احتفال شعبي كبير بختام رحلة الغوص الـ28

اليوم... «القفال»

تصغير
تكبير
بعد «الفلاق» يتوجه المشرف العام والنواخذة والمجدمية والبحرية إلى عرض حصيلة اللؤلؤ
يشهد ساحل النادي البحري الرياضي الكويتي عصر اليوم، اختتام فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الثامنة والعشرين التي نظمها النادي البحري تحـت رعايـة سـمو أمير البلاد الشـيخ صباح الأحمد في الفترة من 28 يوليو إلى 4 أغسطس الجاري، بمشاركة ما لا يقل عن 193 شابا موزعين ما بين نواخذة ومجدمية وبحارة، ومن خلال استخدام 13 سفينة.

وسوف تختتم فعاليات الرحلة بإقامة مراسم «القفال» أو ما يسمى بقفال الغواصين بحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ممثلا عن سمو أمير البلاد، ووسط احتفال شعبي كبير ينقله تلفزيون وإذاعة الكويت على الهواء مباشرة، حيث تبدأ المراسم من خلال عودة جميع سفن الغوص إلى ساحل النادي وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية الشباب المشاركون في الرحلة، فيما ترفرف على سواريها أعلام الكويت، وعقب وصول السفن تباعا يترجل النواخذة والبحرية منها، حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار، في الوقت الذي يكون فيه الأهالي باستقبالهم على الشاطئ، ثم يتوجه النواخذة والمجدمية والبحارة إلى الأماكن المخصصة لهم، مقابل منصة الشرف حسب تقسيمة مجموعاتهم (يزواتهم)، لتبدأ بعد ذلك عملية عرض محصول المحار، ومن ثم عملية فتح المحار

أو ما يسمى بـ «الفلاق»، في الوقت الذي تشارك فيه فرقة النادي للتراث البحري بتقديم بعض عروض الفنون البحرية، إلى أن تنتهي عملية «الفلاق»، ليتوجه المشرف العام والنواخذة والمجدمية والبحرية إلى ممثل سـمو أمير البلاد لعرض حصيلة اللؤلؤ، فيما ستختتم مراسم «القفال» باصطفاف المشاركين في الرحلة أمام منصة الشرف، لتبدأ مراسم إنزال علم الكويت من قبل مجموعة من الغاصة، ليتم تسليمه إلى ممثل سمو أمير البلاد، إيذانا بانتهاء موسم الغوص.

انتهاء موسم الغوص

يقصد بـ «القفال» عودة سفن الغوص من رحلة الغوص وانتهاء موسم الغوص، وهي تسمية قديمة ومعروفة في الكويت ودول مجلس التعاون، وغالبا ما يقيم الأهالي احتفالات شعبية على الشاطئ عند عودة السفن، بعد غياب طويل يزيد على ثلاثة أو أربعة أشهر تقريبا وقد يمتد لفترة أطول.

وكانت «الدشة» ويقصد بها بدء موسم رحلة الغوص وكذلك «القفال»، تحدد من قبل إمارة الغوص، وكما هو معروف بأن للغوص أنواعا عديدة، منها الغوص الرسمي أو ما يسمى بالعود وغوص الخانجية والردة والرديدة.

لوحة معبرة عن الماضي

وجه النادي البحري الدعوة للأهالي وذوي الغواصين لاستقبال أبنائهم على ساحل النادي، مع أهمية ارتداء الأبناء والأطفال والأمهات والآباء للملابس الشعبية، حتى يتسنى تعزيز ملامح اللوحة المعبرة عن الماضي، وعن استقبال الغاصة من قبل ذويهم.

الجهات الراعية

عبّر النادي البحري عن شكره للجهات الداعمة لرحلة الغوص، وعلى رأسها بنك الخليج كراع بلاتيني ومؤٍسسة البترول الكويتية، والدعم المقدم من دار الخليج للاستشارات الهندسية وجمعية القادسية التعاونية وجمعية كيفان التعاونية وشركة تعبئة مياه الروضتين، وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية ومعرض الكويت الدولي وشركة ألبومي، كما عبّر عن تقديره واعتزازه بالتفاعل الشعبي الكبير الذي حظيت به الرحلة، واهتمام وسائل الصحافة والإعلام المحلية والقنوات الفضائية، وتعاون العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة للشباب وإدارة الطوارئ الطبية بوزارات الصحة والداخلية والإعلام وبلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية ممثلة بمنتزه الخيران وجهات أخرى عديدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي