حوار / على وقع عاصفة الانتقادات لما وُصف بـ «شريط الإباحية الفنية»

رولا يموت لـ «الراي»: ما خصّ الشرف بالفنّ... والآتي أعظم!

u0631u0648u0644u0627 u064au0645u0648u062a
رولا يموت
تصغير
تكبير
أنا لا أُمثّل لبنان ولا الشرف... أنا أتحدث عن نفسي!

لا علاقة لي بتخيلات الناس... ليش أنتو هيك معقدين!

لم أستشر أحداً في الأغنية... ولا أبني قراراتي على آراء غيري!

أنا طرحت الأغنية على قناتي الخاصة وما دعوت أحداً ليراها والناس هي اللي عم بتابعها!
«أنا رولا»، هو عنوان الأغنية المصوّرة التي أطلقتْها رولا يموت، الأخت غير الشقيقة للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وانتشرت كإعصار على المواقع الإعلامية.

وقد «أثار» الكليب الذي تظهر فيه يموت بلباس البحر ردود فعل قوية استنكرت المستوى الفني الذي تقدّمه، واستهجنت ما وُصف بـ«الشريط الجنسي» و«كليب الدعارة الفنية» و«الإباحية» الذي يرتكز على الإغراء والإيحاءات والمَشاهد الفاضحة في جرأتها، وصولاً إلى سؤال البعض عن «الرقابة الغائبة».


«الراي» اتصلت بـ يموت لمعرفة رأيها بالكليب الذي أصدرتْه وتعليقها على ردود الفعل التي توالت عليه وسط اعتبار كثيرين أنها تعمّدت اختيار «أنا رولا» عنواناً للأغنية التي تذكّر بالأغنية التي كانت أختها هيفاء وهبي أطلقتها منذ سنوات، بعنوان «أنا هيفا أنا»!

• ماذا تقولين عن كليب «أنا رولا» الذي انتشر لك أخيراً؟

- أنا شخصياً سعيدة جداً به، ولا أعلم لماذا الناس «عاملة منه قصة كبيرة يعني، أنا مصورة 6 لوكات فلماذا معلقين بس على المايوه؟ ما فهمت».

• التعليقات جاءت على عدة أصعدة انطلاقاً من المايوه، مروراً بالأغنية إلى أدائك المثير، وصولاً إلى المشاهد الإيحائية؟

- «بدي إطلع بفيديو كليب وحاملة مايكروفون؟». اللوك الذي ظهرتُ به يتطلب ذلك وهو عبارة عن فتاة تحمل أدوات كثيرة بينها الحذاء والمفتاح إلى البيبرون. ما فهمت!

• ما الفكرة التي كنتِ تهدفين إلى إيصالها من خلال هذا الكليب؟

- لم أهدف إلى إيصال شيء إلى أحد. لقد افتتحتُ channel إلكترونية خاصة بي، والناس هم مَن يتابعونها، ويأتون لمشاهدة الأغنية وليس العكس، «أنا ما بروح لعند حدا». قدّمتُ أغنية Cute ومهضومة وبترقّص وبتسلي، ومَن يشاهدها لا يملّ، فدائماً يراني بـ «لوكات» جديدة. الآن وفيما يخص طباع الناس والبيئة التي جاؤوا منها وماذا يفكرون وماذا يفعل الكبت لديهم، فأنا لا دخل لي، فكل شخص حرّ بحاله وأنا كذلك حرة بحالي.

• هل أنتِ راضية تماماً عن الأغنية وعن المستوى الفني الذي قدّمتِه؟

- أعطِني كلمة من الأغنية تتضمن إيحاءات جنسية.

• هناك مَن اعتبر العمل كله هابطاً ودون المستوى؟

- هناك آراء متعددة، ولا يمكنك أبداً أن ترضي كل الأذواق. «هلق هابط»، عالٍ أم متوسط، كل واحد حر في رأيه، وأنا شخصياً سعيدة جداً، ولم أتوقع أن يُحدِث الكليب هذه الضجة الإعلامية.

• أحدث ضجة كبيرة لكونه Over ليس أكثر؟

- ما في شيء Over. هناك فنانات قدّمن «أبشع وأقرف من هيك»، وهناك شباب يظهرون بسراويلهم الداخلية... وما عملوا ردة الفعل هذه.

• منسوب العري مرتفع للغاية في «الكليب»، فهل تعدين هذا تحضراً مثلاً أو فناً في الأساس؟

- لم أقل لك إنه تحضّر أو فن. أنا أساساً عارضة أزياء ولدي كامل الحرية بارتداء ما أريد من أزياء، فلا أرغمك لا أنت ولا غيرك على مشاهدتي بل أنتم مَن تدخلون إلى صفحتي وتتابعونني.

• ما دمتِ عارضة أزياء كما تقولين، فما الذي دفعك إلى تقديم هذا الكليب ودخول الوسط الفني؟

- «ما حدا خصه، بفوت على الفن أو التمثيل، أو أتحجب وأجلس في بيتي، فهذا يعود لي وأنا حرة في قراراتي»... «غيْرو» (لديك سؤال آخر)؟

• ألم تأخذي رأي أحد قبل إقدامك على هذه الخطوة؟

- لا أعيش على قرارات أحد غيري.

• أشار البعض إلى أن إصدارك أغنية بعنوان «أنا رولا» هو تقليد لأختك النجمة هيفاء وهبي التي أصدرتْ سابقاً أغنية بعنوان «أنا هيفا»؟

- «وفي كتير غير بيقولوا أنا وأنا وأنا». في النهاية هذا رأيهم، فهل ممنوع مثلاً أن يدلوا بآرائهم؟ فليقارنوا الأغنيتين والكليبين أيضاً بشكل صحيح، «ويشوفوا مظبوط، وإذا في شويّة تقليد فليقولوا لي».

• المقصود التقليد في الأسلوب؟

- وهل قلتُ «أنا رولا» أم «أنا هيفا»؟ يحدث هناك توارد وتشابه في الأفكار، لكن هذا ليس ضد القانون... أي لا أُعاقب عليه.

• هل تقولين إنك قدمتِ عملاً مشرّفاً لك؟

- ما خصّ الشرف بالفن.

• وكيف لا؟ فأنتِ تقدّمين من خلال هذا الكليب صورة لك وللبلد الذي تنتمين إليه أيضاً؟

- هل كل شخص يقدم فناً بيكون عم يدقّ بالشرف؟ وعذراً لكن الكليب لم يُمنع من صالات السينما، وصورتي أرحم بكثير من غيري. عرفت شو؟! أنا لا أمثل بلدي ولا أمثل الشرف ولا أمثل أي شيء، بل أتحدث باسم شخصيتي أنا فقط لا غير.

• شخصيتك إذن تشبه الصورة التي ظهرتْ في هذا الكليب؟

- «ليه هلقد عايشين بهيدا الشكل المعقد بحياتكم. الحياة سهلة كتير يعني ما بدا هلقد».

• وهل الآتي أعظم؟

- انتظِروني.

• هل نتوقع مثلاً ظهورك عارية؟

- لا، لا (تضحك) ليه هيك تفكيركم؟ (تضحك).

• ليس تفكيرنا، بل الواقع. فإذا ظهر كل هذا العري الواضح في الكليب وتقولين إن الآتي أعظم، فماذا سننتظر في رأيك؟

- شو بعرّفك؟ لا تستبق الأمور. في المقابل لا علاقة لي بتخيلات الناس. لقد أعطيتُك جملة، «وأنت شو بتتخيّل منها فأنت حرّ بدماغك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي