... «تشاو»
روجيرو دي أسيس ودّع الكويت بعد مسيرة حافلة
بعد مسيرة طويلة قاربت الـ8 سنوات، ودّع اللاعب البرازيلي روجيرو دي أسيس نادي الكويت بعد ان وقّع مخالصة مع إدارة «العميد» الأول من أمس تتيح له العودة إلى بلاده ومواصلة مشواره الكروي هناك.
في سبتمبر 2008، حضر فريق أتليتكو بارانايسي البرازيلي الى البلاد لخوض مباراة ودية مع فريق «الكويت» ضمن جولة خليجية كان يقوم بها، وفي ليلة رمضانية حارة، لفت الشاب ذو الـ 21 ربيعاً أنظار المتابعين بانطلاقاته السريعة ومهارته العالية في تجاوز المدافعين.
وفي ذات الليلة اتخذت ادارة «الأبيض» قراراً بأن هذا اللاعب «ما يطلع من الكويت» فوقعت معه عقداً مدته 3 سنوات مقابل 5 ملايين دولار.
لم يكن الموسم الأول لـ «روجي» مع الفريق موفقاً، فعانى من اصابة في القدم لم يتمكن من تجاوزها بسهولة فظل حبيساً إما لعيادة النادي او لمقاعد الاحتياطيين تاركاً أفضلية المشاركة بالنسبة للاعبين الأجانب للبحريني عبدالله المرزوقي والسوري جهاد الحسين.
حمل ذلك الموسم العديد من الأنباء السيئة لـ «الكويت» وجماهيره، أولاً بخسارة لقب الدوري لمصلحة القادسية بعد 3 مواسم متتالية استحوذ فيها على الدرع، كما خسر لقب كأس ولي العهد، وثانياً لإبعاده مع بقية الأندية الكويتية من دوري أبطال آسيا وارغامه على خوض البطولة الأقل مستوى وهي كأس الاتحاد الآسيوي، وكان الفوز بكأس الأمير على حساب العربي افضل تعويض للنادي في نهاية الموسم.
كانت بداية الموسم التالي 2009-2010 مناسبة لروجيرو ليقدم شيئاً مما يتمتع به من موهبة، وكان لقاء الاياب ضمن اياب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أمام أربيل العراقي في أقليم كردستان هو المناسبة الأفضل، فسجل هدف الفوز الثمين الذي واصل به «الأبيض» مشواره نحو اللقب القاري الأول للأندية الكويتية.
بدا وأن «روجي» يسعى لتعويض الموسم المخيب، فقدم مستويات رائعة في المواسم التالية بات من خلالها عنصراً لا يستغني عنه أي من المدربين الذين تناوبوا على قيادة الفريق، فتوج مع «العميد» بطولات عدة منها اللقب القاري 3 مرات، والدوري المحلي مرتين، وكأس الأمير 3 مرات، وكأس ولي العهد مرتين.
وكان الموسم 2012-2013 مميزاً بالنسبة للنجم البرازيلي، فحصد اللقب الآسيوي مع مكافأة اضافية بتتويجه أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي، قبل ان يتم اختياره كأفضل محترف غير آسيوي في القارة للعام 2012، وفي نهاية الموسم كان يحتفل مع زملائه بلقب «دوري فيفا» بجدارة ومن دون هزيمة.
خاض روجي تجربتين احترافيتين مع الشباب السعودي والوصل الإماراتي ولكنه في كل مرة كان يعود الى «بيته الأول» نادي الكويت والذي يقول عنه في احد اللقاءات الصحفية: «نادي الكويت هو الحب والعشق والراحة النفسية وجميع العاملين بالنادي من إدارة وجهاز فني وإداري وطبي ولاعبين أسرة واحدة، ويشرفني التواجد مع هذه المنظومة الناجحة».
وأخيراً، جاء موعد الرحيل، روجيرو ينتظر حدثاً سعيداً ويرغب في مجاورة زوجته في فترة ما قبل الولادة، ولا سبيل الى ذلك سوى العودة الى البرازيل واللعب في أحد انديتها وليطوي صفحة رائعة لأحد أفضل المحترفين الذي شهدتهم الكرة الكويتية وليردد وهو يغادر البلاد... «تشاو» .
في سبتمبر 2008، حضر فريق أتليتكو بارانايسي البرازيلي الى البلاد لخوض مباراة ودية مع فريق «الكويت» ضمن جولة خليجية كان يقوم بها، وفي ليلة رمضانية حارة، لفت الشاب ذو الـ 21 ربيعاً أنظار المتابعين بانطلاقاته السريعة ومهارته العالية في تجاوز المدافعين.
وفي ذات الليلة اتخذت ادارة «الأبيض» قراراً بأن هذا اللاعب «ما يطلع من الكويت» فوقعت معه عقداً مدته 3 سنوات مقابل 5 ملايين دولار.
لم يكن الموسم الأول لـ «روجي» مع الفريق موفقاً، فعانى من اصابة في القدم لم يتمكن من تجاوزها بسهولة فظل حبيساً إما لعيادة النادي او لمقاعد الاحتياطيين تاركاً أفضلية المشاركة بالنسبة للاعبين الأجانب للبحريني عبدالله المرزوقي والسوري جهاد الحسين.
حمل ذلك الموسم العديد من الأنباء السيئة لـ «الكويت» وجماهيره، أولاً بخسارة لقب الدوري لمصلحة القادسية بعد 3 مواسم متتالية استحوذ فيها على الدرع، كما خسر لقب كأس ولي العهد، وثانياً لإبعاده مع بقية الأندية الكويتية من دوري أبطال آسيا وارغامه على خوض البطولة الأقل مستوى وهي كأس الاتحاد الآسيوي، وكان الفوز بكأس الأمير على حساب العربي افضل تعويض للنادي في نهاية الموسم.
كانت بداية الموسم التالي 2009-2010 مناسبة لروجيرو ليقدم شيئاً مما يتمتع به من موهبة، وكان لقاء الاياب ضمن اياب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أمام أربيل العراقي في أقليم كردستان هو المناسبة الأفضل، فسجل هدف الفوز الثمين الذي واصل به «الأبيض» مشواره نحو اللقب القاري الأول للأندية الكويتية.
بدا وأن «روجي» يسعى لتعويض الموسم المخيب، فقدم مستويات رائعة في المواسم التالية بات من خلالها عنصراً لا يستغني عنه أي من المدربين الذين تناوبوا على قيادة الفريق، فتوج مع «العميد» بطولات عدة منها اللقب القاري 3 مرات، والدوري المحلي مرتين، وكأس الأمير 3 مرات، وكأس ولي العهد مرتين.
وكان الموسم 2012-2013 مميزاً بالنسبة للنجم البرازيلي، فحصد اللقب الآسيوي مع مكافأة اضافية بتتويجه أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي، قبل ان يتم اختياره كأفضل محترف غير آسيوي في القارة للعام 2012، وفي نهاية الموسم كان يحتفل مع زملائه بلقب «دوري فيفا» بجدارة ومن دون هزيمة.
خاض روجي تجربتين احترافيتين مع الشباب السعودي والوصل الإماراتي ولكنه في كل مرة كان يعود الى «بيته الأول» نادي الكويت والذي يقول عنه في احد اللقاءات الصحفية: «نادي الكويت هو الحب والعشق والراحة النفسية وجميع العاملين بالنادي من إدارة وجهاز فني وإداري وطبي ولاعبين أسرة واحدة، ويشرفني التواجد مع هذه المنظومة الناجحة».
وأخيراً، جاء موعد الرحيل، روجيرو ينتظر حدثاً سعيداً ويرغب في مجاورة زوجته في فترة ما قبل الولادة، ولا سبيل الى ذلك سوى العودة الى البرازيل واللعب في أحد انديتها وليطوي صفحة رائعة لأحد أفضل المحترفين الذي شهدتهم الكرة الكويتية وليردد وهو يغادر البلاد... «تشاو» .