الرشيدي... أما حان وقت اقتناص الذهب؟
الرامي عبدالله طرقي الرشيدي
أما حان الوقت للرامي عبدالله طرقي الرشيدي أن يدّون اسمه فى سجل الأبطال الاولمبيين؟
الرامي الكويتي الكبير حقق كل شيء خلال مسيرته الطويلة فى ميادين الرماية فى العالم، إلا أنه عجز حتى الان أن يكون من بين الابطال الثلاثة فى منصات التتويج فى الدورات الاولمبية، ومن دون سبب واضح!.
يعتبر الرشيدي كـ «نار على علم» فى مسابقة رماية «السكيت» فى القارة الصفراء، وهو صاحب آخر ذهبيتين فى دورة الألعاب الآسيوية في غوانزهو 2010 وأنشيون 2014، انتزعهما من بين كبار رماة آسيا من دول الصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند وأوزبكستان.
الرشيدي، بطل من ذهب حتى على المستوى الدولي، صنّف فى مناسبات عدة الاول على رماة العالم خصوصاً بعد احرازه اللقب العالمي، وتفوق بجدارة على أصحاب الذهب فى الدورات الاولمبية، ولكن ما زال النحس يلازمه بشكل غير طبيعي فى مشاركاته الاولمبية.
دائماً ما كان الرشيدي يتقدم قائمة المرشحين فى كل الدورات الاولمبية، وتسلط عليه الاضواء، بيد أنه في كل مرة كان بطل «السكيت» يخفق في تحقيق حلمه، و»تخفق» قلوبنا معه، بكل ألم وحسرة، كوننا ندرك تماما أنه يستحق ان يقلّد بالذهب.
يدرك عبدالله طرقي تماماً أن كل ماحققه خلال مسيرته السابقة من ألقاب سواء على المستوى الاقليمي أو القاري أو العالمي، لايساوى شيئاً أمام إحدى الميداليات الاولمبية الثلاث سواء كانت ذهبية أوفضية أو برونزية.
الميدالية الاولمبية هى الوسام الذى ينتظره كل رياضي فى العالم، وهو المجد الحقيقي الذى يبقى خالداً فى الاذهان، .
الرشيدي، حان الوقت أن تعود هذه المرة من «ريو» وعنقك مزدان بالميدالية الاولمبية، لن يكون أمامك أى عذر في الاخفاق، الجميع سيتابعك فى الميدان «مرشحاً فوق العادة».
نجم كرة القدم الارجنتيني ليونيل ميسي قال يوماً: «جميع الالقاب التى حققتها مع برشلونة لا تساوى شيئاً أمام احراز لقب كأس العالم».
الحسرة التي بدت واضحة في حديث أحد أساطير اللعبة، هى واقع مُرّ لدى الكثير من الابطال فى العالم، الذين يحققون الكثير من الالقاب، ويستعصي عليهم لقب وحيد يبقى كا لـ»غصّة « فى قلوبهم مدى الحياة، وقد يكون لاعب التنس الشهير السابق الاميركي «التشيكي الاصل» ايفان ليندل، أحدهم حيث حقق كل الالقاب الممكنة في مسيرته الحافلة ولكن استعصى لقب وحيد ولسوء حظه كان الأهم في عالم التنس وهو لقب بطولة ويمبلدون.
ربما تكون الميدالية الاولمبية أجمل ختام فى مسيرة عبدالله الرشيدي الحافلة بالانجازات، أيام قليلة و»يطرق» عبدالله أبواب المجد الاولمبي، فإما أن يصيبه، أو يصيبنا فى... «مقتل».
الرامي الكويتي الكبير حقق كل شيء خلال مسيرته الطويلة فى ميادين الرماية فى العالم، إلا أنه عجز حتى الان أن يكون من بين الابطال الثلاثة فى منصات التتويج فى الدورات الاولمبية، ومن دون سبب واضح!.
يعتبر الرشيدي كـ «نار على علم» فى مسابقة رماية «السكيت» فى القارة الصفراء، وهو صاحب آخر ذهبيتين فى دورة الألعاب الآسيوية في غوانزهو 2010 وأنشيون 2014، انتزعهما من بين كبار رماة آسيا من دول الصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند وأوزبكستان.
الرشيدي، بطل من ذهب حتى على المستوى الدولي، صنّف فى مناسبات عدة الاول على رماة العالم خصوصاً بعد احرازه اللقب العالمي، وتفوق بجدارة على أصحاب الذهب فى الدورات الاولمبية، ولكن ما زال النحس يلازمه بشكل غير طبيعي فى مشاركاته الاولمبية.
دائماً ما كان الرشيدي يتقدم قائمة المرشحين فى كل الدورات الاولمبية، وتسلط عليه الاضواء، بيد أنه في كل مرة كان بطل «السكيت» يخفق في تحقيق حلمه، و»تخفق» قلوبنا معه، بكل ألم وحسرة، كوننا ندرك تماما أنه يستحق ان يقلّد بالذهب.
يدرك عبدالله طرقي تماماً أن كل ماحققه خلال مسيرته السابقة من ألقاب سواء على المستوى الاقليمي أو القاري أو العالمي، لايساوى شيئاً أمام إحدى الميداليات الاولمبية الثلاث سواء كانت ذهبية أوفضية أو برونزية.
الميدالية الاولمبية هى الوسام الذى ينتظره كل رياضي فى العالم، وهو المجد الحقيقي الذى يبقى خالداً فى الاذهان، .
الرشيدي، حان الوقت أن تعود هذه المرة من «ريو» وعنقك مزدان بالميدالية الاولمبية، لن يكون أمامك أى عذر في الاخفاق، الجميع سيتابعك فى الميدان «مرشحاً فوق العادة».
نجم كرة القدم الارجنتيني ليونيل ميسي قال يوماً: «جميع الالقاب التى حققتها مع برشلونة لا تساوى شيئاً أمام احراز لقب كأس العالم».
الحسرة التي بدت واضحة في حديث أحد أساطير اللعبة، هى واقع مُرّ لدى الكثير من الابطال فى العالم، الذين يحققون الكثير من الالقاب، ويستعصي عليهم لقب وحيد يبقى كا لـ»غصّة « فى قلوبهم مدى الحياة، وقد يكون لاعب التنس الشهير السابق الاميركي «التشيكي الاصل» ايفان ليندل، أحدهم حيث حقق كل الالقاب الممكنة في مسيرته الحافلة ولكن استعصى لقب وحيد ولسوء حظه كان الأهم في عالم التنس وهو لقب بطولة ويمبلدون.
ربما تكون الميدالية الاولمبية أجمل ختام فى مسيرة عبدالله الرشيدي الحافلة بالانجازات، أيام قليلة و»يطرق» عبدالله أبواب المجد الاولمبي، فإما أن يصيبه، أو يصيبنا فى... «مقتل».