«المدفع الصيني يعمل بكفاءة منذ أن استخدمته الكويت»
معاون رئيس الأركان: الجيش على أهبة الاستعداد دائماً
شدد معاون رئيس الأركان العامة للجيش لهيئة الإدارة والقوى البشرية العميد ركن خالد الشمري، على جاهزية الجيش الكويتي لمواجهة الأخطار التي تحيط بالمنطقة. وقال إن «الجيش الكويتي على أهبة الاستعداد دائما، وجاهز لمواجهة أي خطر أو أي تحديات تواجه الكويت».
ورأى العميد الشمري في تصريح له على هامش الحفل الذي أقامه الملحق العسكري الصيني بمناسبة يوم الجيش، بحضور القائم بالاعمال الصيني تشاو ليانغ، وعدد كبير من الملحقين العسكريين ورؤساء البعثات الديبلوماسية، انه منذ بدأت العلاقات الديبلوماسية بين الكويت والصين، فقد رافق ذلك تعاون مثمر بين جيشي البلدين على الأصعدة كافة، والذي يبدو جليا من خلال تقديم التكنولوجيا العسكرية الصينية للجيش الكويتي، بالاضافة الى تبادل الدورات والخبرات العسكرية.
وأضاف أن من أبرز مجالات التعاون العسكري بين البلدين، المدفع الصيني الذي يعمل بكفاءة، منذ ان استخدمته الكويت عقب التحرير وحتى الآن، لافتا الى وجود لجان خاصة بين البلدين تبحث مواضيع الدورات التدريبية لعناصر القوات المسلحة، مع تبادل الزيارات بين كبار ضباط الجيشين.
وشدد على ان للصين وشعبها مكانة خاصة في قلب الشعب الكويتي، نستحضرها من وقفتها الداعمة للكويت إبان الغزو العراقي الغاشم، كما ان الأيادي الصينية امتدت بالمساعدة في بناء نهضة الكويت وإعمارها، والمشاركة الفعالة مع بقية الفرق من الدول الصديقة في عمليات إطفاء الآبار النفطية المشتعلة وإعادة تشغيلها.
بدوره، وصف الملحق العسكري الصيني تشانغ غو العلاقات الديبلوماسية مع الكويت بالتاريخية والمتطورة، حيث إن «الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين»، موضحا ان هذا العام الحالي يشهد الذكرى 45 للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
ورأى العميد الشمري في تصريح له على هامش الحفل الذي أقامه الملحق العسكري الصيني بمناسبة يوم الجيش، بحضور القائم بالاعمال الصيني تشاو ليانغ، وعدد كبير من الملحقين العسكريين ورؤساء البعثات الديبلوماسية، انه منذ بدأت العلاقات الديبلوماسية بين الكويت والصين، فقد رافق ذلك تعاون مثمر بين جيشي البلدين على الأصعدة كافة، والذي يبدو جليا من خلال تقديم التكنولوجيا العسكرية الصينية للجيش الكويتي، بالاضافة الى تبادل الدورات والخبرات العسكرية.
وأضاف أن من أبرز مجالات التعاون العسكري بين البلدين، المدفع الصيني الذي يعمل بكفاءة، منذ ان استخدمته الكويت عقب التحرير وحتى الآن، لافتا الى وجود لجان خاصة بين البلدين تبحث مواضيع الدورات التدريبية لعناصر القوات المسلحة، مع تبادل الزيارات بين كبار ضباط الجيشين.
وشدد على ان للصين وشعبها مكانة خاصة في قلب الشعب الكويتي، نستحضرها من وقفتها الداعمة للكويت إبان الغزو العراقي الغاشم، كما ان الأيادي الصينية امتدت بالمساعدة في بناء نهضة الكويت وإعمارها، والمشاركة الفعالة مع بقية الفرق من الدول الصديقة في عمليات إطفاء الآبار النفطية المشتعلة وإعادة تشغيلها.
بدوره، وصف الملحق العسكري الصيني تشانغ غو العلاقات الديبلوماسية مع الكويت بالتاريخية والمتطورة، حيث إن «الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين»، موضحا ان هذا العام الحالي يشهد الذكرى 45 للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
