إنفانتينو تدخل لدى الإسرائيليين لحل أزمة كأس فلسطين
الخليل - أ ف ب - أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بيان له أمس، أن رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» السويسري جاني إنفانتينو، تدخل شخصياً لإنهاء أزمة مباراة إياب نهائي كأس فلسطين التي كانت مقررة السبت الماضي، وأجلت بسبب إجراءات اسرائيلية، وتقرر أن تقام اليوم.
وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان له «تلقى رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب اليوم (امس) رسالة خطية من رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو حول أزمة مباراة نهائي كأس فلسطين بين فريقي شباب خان يونس وأهلي الخليل». وتابع: «أشار رئيس الفيفا في رسالته الى أنه تابع القضية شخصياً وناقش حيثياتها مع رئيس لجنة الرقابة الدولية، طوكيو سيكسويل، وصولاً الى متابعة القضية مع السلطات الإسرائيلية المعنية عبر الجهات الرياضية المختصة، من أجل اصدار تصاريح الدخول اللازمة للاعبين، التزاماً بقوانين الاتحاد الدولي في ما يتعلق بضمان حرية تنقل الرياضيين ومنع إعاقتهم والتضييق عليهم».
واضاف: «جدد انفانتينو تأكيده على أهمية مواصلة جهود الاتحاد الدولي مع كافة الأطراف المعنية من أجل التغلب على كافة المعوقات والوصول الى نتائج ايجابية تضمن حماية اللعبة وعناصرها».
وكان الرجوب اعلن ان المباراة تقام اليوم.
وأرجأ الاتحاد الفلسطيني المباراة، لمدة 48 ساعة، بسبب منع السلطات الإسرائيلية دخول ستة لاعبين وإداري من شباب خان يونس عبر معبر ايرز الذي يفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية ان السلطات الإسرائيلية عادت وسمحت للاعبين الستة والاداري امس، بالمرور، وهو الامر الذي دفع الاتحاد الفلسطيني للإعلان عن موعد المباراة.
وأعلن الاتحاد الفلسطيني في بيان له، تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة عنه، ان اسرائيل سمحت لثمانية من اعضاء بعثة نادي خان يونس، لاعبين وإداريين. وقال الرجوب في بيانه «إن قرار إقامة اللقاء جاء بعد جهود متواصلة مع كافة الاطراف القارية والدولية المعنية، تمخض عنها سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلية لدخول 8 من لاعبي وإداريي بعثة شباب خان يونس، كانت قد منعتهم في وقت سابق». وأضاف: «ان سماح سلطات الاحتلال لدخول اللاعبين والاداريين لا يعني تبرئة الاحتلال من الإجراءات العنصرية واللا أخلاقية من توقيف وتحقيق وغيرها من الإجراءات التي تعرضت لها البعثة خلال تنقلها بين محافظات الوطن». وتابع: «ان اتحاد كرة القدم سيواصل عمله مع كافة الجهات المعنية من اجل متابعة تلك القضية، لفضح جرائم الاحتلال العنصرية بحق الرياضة الفلسطينية وإنهاء معاناة الرياضيين الفلسطينيين وضمان حقهم بممارسة اللعبة أسوة بكل لاعبي العالم». وهذه هي المرة الثانية منذ سنوات، والتي تجري فيها مباراة نهائية لكأس فلسطين، بين فريقين، واحد من الضفة الغربية وآخر من قطاع غزة، حيث سبق وان وصل فريق اتحاد الشجاعية العام الماضي وخسر النهائي أمام نفس الفريق أهلي الخليل الذي تأهل مرة أخرى هذا العام للنهائي. وفاز أهلي الخليل في مباراة الذهاب على شباب خان يونس الأسبوع الماضي (1- صفر)، وستكون مباراة الإياب فاصلة في تحديد هوية الفائز باللقب.
وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان له «تلقى رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب اليوم (امس) رسالة خطية من رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو حول أزمة مباراة نهائي كأس فلسطين بين فريقي شباب خان يونس وأهلي الخليل». وتابع: «أشار رئيس الفيفا في رسالته الى أنه تابع القضية شخصياً وناقش حيثياتها مع رئيس لجنة الرقابة الدولية، طوكيو سيكسويل، وصولاً الى متابعة القضية مع السلطات الإسرائيلية المعنية عبر الجهات الرياضية المختصة، من أجل اصدار تصاريح الدخول اللازمة للاعبين، التزاماً بقوانين الاتحاد الدولي في ما يتعلق بضمان حرية تنقل الرياضيين ومنع إعاقتهم والتضييق عليهم».
واضاف: «جدد انفانتينو تأكيده على أهمية مواصلة جهود الاتحاد الدولي مع كافة الأطراف المعنية من أجل التغلب على كافة المعوقات والوصول الى نتائج ايجابية تضمن حماية اللعبة وعناصرها».
وكان الرجوب اعلن ان المباراة تقام اليوم.
وأرجأ الاتحاد الفلسطيني المباراة، لمدة 48 ساعة، بسبب منع السلطات الإسرائيلية دخول ستة لاعبين وإداري من شباب خان يونس عبر معبر ايرز الذي يفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية ان السلطات الإسرائيلية عادت وسمحت للاعبين الستة والاداري امس، بالمرور، وهو الامر الذي دفع الاتحاد الفلسطيني للإعلان عن موعد المباراة.
وأعلن الاتحاد الفلسطيني في بيان له، تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة عنه، ان اسرائيل سمحت لثمانية من اعضاء بعثة نادي خان يونس، لاعبين وإداريين. وقال الرجوب في بيانه «إن قرار إقامة اللقاء جاء بعد جهود متواصلة مع كافة الاطراف القارية والدولية المعنية، تمخض عنها سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلية لدخول 8 من لاعبي وإداريي بعثة شباب خان يونس، كانت قد منعتهم في وقت سابق». وأضاف: «ان سماح سلطات الاحتلال لدخول اللاعبين والاداريين لا يعني تبرئة الاحتلال من الإجراءات العنصرية واللا أخلاقية من توقيف وتحقيق وغيرها من الإجراءات التي تعرضت لها البعثة خلال تنقلها بين محافظات الوطن». وتابع: «ان اتحاد كرة القدم سيواصل عمله مع كافة الجهات المعنية من اجل متابعة تلك القضية، لفضح جرائم الاحتلال العنصرية بحق الرياضة الفلسطينية وإنهاء معاناة الرياضيين الفلسطينيين وضمان حقهم بممارسة اللعبة أسوة بكل لاعبي العالم». وهذه هي المرة الثانية منذ سنوات، والتي تجري فيها مباراة نهائية لكأس فلسطين، بين فريقين، واحد من الضفة الغربية وآخر من قطاع غزة، حيث سبق وان وصل فريق اتحاد الشجاعية العام الماضي وخسر النهائي أمام نفس الفريق أهلي الخليل الذي تأهل مرة أخرى هذا العام للنهائي. وفاز أهلي الخليل في مباراة الذهاب على شباب خان يونس الأسبوع الماضي (1- صفر)، وستكون مباراة الإياب فاصلة في تحديد هوية الفائز باللقب.
