كيري بحث وعباس في باريس الجهود للتقدم نحو «حل الدولتين»
منظمات يهودية متطرّفة تدعو إلى اقتحام «الأقصى» في 14 أغسطس
عباس وكيري خلال لقائهما في باريس امس ( ا ف ب)
كثفت «منظمات الهيكل» المتطرفة، دعواتها لأنصارها لإحياء فعاليات ما يسمى «إحراق الهيكل» في 14 اغسطس المقبل، والمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد «الاقصى»، واقامة فعالياتٍ تلمودية خاصة في باحاته.
وأكد ائتلاف «منظمات الهيكل» انتهاء استعداداته وتحضيراته لهذا «الحدث»، التي ستتضمن «تنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات واعتصامات في القدس ومدن كبرى أخرى، بهدف تحريك وحشد أكبر عدد من مجتمع المستوطنين وتشجيعهم على المشاركة في الاقتحام الجماعي للمسجد».
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزير جون كيري بحث ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس، امس، الجهود الرامية إلى التقدم باتجاه «حل الدولتين».
وكشف النقاب عن وثيقة رسمية إسرائيلية سرية تعود الى العام 1970 تناولت اساليب السيطرة على الاراضي الفلسطينية لاقامة مستوطنات عليها.
وتشكل الوثيقة وهي بعنوان «اسلوب اقامة كريات اربع» خلاصة لجلسة عقدت في مكتب وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه موشيه ديان، تحديدا لكيفية بلورة اسلوب ينص على ان «المناطق التي تخصص لاقامة مستوطنات عليها تضم الى مناطق عسكرية ومن الناحية الشكلية لاحتياجات امنية مع عرض كاذب يشير الى ان المباني التي تقام عليها اعدت لاحتياجات عسكرية فقط».
وذكرت صحيفة «هآرتس» ان المشاركين في مداولات اعداد الوثيقة وهم ديان ومدير عام وزارة الاسكان والقائد العسكري للضفة الغربية ومنسق شؤون المناطق المحتلة في الحكومة قرروا اقامة «250 وحدة سكنية في كريات اربع بحيث يوصف البناء بانه لاغراض عسكرية».
وأكد ائتلاف «منظمات الهيكل» انتهاء استعداداته وتحضيراته لهذا «الحدث»، التي ستتضمن «تنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات واعتصامات في القدس ومدن كبرى أخرى، بهدف تحريك وحشد أكبر عدد من مجتمع المستوطنين وتشجيعهم على المشاركة في الاقتحام الجماعي للمسجد».
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزير جون كيري بحث ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس، امس، الجهود الرامية إلى التقدم باتجاه «حل الدولتين».
وكشف النقاب عن وثيقة رسمية إسرائيلية سرية تعود الى العام 1970 تناولت اساليب السيطرة على الاراضي الفلسطينية لاقامة مستوطنات عليها.
وتشكل الوثيقة وهي بعنوان «اسلوب اقامة كريات اربع» خلاصة لجلسة عقدت في مكتب وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه موشيه ديان، تحديدا لكيفية بلورة اسلوب ينص على ان «المناطق التي تخصص لاقامة مستوطنات عليها تضم الى مناطق عسكرية ومن الناحية الشكلية لاحتياجات امنية مع عرض كاذب يشير الى ان المباني التي تقام عليها اعدت لاحتياجات عسكرية فقط».
وذكرت صحيفة «هآرتس» ان المشاركين في مداولات اعداد الوثيقة وهم ديان ومدير عام وزارة الاسكان والقائد العسكري للضفة الغربية ومنسق شؤون المناطق المحتلة في الحكومة قرروا اقامة «250 وحدة سكنية في كريات اربع بحيث يوصف البناء بانه لاغراض عسكرية».
