يحقق على أرض الواقع مفهوم الشراكة مع شركاء التنمية
«أمانة التخطيط» تدعم مبادرة «إيكويت» لإقامة مجمع صناعات تحويلية بتروكيماوية
مهدي خلال استقباله وفد «إيكويت»
المشروع سيدرج في خطة التنمية 2018/ 2019 وبحث الآليات الضرورية لتخصيص الأرض مع البلدية والجهات المختصة
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي، ان مبادرة شركة ايكويت للبتروكيماويات، لإقامة مجمع الكويت للصناعات التحويلية البتروكيماوية، يحقق على ارض الواقع مفهوم الشراكة مع شركاء التنمية، وستقوم الأمانة العامة بدعم هذا المشروع والبحث عن الآليات الضرورية نحو تخصيص الارض مع بلدية الكويت والجهات المختصة، حيث ان هذا المشروع سيدرج في خطة التنمية 18 / 19، على ان تتبنى الحكومة الفكرة، وان تكون هناك جهة حكومية مالكة للمشروع، وان تكون «ايكويت» صاحبة المبادرة، وتساعد في ادارة المشروع، وان تكون ادارة وتنفيذ المشروع من ضمن الانشطة التي تقوم بها شركة ايكويت.
وكشف مهدي، عن مبادرة «ايكويت»، أول شركة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، لإقامة مجمع للصناعات التحويلية من المواد البتروكيماوية، مجهز بالكامل، يجعل من السهل اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويقدم لها العديد من الخدمات اللوجيستية، لافتا إلى ان المقترح سيتم عرضه على المجلس لمناقشته.
واوضح مهدي عقب اجتماعه مع وفد الشركة برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة محمد احمد حسين، ان المشروع المقترح تحت اسم «مجمع الكويت للصناعات التحويلية البتروكيماوية (Kuwait Petrochemical Value Park)»، سيقام على مساحة 200 الف متر مربع في منطقة الشعيبة، وقدمت الشركة المبادرة قبل ثلاث سنوات، ليقدم لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالبتروكيماويات جميع الاحتياجات من انظمة تقنية المعلومات وكهرباء وماء ومعالجة وتنقية الصرف الصحي وجميع الأمور اللوجيستية التي تساعد على تنفيذ هذه المشاريع.
وأضاف ان المجمع الصناعي المقترح سيوفر الخدمات اللوجيستية ويركز المستثمر فيها على العملية الانتاجية التي يحتاجها فقط، وتعتمد فكرة هذا المشروع على ان يأتي المستثمر برأس المال اللازم لاقامة مشروع ثم يحصل على بقية الخدمات عن طريق المجمع الصناعي، كما يمكنه ان يحصل على افكار جديدة لاقامة الكثير من انواع المشاريع ذات الجدوى.
واشار الى ان شركة ايكويت قد قامت باقتراح هذه الفكرة مع استعدادها لادارة المشروع والمساهمة في تأسيسه، وتأتي زيارتهم للامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية باعتبارها الجهة المعنية بمتابعة وتنفيذ وادراج المشاريع التنموية التي يكون القطاع الخاص قائدا لها وهذا المشروع يمثل تطبيقا لرؤية صاحب السمو امير البلاد، في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي وخلق بيئة جاذبة للاستثمار يكون القطاع الخاص قائدا للعملية التنموية فيها، وقامت الشركة بالاجتماع بحضور اتحاد الصناعات، ما يدل على مشاركة المجتمع المدني الصناعي في هذا المشروع.
واشار الى انه «سيتم عقد اجتماعات مع الاطراف ذات الصلة، منها شركة صناعة الكيماويات البترولية والهيئة العامة للصناعة بهدف تبني احدى الجهات هذا المشروع، وتقوم هذه الجهة بطرح المشروع واجراء دراساته الاستشارية ودراسات الجدوى والبحث عن آليات نموذجية لتنفيذه خصوصا في ظل توافر كافة المقومات لاقامة مثل هذا المشروع».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «ايكويت»، ان مشاركة مقترح إقامة مجمع الكويت للصناعات التحويلية البتروكيماوية تجسيد لشعار (شركاء في النجاح) مع الأمانة العامة للتخطيط والتنمية التي تلعب دورا فاعلا في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي من خلال التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، خصوصا اتحاد الصناعات الكويتية.
وأضاف حسين أن هذا المجمع الصناعي سوف يكون امتدادا للجهود السابقة لشركة ايكويت في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في نمو قطاع الصناعات البلاستيكية في الكويت بنسبة 450 في المئة خلال الأعوام من 1998 إلى 2015، حيث ان مثل هذا النمو واستمراره له انعكاس واضح على تنويع مصادر الدخل وإيجاد المزيد من فرص العمل وتوسعة القطاع الصناعي المحلي وتنمية الصادرات الصناعية وتوطين وسائل تكنولوجية متقدمة. وأشار إلى أهمية مختلف الشراكات التي تجمع في ما بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصة لضمان التكامل في ما بين مختلف المبادرات الصناعية وتحقيق الأهداف المرجوة، عبر تنويع مصادر الدخل ودعم الريادة الكويتية في القطاع الصناعي، بوجود مجمع متكامل يحتضن الأفكار والمبادرات التنموية الصناعية.
وكشف مهدي، عن مبادرة «ايكويت»، أول شركة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، لإقامة مجمع للصناعات التحويلية من المواد البتروكيماوية، مجهز بالكامل، يجعل من السهل اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويقدم لها العديد من الخدمات اللوجيستية، لافتا إلى ان المقترح سيتم عرضه على المجلس لمناقشته.
واوضح مهدي عقب اجتماعه مع وفد الشركة برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة محمد احمد حسين، ان المشروع المقترح تحت اسم «مجمع الكويت للصناعات التحويلية البتروكيماوية (Kuwait Petrochemical Value Park)»، سيقام على مساحة 200 الف متر مربع في منطقة الشعيبة، وقدمت الشركة المبادرة قبل ثلاث سنوات، ليقدم لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالبتروكيماويات جميع الاحتياجات من انظمة تقنية المعلومات وكهرباء وماء ومعالجة وتنقية الصرف الصحي وجميع الأمور اللوجيستية التي تساعد على تنفيذ هذه المشاريع.
وأضاف ان المجمع الصناعي المقترح سيوفر الخدمات اللوجيستية ويركز المستثمر فيها على العملية الانتاجية التي يحتاجها فقط، وتعتمد فكرة هذا المشروع على ان يأتي المستثمر برأس المال اللازم لاقامة مشروع ثم يحصل على بقية الخدمات عن طريق المجمع الصناعي، كما يمكنه ان يحصل على افكار جديدة لاقامة الكثير من انواع المشاريع ذات الجدوى.
واشار الى ان شركة ايكويت قد قامت باقتراح هذه الفكرة مع استعدادها لادارة المشروع والمساهمة في تأسيسه، وتأتي زيارتهم للامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية باعتبارها الجهة المعنية بمتابعة وتنفيذ وادراج المشاريع التنموية التي يكون القطاع الخاص قائدا لها وهذا المشروع يمثل تطبيقا لرؤية صاحب السمو امير البلاد، في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي وخلق بيئة جاذبة للاستثمار يكون القطاع الخاص قائدا للعملية التنموية فيها، وقامت الشركة بالاجتماع بحضور اتحاد الصناعات، ما يدل على مشاركة المجتمع المدني الصناعي في هذا المشروع.
واشار الى انه «سيتم عقد اجتماعات مع الاطراف ذات الصلة، منها شركة صناعة الكيماويات البترولية والهيئة العامة للصناعة بهدف تبني احدى الجهات هذا المشروع، وتقوم هذه الجهة بطرح المشروع واجراء دراساته الاستشارية ودراسات الجدوى والبحث عن آليات نموذجية لتنفيذه خصوصا في ظل توافر كافة المقومات لاقامة مثل هذا المشروع».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «ايكويت»، ان مشاركة مقترح إقامة مجمع الكويت للصناعات التحويلية البتروكيماوية تجسيد لشعار (شركاء في النجاح) مع الأمانة العامة للتخطيط والتنمية التي تلعب دورا فاعلا في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي من خلال التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، خصوصا اتحاد الصناعات الكويتية.
وأضاف حسين أن هذا المجمع الصناعي سوف يكون امتدادا للجهود السابقة لشركة ايكويت في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في نمو قطاع الصناعات البلاستيكية في الكويت بنسبة 450 في المئة خلال الأعوام من 1998 إلى 2015، حيث ان مثل هذا النمو واستمراره له انعكاس واضح على تنويع مصادر الدخل وإيجاد المزيد من فرص العمل وتوسعة القطاع الصناعي المحلي وتنمية الصادرات الصناعية وتوطين وسائل تكنولوجية متقدمة. وأشار إلى أهمية مختلف الشراكات التي تجمع في ما بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصة لضمان التكامل في ما بين مختلف المبادرات الصناعية وتحقيق الأهداف المرجوة، عبر تنويع مصادر الدخل ودعم الريادة الكويتية في القطاع الصناعي، بوجود مجمع متكامل يحتضن الأفكار والمبادرات التنموية الصناعية.