محمد بلال... الأسمر ترجل عن دراجته
محمد بلال مؤدياً عمله
لم نعد نراه... ذلك الجندي الذي لم تمنعه يوماً أشعة شمس الكويت الحارقة ولا بردها القارس من الوقوف في ثبات يؤدي عمله بابتسامة لا تفارق محياه... فعلمنا أنه ترجل عن دراجته وتقاعد.
الفارس الأسمر الذي ألفته عيون المواطنين والمقيمين ينظم مرور سياراتهم في شارع دمشق وبالتحديد في المنطقة الفاصلة بين منطقتي السرة وقرطبة، ستفقده العيون قبل الأفئدة، سيسأل عنه أبناؤنا الصغار الذين كانوا يحيونه فيرد عليهم التحية بأحسن منها مصحوبة بابتسامة يُسعد بها وجوههم.
إنه الوكيل أول محمد بلال الذي خدم الكويت بتفانٍ طيلة 34 عاماً، والذي كان يمر عليه وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد قبل أن يتسلم حقيبة الداخلية فيبادره التحية بتشجيع يزيده عزماً، وعندما صار وزيراً لها منحه درجة وكيل أول كترقية استثنائية تقديراً لجهوده، وأقام له حفلاً دُعي إليه لفيف من القيادات والضباط، وعلق له رتبته يومها قال بلال «أحس أن كل خيط من الرتبة نجمة».
صدر أمس قرار تقاعد بلال وتم تكريمه من محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا في مبنى المحافظة، مشيداً بجهوده وتفانيه وإخلاصه في عمله، معتبرا إياه القدوة للرجل العسكري الذي يؤدي الأمانة بصدق.
واكد المهنا أن «الابتسامة التي يتحلى بها بلال أدخلته في قلوب كل مرتادي شارع دمشق من صغار وكبار ومن مواطنين ومقيمين حيث اعتادوا على هذا الفارس الأسمر وهو يشير لهم بيديه تارة للسلام وتارة أخرى ليفسح المجال لمركباتهم بالعبور».
الفارس الأسمر الذي ألفته عيون المواطنين والمقيمين ينظم مرور سياراتهم في شارع دمشق وبالتحديد في المنطقة الفاصلة بين منطقتي السرة وقرطبة، ستفقده العيون قبل الأفئدة، سيسأل عنه أبناؤنا الصغار الذين كانوا يحيونه فيرد عليهم التحية بأحسن منها مصحوبة بابتسامة يُسعد بها وجوههم.
إنه الوكيل أول محمد بلال الذي خدم الكويت بتفانٍ طيلة 34 عاماً، والذي كان يمر عليه وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد قبل أن يتسلم حقيبة الداخلية فيبادره التحية بتشجيع يزيده عزماً، وعندما صار وزيراً لها منحه درجة وكيل أول كترقية استثنائية تقديراً لجهوده، وأقام له حفلاً دُعي إليه لفيف من القيادات والضباط، وعلق له رتبته يومها قال بلال «أحس أن كل خيط من الرتبة نجمة».
صدر أمس قرار تقاعد بلال وتم تكريمه من محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا في مبنى المحافظة، مشيداً بجهوده وتفانيه وإخلاصه في عمله، معتبرا إياه القدوة للرجل العسكري الذي يؤدي الأمانة بصدق.
واكد المهنا أن «الابتسامة التي يتحلى بها بلال أدخلته في قلوب كل مرتادي شارع دمشق من صغار وكبار ومن مواطنين ومقيمين حيث اعتادوا على هذا الفارس الأسمر وهو يشير لهم بيديه تارة للسلام وتارة أخرى ليفسح المجال لمركباتهم بالعبور».