الأسير وسماحة من «الريحانية» إلى سجن رومية

تصغير
تكبير
شكّل نقل الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة والشيخ احمد الأسير من سجن الشرطة العسكرية في الريحانية قرب وزارة الدفاع (بعبدا) الى سجن رومية المركزي تطوّراً قضائياً - أمنياً شغل بيروت نظراً الى أهمية الرجلين وارتباط اسميهما بملفات ذات طبيعة إرهابية وعسكرية.

ورُبط نقْل الأسير، الذي يُحاكم في أحداث عبرا التي وقعتْ في صيدا بين مجموعته والجيش اللبناني صيف 2013، بالمطالب المتكررة له ووكلاء دفاعه في هذا الصدد نظراً الى واقعه الصحي (مصاب بالربو والسكري). علماً ان الأسير كان أوقف منتصف اغسطس 2015 خلال محاولته مغادرة مطار بيروت وبدأت منتصف سبتمبر من العام نفسه محاكمته.


أما سماحة، الذي كان حين توقيفه في اغسطس 2012 مستشار الرئيس بشار الأسد، فوُضع شموله بقرار النقل في سياق بدء مرحلة تمضية عقوبته التي شدّدتها بحقه محكمة التمييز العسكرية في ابريل الماضي في إطار إعادة محاكمته بجرم نقل عبوات متفجرة سلّمه اياها اللواء السوري علي المملوك لتنفيذ مخطط فتنوي (كان مقرراً صيف 2012) من تفجيرات واغتيالات في شمال لبنان، رافعةً الحكم من اربع سنوات ونصف كما كان صدر في 13 مايو 2015 الى الإعدام مع تخفيفه الى السجن 13 سنة مع الأشغال الشاقة المؤبدة.

وبحسب تقارير في بيروت فقد جرى نقل الأسير وسماحة مساء اول من امس من قبل شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي. وأكد المدير العام لهذه القوى اللواء ابراهيم بصبوص ان وجهتهما الجديدة هي «سجن المعلومات» في رومية «باعتباره الأفضل من حيث الإجراءات الأمنيّة والأنسب لهما».

ويُذكر ان سماحة والأسير سيستقرّان في السجن الذي سبق ان وُضع فيه الجنرالات اللبنانيين الأربعة الذين تمّ توقيفهم صيف 2006 في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري وأطلقوا منه في ابريل 2009.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي