على 10 آلاف سهم بقيمة 376 ديناراً فقط
صفقة «استهلاكية» تقفز بـ «السعري» 90 نقطة!
الصورة تتحدث عن نفسها (تصوير سعد هنداوي)
سهم «استهلاكية» ارتفع 220 في المئة من 12.5 إلى 37.5 فلس
القيمة المتداولة في جلسة أمس لم تتجاوز حاجز 4.3 مليون دينار
القيمة المتداولة في جلسة أمس لم تتجاوز حاجز 4.3 مليون دينار
ضعف البورصة ... عودٌ على بدء، فما إن تنشط التداولات، وتتحسن ولو نسبياً وبالحد الأدنى المفترض حتى تعود إلى أسوأ مما كانت عليه.
فبعد أيام قليلة فقط على جلسة 10 يوليو الجاري «المشؤومة»، والتي عادت خلالها القيمة المتداولة إلى مستويات العام 2011، سجلت البورصة في جلسة أمس مستوى مشابهاً للمستوى المذكور، حيث لم تتجاوز عتبة الـ 4.3 مليون دينار مع أن هذه الفترة تتزامن مع إعلان نتائج النصف الأول.
وعلى الرغم من ضعف التداولات، إلا أن البورصة شهدت مفارقة غريبة باتت تتكرر كثيراً خلال الآونة الأخيرة، تمثلت في ارتفاع سهم «استهلاكية» أكثر من 220 في المئة دفعة واحدة، ليقفز من 12.5 فلس (آخر سعر تداول سابق على السهم قبل جلسة أمس) إلى 37.5 فلس.
ونفذت الصفقة على نحو 10 آلاف سهم فقط، بقيمة لم تتجاوز 376 ديناراً، لترفع معها المؤشر السعري بنحو 90 نقطة، ما يؤكد أن هذا المؤشر بات بحاجة ماسة إلى مراجعة وتقييم جدي.
وبالعودة إلى تفاصيل الجلسة، أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته على ارتفاع الموشر السعري وانخفاض الوزني و(كويت 15)، وتراجع في السيولة النقدية وكمية الأسهم.
وشهدت الساعة الأولى من عمر الجلسة انخفاض الموشرات الرئيسية الثلاثة بقيمة تداول أقل من المليون دينار، وكميات تداول تخطت الـ 10 ملايين سهم، مع مضاربات على الأسهم الصغيرة.
واستمرت المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب التي يتبعها المتعاملون حتى تظهر المحفزات، لاسيما إعلان البيانات المالية للشركات عن فترة الربع الثاني من 2016.
وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع «التأمين» ليصل إلى 14.5 نقطة، بينما كان أكثر القطاعات انخفاضا الخدمات الاستهلاكية ليصل إلى 7.9 نقطة.
وحلت أسهم «المستثمرون» و«السلام» و«المال» و«زيما» و«ساحل» في قائمة الأكثر تداولا، في حين جاءت شركات «استهلاكية» و«أولى تكافل» و«أسيكو» و«كامكو» و«وربة ت» أكثر ارتفاعا، فيما كانت الشركات «تمدين ع» و«وطنية د ق» و«سينما» و«العقارية» و«لوجستيك» الأكثر انخفاضا.
يذكر أن الموشر السعري أغلق تعاملات الجلسة مرتفعا 88.3 نقطة، ليصل إلى مستوى 5484 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 4.34 مليون دينار تمت عبر 1595 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 56.4 مليون سهم.
فبعد أيام قليلة فقط على جلسة 10 يوليو الجاري «المشؤومة»، والتي عادت خلالها القيمة المتداولة إلى مستويات العام 2011، سجلت البورصة في جلسة أمس مستوى مشابهاً للمستوى المذكور، حيث لم تتجاوز عتبة الـ 4.3 مليون دينار مع أن هذه الفترة تتزامن مع إعلان نتائج النصف الأول.
وعلى الرغم من ضعف التداولات، إلا أن البورصة شهدت مفارقة غريبة باتت تتكرر كثيراً خلال الآونة الأخيرة، تمثلت في ارتفاع سهم «استهلاكية» أكثر من 220 في المئة دفعة واحدة، ليقفز من 12.5 فلس (آخر سعر تداول سابق على السهم قبل جلسة أمس) إلى 37.5 فلس.
ونفذت الصفقة على نحو 10 آلاف سهم فقط، بقيمة لم تتجاوز 376 ديناراً، لترفع معها المؤشر السعري بنحو 90 نقطة، ما يؤكد أن هذا المؤشر بات بحاجة ماسة إلى مراجعة وتقييم جدي.
وبالعودة إلى تفاصيل الجلسة، أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته على ارتفاع الموشر السعري وانخفاض الوزني و(كويت 15)، وتراجع في السيولة النقدية وكمية الأسهم.
وشهدت الساعة الأولى من عمر الجلسة انخفاض الموشرات الرئيسية الثلاثة بقيمة تداول أقل من المليون دينار، وكميات تداول تخطت الـ 10 ملايين سهم، مع مضاربات على الأسهم الصغيرة.
واستمرت المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب التي يتبعها المتعاملون حتى تظهر المحفزات، لاسيما إعلان البيانات المالية للشركات عن فترة الربع الثاني من 2016.
وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع «التأمين» ليصل إلى 14.5 نقطة، بينما كان أكثر القطاعات انخفاضا الخدمات الاستهلاكية ليصل إلى 7.9 نقطة.
وحلت أسهم «المستثمرون» و«السلام» و«المال» و«زيما» و«ساحل» في قائمة الأكثر تداولا، في حين جاءت شركات «استهلاكية» و«أولى تكافل» و«أسيكو» و«كامكو» و«وربة ت» أكثر ارتفاعا، فيما كانت الشركات «تمدين ع» و«وطنية د ق» و«سينما» و«العقارية» و«لوجستيك» الأكثر انخفاضا.
يذكر أن الموشر السعري أغلق تعاملات الجلسة مرتفعا 88.3 نقطة، ليصل إلى مستوى 5484 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 4.34 مليون دينار تمت عبر 1595 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 56.4 مليون سهم.
