«الأصفر» يبدأ استعداداته للموسم 2016-2017 اليوم
عودة مشروطة... لـ «سومايلا»
يبدأ الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية استعداداته للموسم الجديد في الساعة 7:00 من مساء اليوم على الملعب الفرعي رقم 3 في النادي بقيادة المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الذي عاد من بلاده فجر امس بصحبة مواطنه ميلينكو مدرب الحراس.
ولا ينتظر ان يشهد المران الاول حضوراً كبيراً من اللاعبين الأساسيين الذين يقضي معظمهم إجازة خارج البلاد على ان يلتحقوا بالفريق تباعاً في الأيام المقبلة.
وتتواصل استعدادات «الأصفر» محلياً بعد أن أبلغ مجلس الإدارة جهاز الكرة بعدم وجود إمكانية لإقامة معسكر خارجي بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
وفي إطار متصل، يبدو اللاعب الغاني رشيد سومايلا مصمماً على الرحيل من النادي في الموسم المقبل والانتقال الى احد الاندية في أوروبا.
ورغم موافقة سومايلا على العودة الى الكويت ودخول تدريبات الفريق وهو ما كان يرفضه حتى وقت قريب، الا ان عودته ستكون مشروطة بجلوسه مع إدارة النادي لبحث مسألة انتقاله وهو ما يشير الى ان اللاعب عازم على الرحيل لكنه لا يرغب في الدخول في مشاكل مع القادسية الذي يمتلك بطاقته حتى العام 2018.
واذا تم الاتفاق على مغادرة سومايلا، فإن صفوف «الأصفر» ستخلو من أي عنصر محترف في سابقة لم يشهدها الفريق منذ عودة اللاعب الأجنبي الى المسابقات المحلية في الموسم 1994-1995.
وظهر اتجاه في مجلس الإدارة يؤيد الموافقة على رحيل سومايلا في حال تقديم عرض جيد من ناد يرغب في ضمه سواء لمدة موسم واحد او لموسمين هي ما تبقى من عقده مع القادسية.
ويرى مؤيدو الاستغناء عن المدافع الغاني ان عودة الدوليين مساعد ندا وحسين فاضل، ووجود خالد إبراهيم وعامر معتوق ومحمد راشد والعائد من السالمية فهد المجمد كفيل بتعويض رحيل سومايلا خاصة وان معظمهم يتمتع بخبرة دولية كبيرة، كما ان مستوى المسابقات المحلية لا يحتاج الى نوعية «مكلفة» من اللاعبين في ظل استمرار إيقاف الأندية عن المشاركات الخارجية.
وعانى القادسية في الموسمين الماضيين من مشاكل مع محترفيه أسفرت عن رحيل أكثر من لاعب مؤثر مثل العاجي ابراهيما كيتا الذي انتقل الى السالمية، والغيني سيدوبا سامواه الذي رفض التجديد مع النادي لموسم آخر، كما واجهت الإدارة شكاوى من أندية أجنبية عدة تطالب فيها «الأصفر» بتسديد مستحقات متأخرة لها في ذمته، بالاضافة الى قضية قام برفعها اللاعب الاسباني الفارو سيلفا وأخرى من مساعد المدرب الاسباني روبرتو تتعلق بمستحقات متأخرة وشروط جزائية في عقديهما.
ولا ينتظر ان يشهد المران الاول حضوراً كبيراً من اللاعبين الأساسيين الذين يقضي معظمهم إجازة خارج البلاد على ان يلتحقوا بالفريق تباعاً في الأيام المقبلة.
وتتواصل استعدادات «الأصفر» محلياً بعد أن أبلغ مجلس الإدارة جهاز الكرة بعدم وجود إمكانية لإقامة معسكر خارجي بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
وفي إطار متصل، يبدو اللاعب الغاني رشيد سومايلا مصمماً على الرحيل من النادي في الموسم المقبل والانتقال الى احد الاندية في أوروبا.
ورغم موافقة سومايلا على العودة الى الكويت ودخول تدريبات الفريق وهو ما كان يرفضه حتى وقت قريب، الا ان عودته ستكون مشروطة بجلوسه مع إدارة النادي لبحث مسألة انتقاله وهو ما يشير الى ان اللاعب عازم على الرحيل لكنه لا يرغب في الدخول في مشاكل مع القادسية الذي يمتلك بطاقته حتى العام 2018.
واذا تم الاتفاق على مغادرة سومايلا، فإن صفوف «الأصفر» ستخلو من أي عنصر محترف في سابقة لم يشهدها الفريق منذ عودة اللاعب الأجنبي الى المسابقات المحلية في الموسم 1994-1995.
وظهر اتجاه في مجلس الإدارة يؤيد الموافقة على رحيل سومايلا في حال تقديم عرض جيد من ناد يرغب في ضمه سواء لمدة موسم واحد او لموسمين هي ما تبقى من عقده مع القادسية.
ويرى مؤيدو الاستغناء عن المدافع الغاني ان عودة الدوليين مساعد ندا وحسين فاضل، ووجود خالد إبراهيم وعامر معتوق ومحمد راشد والعائد من السالمية فهد المجمد كفيل بتعويض رحيل سومايلا خاصة وان معظمهم يتمتع بخبرة دولية كبيرة، كما ان مستوى المسابقات المحلية لا يحتاج الى نوعية «مكلفة» من اللاعبين في ظل استمرار إيقاف الأندية عن المشاركات الخارجية.
وعانى القادسية في الموسمين الماضيين من مشاكل مع محترفيه أسفرت عن رحيل أكثر من لاعب مؤثر مثل العاجي ابراهيما كيتا الذي انتقل الى السالمية، والغيني سيدوبا سامواه الذي رفض التجديد مع النادي لموسم آخر، كما واجهت الإدارة شكاوى من أندية أجنبية عدة تطالب فيها «الأصفر» بتسديد مستحقات متأخرة لها في ذمته، بالاضافة الى قضية قام برفعها اللاعب الاسباني الفارو سيلفا وأخرى من مساعد المدرب الاسباني روبرتو تتعلق بمستحقات متأخرة وشروط جزائية في عقديهما.
