أبحرت بلوحات... «ع طريق الحرير»

«مهرجانات بعلبك» احتفلت بعيدها الستين ... مع «كركلا»

u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0644u0648u062du0627u062a u0627u0644u0627u0633u062au0639u0631u0627u0636u064au0629
إحدى اللوحات الاستعراضية
تصغير
تكبير
لم يكن العيد الستون لمهرجانات بعلبك الدولية عادياً!

إذ تم الاحتفال بهذه المناسبة في حفل الافتتاح الذي جرى ليل الجمعة الفائت مع مسرحية فرقة كركلا الجديدة «إبحار في الزمن... ع طريق الحرير»، بمشاركة مئة فنان وفني، من بلدان عدة كما هي حال الموضوع الذي يرصد الدول التي تقع على خط الحرير، حيث أسهمت في فترة مشرقة من تاريخنا في دعم المبادرات الحضارية النموذجية في دنيا العرب والمسلمين.

استعان الفنان إيفان كركلا في عمله براقصين من البلدان الواقعة على هذا الخط، حملوا معهم موسيقاهم وملابسهم وخطواتهم الإيقاعية إلى الخشبة، لنشاهد استعراضات متميزة من الهند والصين وإيران وعُمان وإيطاليا، وصولاً إلى بعلبك التي احتفل بها العمل وسط تجاوب انفعالي رائع من الجمهور الذي انتظر كثيراً، بدءاً من الجزء الأول التمهيدي للرحلة الحضارية الكبرى التي أسست لعالم عربي مختلف في زمن كان فيه أجدادنا يتعاملون مع أكبر دول العالم معاملة الند للند، وواكب النماذج المعبرة عن فنون الدول الواقعة على درب الحرير، وعند العودة إلى بعلبك كان الختام المسك مع الميجانا والعتابا وأبو الزلف ويا عين موليتين، وميّل يا غزيّل إلى ما هناك من ملامحنا الشرقية العربية التي عبّر الجمهور عن رغبة جامحة لها.

المهرجان وكركلا كانا وفيّين للشاعر الراحل سعيد عقل، فكان في المشهد الأول بصوته المتهدج يقول كلاماً عن لبنان وعن بعلبك والمهرجان وكركلا، لنكون مع باقة من الأصوات المخضرمة أمثال هدى، إيلي شويري، جوزيف عازار وسيمون عبيد، مع الممثلين رفعت طربيه، غبريال يمين، علي الزين ونبيل كرم، إضافة إلى جيش جرار من الراقصين والراقصات، بلغ عددهم 80 من دول عدة انسجاماً مع الموضوع المطروح للمعالجة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي