تنسيق بين فريقي E2 و Redline ومشاركة 40 متطوعاً
جمع 500 مصحف مهجور وتوزيعها خلال 10 أيام
أعضاء في الحملة من كافة الأعمار
نجحت حملة لجمع المصاحف المهجورة في حفظ 500 مصحف خلال العشر الأواخر من رمضان، بتكاتف وتنسيق مع فريق كويتي متطوع، وباشراف قروب E2 ورئيسته إيمان العوضي، التي كشفت ان فكرة جمع المصاحف المهجورة في بيوتنا أتت «بالصدفة»، وبعد مشاهدتي في كثير من البيوت وجود مصاحف مهجورة أو تالفة، وهناك ضرورة للحفاظ عليها وجمعها وتوزيعها على المحتاجين.
وأوضحت العوضي لـ«الراي»، أن الفكرة بدأت في العشر الأواخر من رمضان المبارك الماضي، حيث تم التنسيق بين فريق E2 وفريق Redline، وبتطوع قرابة 40 متطوعا كويتيا، تم جمع 500 مصحف مهجور.
وقالت ان القبول والتشجيع كان غير متوقع حتى تم جمع هذا العدد والذي شمل كتب تفاسير للقرآن وبلغات غير العربية، والتي استقدمناها لتوزيعها على غير العرب من المسلمين، وخصوصاً المهتدين الجدد أو على المساهمين عن طريق التعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، خصوصاً ان بيوتنا فيها عدد من المصاحف التي نكتفي بقراءة واحد أو اثنين منها ونترك الباقي في حين أن هناك محتاجين في بلدنا لا يجدون مصحفا لقراءته، بالإضافة الى ان هناك مصاحف متهالكة لا يجوز تركها هكذا.
وأشارت العوضي إلى انه بتبرع من مدير صالة الزمردة طارق عبدالخالق، الذي سمح لنا ولمدة 3 أيام بجمع المصاحف في الصالة واعدادها وتجهيزها للتوزيع، وبتعاون خبير التراث والآثار محمد كمال، الذي أخذ القديم منها وجدد في غيرها وقام بتجهيزها وإعادة توزيعها، لافتة الى ان المصاحف تم توزيعها على المساجد والسجون ولجان المهتدين الجدد للإسلام، ضمن فريق عمل متطوع للعمل الخيري. وأضافت ان «الحملة نجحت بشكل منقطع النظير، وبتعاون الأهالي واللجان الخيرية لإحياء التراث الإسلامي والدكتور حسن أشكناني والمهندسة سلوى العوضي ويوسف دشتي وكافة الشباب المتطوع ضمن فريق الحملة وجعلها الله في ميزان حسناتهم».
وعن الخدمات الأخرى التي قدمتها الحملة خلال شهر رمضان، أوضحت العوضي ان الحملة رافقها توزيع 3 آلاف وجبة افطار صائم وتوزيع 300 ملابس جديدة للمحتاجين في عموم مناطق الكويت.
وأوضحت العوضي لـ«الراي»، أن الفكرة بدأت في العشر الأواخر من رمضان المبارك الماضي، حيث تم التنسيق بين فريق E2 وفريق Redline، وبتطوع قرابة 40 متطوعا كويتيا، تم جمع 500 مصحف مهجور.
وقالت ان القبول والتشجيع كان غير متوقع حتى تم جمع هذا العدد والذي شمل كتب تفاسير للقرآن وبلغات غير العربية، والتي استقدمناها لتوزيعها على غير العرب من المسلمين، وخصوصاً المهتدين الجدد أو على المساهمين عن طريق التعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، خصوصاً ان بيوتنا فيها عدد من المصاحف التي نكتفي بقراءة واحد أو اثنين منها ونترك الباقي في حين أن هناك محتاجين في بلدنا لا يجدون مصحفا لقراءته، بالإضافة الى ان هناك مصاحف متهالكة لا يجوز تركها هكذا.
وأشارت العوضي إلى انه بتبرع من مدير صالة الزمردة طارق عبدالخالق، الذي سمح لنا ولمدة 3 أيام بجمع المصاحف في الصالة واعدادها وتجهيزها للتوزيع، وبتعاون خبير التراث والآثار محمد كمال، الذي أخذ القديم منها وجدد في غيرها وقام بتجهيزها وإعادة توزيعها، لافتة الى ان المصاحف تم توزيعها على المساجد والسجون ولجان المهتدين الجدد للإسلام، ضمن فريق عمل متطوع للعمل الخيري. وأضافت ان «الحملة نجحت بشكل منقطع النظير، وبتعاون الأهالي واللجان الخيرية لإحياء التراث الإسلامي والدكتور حسن أشكناني والمهندسة سلوى العوضي ويوسف دشتي وكافة الشباب المتطوع ضمن فريق الحملة وجعلها الله في ميزان حسناتهم».
وعن الخدمات الأخرى التي قدمتها الحملة خلال شهر رمضان، أوضحت العوضي ان الحملة رافقها توزيع 3 آلاف وجبة افطار صائم وتوزيع 300 ملابس جديدة للمحتاجين في عموم مناطق الكويت.