اكتشاف منشأة نووية محتملة في كوريا الشمالية
قال معهد أميركي في تقرير اطلعت عليه رويترز يوم الخميس إنه ربما اكتشف موقع منشأة سرية استخدمتها كوريا الشمالية في المراحل الأولى لبناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم لاستخدامه في تصنيع أسلحة نووية.
وقال تقرير معهد العلوم والأمن الدولي إنه كانت هناك دوما شكوك حول ما إذا كانت بيونغ يانغ كشفت عن جميع منشآتها النووية.
وأضاف التقرير أن تأكيد موقع المنشأة النووية سيكون حاسما في نجاح أي اتفاق مستقبلي لتجميد وتفكيك برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي.
وأكد أن الموقع الذي يقع على مبعدة 43 كيلومترا عن مجمع يونغ بيون النووي، ربما قام بدور رئيسي في تصنيع أجهزة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس المعهد ديفيد ألبرايت «من الضروري تحديد أين تخصب كوريا الشمالية اليورانيوم... ومعرفة أين قامت بهذا في السابق».
وأضاف أن ما يعتقد أنها منشأة الأبحاث والتطوير الاولي لأجهزة الطرد المركزي تقع داخل مصنع لمكونات الطائرات داخل جبل مجاور لقاعدة بانغ هيون الجوية. وجرى تحديد موقع المنشأة باستخدام صور التقطتها أقمار صناعية تجارية.
وأكد ألبرايت أنه ليس واضحا إن كان مصنع مكونات الطائرات لا يزال يعمل لكن معلومات من منشقين تشير إلى أنه ربما تكون هناك ثلاثة مصانع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي تعمل في كوريا الشمالية
على الرغم من أن مواقع هذه المصانع لم يتم تأكيدها.
وتصاعد التوتر بين كوريا الشمالية وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أعقاب تجربة نووية رابعة أجرتها بيونغ يانغ في يناير وسلسلة تجارب لإطلاق الصواريخ.
ويعتمد البرنامج النووي الكوري الشمالي على اليورانيوم العالي التخصيب والبلوتنيوم المستخرج من قضبان الوقود المنضب في المفاعلات النووية.
وكشفت الحكومة الكورية الشمالية التي نفت على مدى أكثر من عشر سنوات امتلاك برنامج لأجهزة الطرد المركزي التي تعمل بالغاز، في نوفمبر 2010 عن وجود مصنع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في يانغ بيون لكنها أصرت على أنها ليس لديها منشات أخرى مماثلة.
وأوضح التقرير أنه في يونيو 2000 نقلت صحيفة يابانية عن مصادر صينية القول إنه توجد منشأة داخل جبل تشونما.
وأضاف أن معلومات جرى الحصول عليها في الآونة الأخيرة من «مسؤولين حكوميين مطلعين» أشارت إلى أن المنشأة التي لم يعلن عنها ملحقة بمصنع تحت الأرض لإنتاج مكونات الطائرات.
ونقل التقرير عن مصدر لم يتم الكشف عن هويته القول إن المنشأة قد يكون بها ما بين 200 إلى 300 جهاز للطرد المركزي.
وقال تقرير معهد العلوم والأمن الدولي إنه كانت هناك دوما شكوك حول ما إذا كانت بيونغ يانغ كشفت عن جميع منشآتها النووية.
وأضاف التقرير أن تأكيد موقع المنشأة النووية سيكون حاسما في نجاح أي اتفاق مستقبلي لتجميد وتفكيك برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي.
وأكد أن الموقع الذي يقع على مبعدة 43 كيلومترا عن مجمع يونغ بيون النووي، ربما قام بدور رئيسي في تصنيع أجهزة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وقال رئيس المعهد ديفيد ألبرايت «من الضروري تحديد أين تخصب كوريا الشمالية اليورانيوم... ومعرفة أين قامت بهذا في السابق».
وأضاف أن ما يعتقد أنها منشأة الأبحاث والتطوير الاولي لأجهزة الطرد المركزي تقع داخل مصنع لمكونات الطائرات داخل جبل مجاور لقاعدة بانغ هيون الجوية. وجرى تحديد موقع المنشأة باستخدام صور التقطتها أقمار صناعية تجارية.
وأكد ألبرايت أنه ليس واضحا إن كان مصنع مكونات الطائرات لا يزال يعمل لكن معلومات من منشقين تشير إلى أنه ربما تكون هناك ثلاثة مصانع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي تعمل في كوريا الشمالية
على الرغم من أن مواقع هذه المصانع لم يتم تأكيدها.
وتصاعد التوتر بين كوريا الشمالية وبين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أعقاب تجربة نووية رابعة أجرتها بيونغ يانغ في يناير وسلسلة تجارب لإطلاق الصواريخ.
ويعتمد البرنامج النووي الكوري الشمالي على اليورانيوم العالي التخصيب والبلوتنيوم المستخرج من قضبان الوقود المنضب في المفاعلات النووية.
وكشفت الحكومة الكورية الشمالية التي نفت على مدى أكثر من عشر سنوات امتلاك برنامج لأجهزة الطرد المركزي التي تعمل بالغاز، في نوفمبر 2010 عن وجود مصنع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في يانغ بيون لكنها أصرت على أنها ليس لديها منشات أخرى مماثلة.
وأوضح التقرير أنه في يونيو 2000 نقلت صحيفة يابانية عن مصادر صينية القول إنه توجد منشأة داخل جبل تشونما.
وأضاف أن معلومات جرى الحصول عليها في الآونة الأخيرة من «مسؤولين حكوميين مطلعين» أشارت إلى أن المنشأة التي لم يعلن عنها ملحقة بمصنع تحت الأرض لإنتاج مكونات الطائرات.
ونقل التقرير عن مصدر لم يتم الكشف عن هويته القول إن المنشأة قد يكون بها ما بين 200 إلى 300 جهاز للطرد المركزي.