أعلن قبول ترشيحه من الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية
ترامب يتعهد باستعادة القانون والنظام ويوجه انتقادات حادة إلى كلينتون
في كلمته في ختام مؤتمر الحزب الجمهوري ليل الخميس أعلن دونالد ترامب قبوله ترشيح الحزب له لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية واتهم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون بأنها كوزيرة للخارجية تركت ميراثا من «الموت والدمار والارهاب والضعف» وتعهد بالتصدي بقوة للجريمة والهجرة غير الشرعية.
وبينما هتف الحاضرون: «احبسوها» بسبب طريقة معالجتها للسياسة الخارجية للولايات المتحدة لوح ترامب لهم بيده قائلا «فلنهزمها في نوفمبر» في إشارة إلى انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من
نوفمبر.
وأطلق آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في قاعة المؤتمر صيحات تعبيرا عن موافقتهم.
وتمسك ترامب بموقفه المتشدد من اللاجئين غير الشرعيين، قائلا إنهم ينتزعون الوظائف من المواطنين الاميركيين وفي بعض الحالات يرتكبون جرائم.
واتهم الرئيس باراك أوباما بتأجيج التوترات العرقية بدلا من تهدئتها.
وفي كلمته لم يقدم ترامب (70 عاما) تفاصيل تذكر عن سياساته، لكنه صور نفسه على أنه بديل جديد للساسة التقليديين لديه الرغبة في دراسة مقاربات جديدة للمشاكل الصعبة ومساعدة الاميركيين من الطبقة
العاملة الذين ربما يشعرون بأنهم جرى التخلي عنهم.
وقال ترامب إن السياسات التي انتهجتها كلينتون في العراق وليبيا ومصر وسورية جعلت الوضع أكثر سوءا، وألقى باللوم عليها في ظهور متشددي تنظيم الدولة الاسلامية وحمل بشدة عليها لاستعدادها لقبول آلاف اللاجئين السوريين.
وأضاف «بعد 15 عاما من الحروب في الشرق الاوسط وبعد إنفاق تريليونات الدولارات وفقدان آلاف الارواح فإن الوضع أكثر سوءا مما كان في أي وقت مضى. هذا هو ميراث هيلاري كلينتون: الموت
والدمار والارهاب والضعف».
وتابع «ذلك هو السبب في أن رسالة هيلاري كلينتون هي أن الامور لن تتغير أبدا... رسالتي أن الامور يجب أن تتغير ويجب أن تتغير الآن».
ومشيرا إلى موجة من العنف في مدن أمريكية تعهد ترامب باستعادة القانون والنظام، محذرا من أن 180 ألف مهاجر غير شرعي لهم سجلات جنائية «يتجولون بحرية الليلة لتهديد المواطنين المسالمين».
وأكد أنه سيعالج على وجه السرعة العنف الذي هيمن على عناوين الاخبار مثل مقتل خمسة من ضباط الشرطة برصاص قناص في دالاس في وقت سابق هذا الشهر.
وأوضح ترامب «لدي رسالة إليكم جميعا: الجريمة والعنف اللذان يضربان اليوم بلدنا سينتهيان قريبا. بدءا من 20 يناير 2017 سنستعيد الأمان».
وبينما هتف الحاضرون: «احبسوها» بسبب طريقة معالجتها للسياسة الخارجية للولايات المتحدة لوح ترامب لهم بيده قائلا «فلنهزمها في نوفمبر» في إشارة إلى انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من
نوفمبر.
وأطلق آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في قاعة المؤتمر صيحات تعبيرا عن موافقتهم.
وتمسك ترامب بموقفه المتشدد من اللاجئين غير الشرعيين، قائلا إنهم ينتزعون الوظائف من المواطنين الاميركيين وفي بعض الحالات يرتكبون جرائم.
واتهم الرئيس باراك أوباما بتأجيج التوترات العرقية بدلا من تهدئتها.
وفي كلمته لم يقدم ترامب (70 عاما) تفاصيل تذكر عن سياساته، لكنه صور نفسه على أنه بديل جديد للساسة التقليديين لديه الرغبة في دراسة مقاربات جديدة للمشاكل الصعبة ومساعدة الاميركيين من الطبقة
العاملة الذين ربما يشعرون بأنهم جرى التخلي عنهم.
وقال ترامب إن السياسات التي انتهجتها كلينتون في العراق وليبيا ومصر وسورية جعلت الوضع أكثر سوءا، وألقى باللوم عليها في ظهور متشددي تنظيم الدولة الاسلامية وحمل بشدة عليها لاستعدادها لقبول آلاف اللاجئين السوريين.
وأضاف «بعد 15 عاما من الحروب في الشرق الاوسط وبعد إنفاق تريليونات الدولارات وفقدان آلاف الارواح فإن الوضع أكثر سوءا مما كان في أي وقت مضى. هذا هو ميراث هيلاري كلينتون: الموت
والدمار والارهاب والضعف».
وتابع «ذلك هو السبب في أن رسالة هيلاري كلينتون هي أن الامور لن تتغير أبدا... رسالتي أن الامور يجب أن تتغير ويجب أن تتغير الآن».
ومشيرا إلى موجة من العنف في مدن أمريكية تعهد ترامب باستعادة القانون والنظام، محذرا من أن 180 ألف مهاجر غير شرعي لهم سجلات جنائية «يتجولون بحرية الليلة لتهديد المواطنين المسالمين».
وأكد أنه سيعالج على وجه السرعة العنف الذي هيمن على عناوين الاخبار مثل مقتل خمسة من ضباط الشرطة برصاص قناص في دالاس في وقت سابق هذا الشهر.
وأوضح ترامب «لدي رسالة إليكم جميعا: الجريمة والعنف اللذان يضربان اليوم بلدنا سينتهيان قريبا. بدءا من 20 يناير 2017 سنستعيد الأمان».