الكويت تعهدت بمساعدات إغاثية وطبية بـ 176 مليون دولار
واشنطن ثمّنت دور سمو الأمير في دعم مؤتمر مانحي العراق
كيري والصبيح وممثلو الدول الراعية للمؤتمر
كونا- أعربت الولايات المتحدة عن خالص شكرها وتقديرها لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، على دعم الكويت ومشاركتها الفاعلة في مؤتمر المانحين الدوليين للعراق في واشنطن.
وأعلنت الكويت خلال المؤتمر تعهدها بتقديم مساعدات اغاثية وطبية للعراق، بقيمة 176 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في كلمة خلال المؤتمر «اننا نتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سمو أمير الكويت على تلك المساهمات الفاعلة»، مؤكدا أنها «إضافة إلى مساهمات الكويت الكبيرة».
وركز المؤتمر الذي عقد المؤتمر برعاية الكويت إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والمانيا وهولندا واليابان، على إعادة تأهيل المناطق العراقية المحررة من قبضة ما يسمى تنظيم «داعش» وإعادة اعمارها، ونزع الألغام الموجودة بهذه المناطق وتطهيرها من المواد المتفجرة، إضافة الى تقديم المساعدات الإنسانية الى اهاليها.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق ناصر الصبيح، إن الكويت يهمها أن يكون العراق دولة قوية تحارب (داعش)،مضيفا أن الكويت ملتزمة بالمساعدة الممكنة من أجل ذلك.
واوضح الصبيح قبيل المؤتمر ان صرف مساهمات الدول المانحة المشاركة بالمؤتمر سيرتبط بأربعة جوانب تتركز على المناطق المحررة من «داعش»، مشيرا الى ان لكل دولة حق اختيار المساهمة في احدى هذه الجوانب.
وأضاف ان هذه الجوانب تتمثل في إعادة تأهيل المناطق المحررة وإعادة اعمارها ونزع الألغام الموجودة بهذه المناطق وتطهيرها من المواد المتفجرة، إضافة الى تقديم المساعدات الى اهاليها.
واشار الصبيح الى ان الهدف تسهيل عودة النازحين الى المدن والقرى التي اجبروا على الرحيل منها، وتسريع وتيرتها من خلال توفير عنصر الامان للمناطق المحررة وخلق فرص العمل بها.
وأعلنت الكويت خلال المؤتمر تعهدها بتقديم مساعدات اغاثية وطبية للعراق، بقيمة 176 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في كلمة خلال المؤتمر «اننا نتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سمو أمير الكويت على تلك المساهمات الفاعلة»، مؤكدا أنها «إضافة إلى مساهمات الكويت الكبيرة».
وركز المؤتمر الذي عقد المؤتمر برعاية الكويت إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والمانيا وهولندا واليابان، على إعادة تأهيل المناطق العراقية المحررة من قبضة ما يسمى تنظيم «داعش» وإعادة اعمارها، ونزع الألغام الموجودة بهذه المناطق وتطهيرها من المواد المتفجرة، إضافة الى تقديم المساعدات الإنسانية الى اهاليها.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق ناصر الصبيح، إن الكويت يهمها أن يكون العراق دولة قوية تحارب (داعش)،مضيفا أن الكويت ملتزمة بالمساعدة الممكنة من أجل ذلك.
واوضح الصبيح قبيل المؤتمر ان صرف مساهمات الدول المانحة المشاركة بالمؤتمر سيرتبط بأربعة جوانب تتركز على المناطق المحررة من «داعش»، مشيرا الى ان لكل دولة حق اختيار المساهمة في احدى هذه الجوانب.
وأضاف ان هذه الجوانب تتمثل في إعادة تأهيل المناطق المحررة وإعادة اعمارها ونزع الألغام الموجودة بهذه المناطق وتطهيرها من المواد المتفجرة، إضافة الى تقديم المساعدات الى اهاليها.
واشار الصبيح الى ان الهدف تسهيل عودة النازحين الى المدن والقرى التي اجبروا على الرحيل منها، وتسريع وتيرتها من خلال توفير عنصر الامان للمناطق المحررة وخلق فرص العمل بها.
