مقتل 35 من الحرس الجمهوري بتفجير نفق في حلب ... ومحمد بن سلمان يلتقي وزراء دفاع أميركا وفرنسا وبريطانيا

«سورية الديموقراطية» تمهل «داعش» يومين للخروج من منبج... أحياء

u0644u0642u0637u0629 u062cu0648u064au0629 u0639u0646 u0644u062du0638u0629 u0627u0644u062au0641u062cu064au0631 u0641u064a u062du0644u0628                     (u0627u0646u062au0631u0646u062a)
لقطة جوية عن لحظة التفجير في حلب (انترنت)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - اعلنت، أمس، «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل وحدات «حماية الشعب الكردية» ابرز مكوناتها، انها تمهل مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف، «48 ساعة للخروج احياء» من منبج التي يسيطرون عليها في شمال سورية.

وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج وريفها التابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» التي تحاصر المدينة «حفاظا منا على ارواح المدنيين داخل المدينة... وعلى المدينة من الدمار، نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها وان مدة خروجهم هي 48 ساعة». وشدد البيان على ان «هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة والاخيرة امام عناصر داعش المحاصرين للخروج أحياء من المدينة». واشار البيان الى ان المجلس العسكري قرر التحرك «استجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة».


وتعد منبج الى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديدا اهمية استراتيجية كونها تقع على خط الامداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.

من ناحية أخرى، قتل 35 عنصرا من قوات الحرس الجمهوري السوري، بينهم ضباط في تفجير استهدف امس مقرا لهم في مدينة حلب.

وأكدت مصادر مقربة من القوات السورية في حلب، إن «نحو 35 عنصرا من قوات الحرس الجمهوري بينهم ضباط، قتلوا في تفجير استهدف مبنى البريد في حي باب جنيد وسط المدينة، بعد حفر عناصر المعارضة نفقا تحت المبنى وتفخيخه وتفجيره فجر اليوم (أمس)».

وفي حين أعدمت «جبهة النصرة»، 14 شخصا اتهمتهم بالمشاركة في المعارك الى جانب قوات الرئيس بشار الاسد، وفق ما اظهر فيديو بثته مواقع «جهادية»، قتل 43 مدنيا على الاقل بينهم احد عشر طفلا امس، في عمليات قصف نفذ معظمها النظام السوري على مناطق تسيطر عليها المعارضة، كما اعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان».الى ذلك، وبينما، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند امس، إنه ليس لديه معلومات عما إن كانت طائرات فرنسية مسؤولة عن غارة جوية قتلت نحو 56 مدنيا في المنطقة المحيطة بمنبج، دعا «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الى «التعليق الفوري» لضرباته الجوية على «داعش» بعد معلومات عن سقوط عشرات القتلى المدنيين في هذه الضربات.وفي واشنطن، التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قاعدة اندروز الجوية قرب واشنطن، أمس، وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان كلا على حدة، على هامش انعقاد الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة «داعش».

وجرى خلال اللقاءين استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين المملكة والبلدين الصديقين خصوصا في الجانب الدفاعي.كما التقى الأمير محمد في مقر إقامته في واشنطن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون.

وفي جنيف، انطلقت مساء أول من أمس، مشاورات روسية - أميركية حول تفعيل الجهود المشتركة بين موسكو وواشنطن في مواجهة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» في سورية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر ديبلوماسي مطلع إن الحديث يدور عن تنفيذ اتفاقات تم التوصل إليها أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو، حيث أجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي