غاب عاماً... ولن يعود قبل «الشفاء الكامل»

وليد العوضي لـ «الراي»: ملازمةُ والدي.... أهم من الكاميرا!

u0648u0644u064au062f u0627u0644u0639u0648u0636u064a
وليد العوضي
تصغير
تكبير
«قررتُ البقاء في البيت إلى جوار أبي المريض... فهذا أهم بكثير من وقوفي خلف الكاميرا في (اللوكيشن)، والانهماك في التصوير»!

هكذا أماط المخرج السينمائي وليد العوضي اللثام عن السر وراء غيابه، منذ أكثر من عام عن الساحة الفنية، مشدداً على أنه لن يعود مجدداً إلى «بلاتوهات التصوير»، قبل أن يتماثل والده المريض للشفاء، ويستعيد عافيته بشكل كامل.


ولم يُخفِ العوضي، أثناء تصريحه الخاص لـ «الراي»، أنه حقيقةً يتوق بشدة إلى العودة إلى الفن السابع مرة أخرى، كاشفاً عن أنه يعتزم أن يقدم فيلماً جديداً يوازي في جودته فيلمه السابق «تورا بورا» الذي تقاسم بطولته كوكبة من الفنانين منهم، سعد الفرج وجاسم النبهان وخالد أمين وأسمهان توفيق، وحقق نجاحاً لافتاً لدى عرضه وقتذاك في دور السينما الكويتية، فضلاً عن مشاركته في مهرجان «كان» السينمائي قبل عامين، لكن العوضي استدرك بالقول: «لا شك أن العمل السينمائي هو حبي الكبير وهوايتي المفضلة، لكن عندما يتعلق الأمر بأسرتي، فإن كل شيء يصبح ثانوياً وغير ضروري بالنسبة إليّ»!

وأردف العوضي في سياق حديثه: «لقد اضطررتُ إلى تجميد كل نشاطاتي وأعمالي، من أجل الجلوس إلى جوار والدي في البيت، بعد خروجه أخيراً من المستشفى لأسباب عديدة لا داعي لشرحها في الوقت الحالي»، مواصلاً: «لا يزال والدي يخوض صراعاً مريراً مع المرض».

وفيما توجّه بالشكر لكل من سأل عنه خلال فترة غيابه من فنانين وإعلاميين وغيرهم، ختم المخرج العوضي تصريحه بالقول: «إن أبي يعاني المرض منذ فترة غير قصيرة، وأضرع إلى الله أن يخلصه من هذا العناء الذي يكابده، وأن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي