حوار / «طبيب نفسي رافقني أثناء تصوير فوق مستوى الشبهات»
يسرا لـ «الراي»: الجمهور... ذاكرتُه قصيرة!
يسرا
شرفٌ كبير... مَنحي الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بعد فاتن حمامة
«العدل جروب» أهلي... وتعاوني مع مؤلفين جدد «مغامرة محسوبة»
لا أعتبر تنصيبي «سفيرةً لمكافحة الإيدز» لقباً شرفياً... بل مسؤولية كبيرة
أحنُّ إلى «شاشة السينما»... وسأعود إليها بقوّة مع «أهل العيب»
«العدل جروب» أهلي... وتعاوني مع مؤلفين جدد «مغامرة محسوبة»
لا أعتبر تنصيبي «سفيرةً لمكافحة الإيدز» لقباً شرفياً... بل مسؤولية كبيرة
أحنُّ إلى «شاشة السينما»... وسأعود إليها بقوّة مع «أهل العيب»
«الجمهور ذاكرته قصيرة»!
هكذا، ومن دون مواربة، عبّرت هذه الكلمات عن رؤية النجمة المصرية يسرا للجمهور، لافتةً إلى أنها لا تزال تتلقى ردود الأفعال من الجمهور والنقاد على دورها الناجح في شخصية «رحمة» بطلة المسلسل الرمضاني «فوق مستوى الشبهات»!
«الراي» تحاورت مع يسرا، التي بررت وجهة نظرها في جمهورها، بأن الناس أشادوا بتجسيدها دور «المرأة الشريرة»، ضمن أحداث المسلسل، برغم أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الشر، بل سبق أن قدمتُه في أعمال سابقة، وإن بدرجات متفاوتة.
يسرا تحدثت عن تجربتها في مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وتعاونها مع مؤلفين جدد الذي اعتبرته «مغامرةً محسوبة»، وعودتها إلى التعاون مع شركة «العدل جروب» الذين تعتبرهم أهلها، كما شرحت الرسالة التي تريد توصيلها من خلال المسلسل.
وتطرقت الفنانة إلى بطلة المسلسل «رحمة»، كاشفةً عن تعاطفها معها، «لأنها عانت ظلماً كثيراً»، ومعربةً عن أن حصولها على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية، بعد الراحلة فاتن حمامة، يضاعف قيمة هذا التكريم. أما تنصيبها سفيرةً لمكافحة الإيدز في الشرق الأوسط، فهي لا تراه تشريفاً بقدر ما هو مسؤولية كبيرة، مُزيحةً اللثام عن مشاريعها السينمائية المقبلة.
يسرا قاربت، في هذا الحوار، نقاطاً كثيرة تكشف تفاصيلَها السطورُ الآتية:
• فلنبدأ من المحطة الأخيرة، ماذا عن حصولك على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية، وما شعورك بهذا التكريم؟
- أنا في قمة سعادتي، لأنني الفنانة الثانية التي تحصُل على الدكتوراه بعد «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة، التي حصلت عليها قبل 20 عاماً، وهذا شرف كبير لي أعتز به طول عمري، أن أتلقى هذا التكريم بعد شخصية بحجم «سيدة الشاشة العربية».
• وماذا عن تتويجك سفيرةً للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط لمكافحة مرض الإيدز؟
- بالتأكيد هذا المنصب أسعدني، لكنه في الوقت نفسه حمَّلني مسؤولية كبيرة، لأنني أكره المناصب الشرفية، وإن شاء الله أبدأ عدداً من الرحلات مع الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط التي تضم 21 دولة، ولديّ خطة وعدد من الأفكار أحاول من خلال موقعي تنفيذها لأفيد بها مرضى الإيدز.
• حصد مسلسلك الرمضاني «فوق مستوى الشبهات» إشادة كبيرة، وبالتحديد شخصيتك خلال العمل.. فكيف قابلتِ هذا النجاح؟
- بالتأكيد هذا أسعدني جداً، وشعرتُ بأن مجهودي وتعبي أنا وكل فريق العمل تم تقديره، فالنجاح طعمه حلو، وأكثر شيء يسعدني هو أنني أسعد الناس وأقدم لهم الجديد باستمرار. أما بالنسبة إلى تغيير الجلد، فهذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دوراً شريراً، فقد سبق أن قدمته مرات عديدة في أعمال مثل «أنف وثلاثة عيون» و«نزوة» و«طيور الظلام» و«الإرهاب والكباب»، وأخيراً في «سرايا عابدين»... لكن هذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها «الشر الصريح»، وأتعجب أن الناس دائماً ما ينسون، والجمهور ذاكرته قصيرة!
• وكيف تبررين نجاح شخصية «رحمة» برغم شرها؟
- لأن الناس وجدوا في هذه الشخصية نموذجاً موجوداً حولهم ووسطهم وبكثرة، فهذه الشخصية أعتبرها حالة مجتمعية منتشرة بيننا، وفي كل الطبقات وهي عادةً ما ترتدي أقنعة مزيفة لا نراها. وبالنسبة إليّ صادفتُ على الأقل 10 نماذج مثل «رحمة»... أيضاً، بقية أبطال المسلسل كل منهم لا يقل شره عن رحمة، ولدى كل منهم حقيقة مؤلمة لا يعلمها عنه الجميع، وبالتالي كل من في المسلسل يحتاجون إلى محاكمة وطبيب نفسي لإزالة الأقنعة عنه.
• وهل صحيح أنكِ استعنتِ بطبيب نفسي أثناء التصوير؟
- شخصية رحمة ليست شخصية طبيعية، بل هي إنسانة مريضة، لذلك كان لا بد من الاستعانة بالدكتور نبيل القط، ليرافقنا خلال التصوير لاستشارته في بعض الأمور النفسية التي تساعدنا على تقديم الشخصيات بردود أفعال تتناسب مع شخصياتهم، وهذا لكل أبطال «فوق مستوى الشبهات»، وليست رحمة فقط.
• بعد الانتهاء من المسلسل وعرضه بنجاح، هل تشعرين بالتعاطف مع «رحمة» برغم شرها؟
- رحمة تستخدم الشر للدفاع عن نفسها كرد فعل على ما يفعله الآخرون بها، كما أنها تخفي حقيقتها من خلاله، فهي تعاني بسبب التفرقة في الحب بينها وبين أختها، وهذا خطأ يحدث في المجتمع، ويجب أن ندركه، لأن عواقبه وخيمة، كما أنها تعرضت للحبس ظلماً في لندن داخل مصحة نفسية لمدة عامين على جريمة ارتكبتها بالمصادفة، وتحملت هي العقاب.
• هل هناك رسالة محددة أردتِ توصيلها من خلال المسلسل؟
- الرسالة التي نريد أن نبعث بها للجمهور من خلال مسلسل «فوق مستوى الشبهات» هي أن الناس يجب ألا ينخدعوا بالمظاهر التي قد تخفي وراءها أموراً غريبة وتفاصيل سيئة في البشر قد تتعدى حدود المرض، وهذا ليس موجوداً في شريحة واحدة من البشر، بل بين كل فئات المجتمع، لذلك حرصنا في سياق المسلسل على أن نظهر ونعري كل شخصية من عيوبها وأسرارها التي تخفيها حتى عن أقرب الناس إليها.
• هناك نخبة متميزة من الفنانين في المسلسل، حدثينا عن كواليس لقائك بهم؟
- فعلاً، استمتعت بالعمل مع هذه المجموعة، فهناك سيد رجب الذي أشعر بكيمياء فنية معه، وشكلنا أنا وهو ثنائياً فنياً ناجحاً، وبالنسبة إليّ هو غول تمثيل. أيضاً شيرين رضا التي اتسم أداؤها بالنضج الشديد وأراها دائماً متميزة، ولها شخصية مختلفة، والأمر نفسه بالنسبة إلى أحمد حاتم ونجلاء بدر وزكي فطين عبدالوهاب.
• تتعاونين خلال «فوق مستوى الشبهات» مع 3 مؤلفين جدد هم محمد رجائي وأمين جمال وعبدالله حسن.. ألم تترددي في التعاون معهم، خصوصاً أنهم في بداية طريقهم؟
- بالعكس، سعدت جداً بهؤلاء الشباب الذين أعتبرهم دماً جديداً يسري في عروق الدراما المصرية، لديهم فكر مختلف ولغة جديدة وجميلة في الوقت نفسه كان لها وقع مختلف على أذني، إلى جانب امتلائها بمصطلحات قريبة من الشارع.
وأتذكر أنهم كتبوا الحلقة الأولى من «فوق مستوى الشبهات» خلال 48 ساعة، هذا علاوة على أن الدكتور مدحت العدل أشرف على كتابة العمل، لما لديه من خبرة كبيرة ليس في الكتابة فقط، بل في تفاصيل فنية كثيرة، وهؤلاء الشباب كانوا في حاجة إلى توجيه من شخص له خبرة مثل مدحت العدل.
• بمناسبة آل العدل، حدثينا عن عودتك للتعاون مع شركة «العدل جروب» بعد غياب سنوات؟
- هذه ليست مجرد شركة إنتاج تنتج مسلسلاتي، ولكن هم أهلي وبيننا عشرة عمر، قدمنا معاً أنجح الأعمال، فنحن أول من استعان بمخرجي السينما في التلفزيون، كذلك تبني المواهب الشابة الذين أصبحوا الآن في صفوف النجوم، علاوة على أنهم أهم ناس موجودين في مجال الإنتاج الآن، ولا يقدمون أي شيء، ولكن لهم رؤية في نوعية ما يقدمونه. لذلك، أنا لا أعتبر نفسي ابتعدتُ عنهم، لأنهم في النهاية أهلي ومهما قدمتُ من أعمال مع منتجين آخرين لا بد أن أعود إليهم.
• وهل تابعتِ ردود الأفعال بعد عرض المسلسل؟
- بقدر استطاعتي في ظل انشغالي بالتصوير حتى الأسبوع الأخير من رمضان، فقد لمست متابعة الناس للمسلسل من خلال «السوشيال ميديا»، ولقائي المباشر بالجمهور أثناء التصوير في الشوارع، وهذا أسعدني جداً.
• وما تقييمك لمستوى المنافسة في الدراما المصرية في رمضان هذا العام؟
- من دون تحيّز، الدراما المصرية متميزة عن أي عام آخر، وهناك موضوعات قيّمة أثْرت المنافسة هذا العام، فمن الأعمال التي شاهدتُها وأعجبتني جداً «جراند أوتيل» و«أفراح القبة» و«ونوس».
• ماذا تحملين في جعبتك من مشروعات فنية للفترة المقبلة؟
- هناك فيلم كتبه السيناريست تامر حبيب بعنوان «أهل العيب» نبدأ التحضير له خلال الأيام المقبلة، وأنا سعيدة به لأنه يمثل لي عودة قوية إلى شاشة السينما التي اشتقتُ إليها.
هكذا، ومن دون مواربة، عبّرت هذه الكلمات عن رؤية النجمة المصرية يسرا للجمهور، لافتةً إلى أنها لا تزال تتلقى ردود الأفعال من الجمهور والنقاد على دورها الناجح في شخصية «رحمة» بطلة المسلسل الرمضاني «فوق مستوى الشبهات»!
«الراي» تحاورت مع يسرا، التي بررت وجهة نظرها في جمهورها، بأن الناس أشادوا بتجسيدها دور «المرأة الشريرة»، ضمن أحداث المسلسل، برغم أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الشر، بل سبق أن قدمتُه في أعمال سابقة، وإن بدرجات متفاوتة.
يسرا تحدثت عن تجربتها في مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وتعاونها مع مؤلفين جدد الذي اعتبرته «مغامرةً محسوبة»، وعودتها إلى التعاون مع شركة «العدل جروب» الذين تعتبرهم أهلها، كما شرحت الرسالة التي تريد توصيلها من خلال المسلسل.
وتطرقت الفنانة إلى بطلة المسلسل «رحمة»، كاشفةً عن تعاطفها معها، «لأنها عانت ظلماً كثيراً»، ومعربةً عن أن حصولها على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية، بعد الراحلة فاتن حمامة، يضاعف قيمة هذا التكريم. أما تنصيبها سفيرةً لمكافحة الإيدز في الشرق الأوسط، فهي لا تراه تشريفاً بقدر ما هو مسؤولية كبيرة، مُزيحةً اللثام عن مشاريعها السينمائية المقبلة.
يسرا قاربت، في هذا الحوار، نقاطاً كثيرة تكشف تفاصيلَها السطورُ الآتية:
• فلنبدأ من المحطة الأخيرة، ماذا عن حصولك على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية، وما شعورك بهذا التكريم؟
- أنا في قمة سعادتي، لأنني الفنانة الثانية التي تحصُل على الدكتوراه بعد «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة، التي حصلت عليها قبل 20 عاماً، وهذا شرف كبير لي أعتز به طول عمري، أن أتلقى هذا التكريم بعد شخصية بحجم «سيدة الشاشة العربية».
• وماذا عن تتويجك سفيرةً للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط لمكافحة مرض الإيدز؟
- بالتأكيد هذا المنصب أسعدني، لكنه في الوقت نفسه حمَّلني مسؤولية كبيرة، لأنني أكره المناصب الشرفية، وإن شاء الله أبدأ عدداً من الرحلات مع الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط التي تضم 21 دولة، ولديّ خطة وعدد من الأفكار أحاول من خلال موقعي تنفيذها لأفيد بها مرضى الإيدز.
• حصد مسلسلك الرمضاني «فوق مستوى الشبهات» إشادة كبيرة، وبالتحديد شخصيتك خلال العمل.. فكيف قابلتِ هذا النجاح؟
- بالتأكيد هذا أسعدني جداً، وشعرتُ بأن مجهودي وتعبي أنا وكل فريق العمل تم تقديره، فالنجاح طعمه حلو، وأكثر شيء يسعدني هو أنني أسعد الناس وأقدم لهم الجديد باستمرار. أما بالنسبة إلى تغيير الجلد، فهذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دوراً شريراً، فقد سبق أن قدمته مرات عديدة في أعمال مثل «أنف وثلاثة عيون» و«نزوة» و«طيور الظلام» و«الإرهاب والكباب»، وأخيراً في «سرايا عابدين»... لكن هذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها «الشر الصريح»، وأتعجب أن الناس دائماً ما ينسون، والجمهور ذاكرته قصيرة!
• وكيف تبررين نجاح شخصية «رحمة» برغم شرها؟
- لأن الناس وجدوا في هذه الشخصية نموذجاً موجوداً حولهم ووسطهم وبكثرة، فهذه الشخصية أعتبرها حالة مجتمعية منتشرة بيننا، وفي كل الطبقات وهي عادةً ما ترتدي أقنعة مزيفة لا نراها. وبالنسبة إليّ صادفتُ على الأقل 10 نماذج مثل «رحمة»... أيضاً، بقية أبطال المسلسل كل منهم لا يقل شره عن رحمة، ولدى كل منهم حقيقة مؤلمة لا يعلمها عنه الجميع، وبالتالي كل من في المسلسل يحتاجون إلى محاكمة وطبيب نفسي لإزالة الأقنعة عنه.
• وهل صحيح أنكِ استعنتِ بطبيب نفسي أثناء التصوير؟
- شخصية رحمة ليست شخصية طبيعية، بل هي إنسانة مريضة، لذلك كان لا بد من الاستعانة بالدكتور نبيل القط، ليرافقنا خلال التصوير لاستشارته في بعض الأمور النفسية التي تساعدنا على تقديم الشخصيات بردود أفعال تتناسب مع شخصياتهم، وهذا لكل أبطال «فوق مستوى الشبهات»، وليست رحمة فقط.
• بعد الانتهاء من المسلسل وعرضه بنجاح، هل تشعرين بالتعاطف مع «رحمة» برغم شرها؟
- رحمة تستخدم الشر للدفاع عن نفسها كرد فعل على ما يفعله الآخرون بها، كما أنها تخفي حقيقتها من خلاله، فهي تعاني بسبب التفرقة في الحب بينها وبين أختها، وهذا خطأ يحدث في المجتمع، ويجب أن ندركه، لأن عواقبه وخيمة، كما أنها تعرضت للحبس ظلماً في لندن داخل مصحة نفسية لمدة عامين على جريمة ارتكبتها بالمصادفة، وتحملت هي العقاب.
• هل هناك رسالة محددة أردتِ توصيلها من خلال المسلسل؟
- الرسالة التي نريد أن نبعث بها للجمهور من خلال مسلسل «فوق مستوى الشبهات» هي أن الناس يجب ألا ينخدعوا بالمظاهر التي قد تخفي وراءها أموراً غريبة وتفاصيل سيئة في البشر قد تتعدى حدود المرض، وهذا ليس موجوداً في شريحة واحدة من البشر، بل بين كل فئات المجتمع، لذلك حرصنا في سياق المسلسل على أن نظهر ونعري كل شخصية من عيوبها وأسرارها التي تخفيها حتى عن أقرب الناس إليها.
• هناك نخبة متميزة من الفنانين في المسلسل، حدثينا عن كواليس لقائك بهم؟
- فعلاً، استمتعت بالعمل مع هذه المجموعة، فهناك سيد رجب الذي أشعر بكيمياء فنية معه، وشكلنا أنا وهو ثنائياً فنياً ناجحاً، وبالنسبة إليّ هو غول تمثيل. أيضاً شيرين رضا التي اتسم أداؤها بالنضج الشديد وأراها دائماً متميزة، ولها شخصية مختلفة، والأمر نفسه بالنسبة إلى أحمد حاتم ونجلاء بدر وزكي فطين عبدالوهاب.
• تتعاونين خلال «فوق مستوى الشبهات» مع 3 مؤلفين جدد هم محمد رجائي وأمين جمال وعبدالله حسن.. ألم تترددي في التعاون معهم، خصوصاً أنهم في بداية طريقهم؟
- بالعكس، سعدت جداً بهؤلاء الشباب الذين أعتبرهم دماً جديداً يسري في عروق الدراما المصرية، لديهم فكر مختلف ولغة جديدة وجميلة في الوقت نفسه كان لها وقع مختلف على أذني، إلى جانب امتلائها بمصطلحات قريبة من الشارع.
وأتذكر أنهم كتبوا الحلقة الأولى من «فوق مستوى الشبهات» خلال 48 ساعة، هذا علاوة على أن الدكتور مدحت العدل أشرف على كتابة العمل، لما لديه من خبرة كبيرة ليس في الكتابة فقط، بل في تفاصيل فنية كثيرة، وهؤلاء الشباب كانوا في حاجة إلى توجيه من شخص له خبرة مثل مدحت العدل.
• بمناسبة آل العدل، حدثينا عن عودتك للتعاون مع شركة «العدل جروب» بعد غياب سنوات؟
- هذه ليست مجرد شركة إنتاج تنتج مسلسلاتي، ولكن هم أهلي وبيننا عشرة عمر، قدمنا معاً أنجح الأعمال، فنحن أول من استعان بمخرجي السينما في التلفزيون، كذلك تبني المواهب الشابة الذين أصبحوا الآن في صفوف النجوم، علاوة على أنهم أهم ناس موجودين في مجال الإنتاج الآن، ولا يقدمون أي شيء، ولكن لهم رؤية في نوعية ما يقدمونه. لذلك، أنا لا أعتبر نفسي ابتعدتُ عنهم، لأنهم في النهاية أهلي ومهما قدمتُ من أعمال مع منتجين آخرين لا بد أن أعود إليهم.
• وهل تابعتِ ردود الأفعال بعد عرض المسلسل؟
- بقدر استطاعتي في ظل انشغالي بالتصوير حتى الأسبوع الأخير من رمضان، فقد لمست متابعة الناس للمسلسل من خلال «السوشيال ميديا»، ولقائي المباشر بالجمهور أثناء التصوير في الشوارع، وهذا أسعدني جداً.
• وما تقييمك لمستوى المنافسة في الدراما المصرية في رمضان هذا العام؟
- من دون تحيّز، الدراما المصرية متميزة عن أي عام آخر، وهناك موضوعات قيّمة أثْرت المنافسة هذا العام، فمن الأعمال التي شاهدتُها وأعجبتني جداً «جراند أوتيل» و«أفراح القبة» و«ونوس».
• ماذا تحملين في جعبتك من مشروعات فنية للفترة المقبلة؟
- هناك فيلم كتبه السيناريست تامر حبيب بعنوان «أهل العيب» نبدأ التحضير له خلال الأيام المقبلة، وأنا سعيدة به لأنه يمثل لي عودة قوية إلى شاشة السينما التي اشتقتُ إليها.