«حزب الله» يتهم «النصرة» باطلاق صاروخين على «مدينة البعث» في القنيطرة

عناصر من «نورالدين الزنكي» يذبحون طفلاً في حلب

u0644u0642u0637u0629 u0645u0646 u0627u0644u062au0633u062cu064au0644 u062au0638u0647u0631 u0627u0644u0641u062au0649 u0627u0644u0645u0631u0639u0648u0628 u0628u064au0646 u0627u0644u0645u0633u0644u0651u062du064au0646 u0642u0628u0644 u0642u0637u0639 u0631u0623u0633u0647    (u0631u0648u064au062au0631u0632)
لقطة من التسجيل تظهر الفتى المرعوب بين المسلّحين قبل قطع رأسه (رويترز)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - أظهر تسجيل فيديو مقاتلين يذبحون طفلاً فلسطينياً في منطقة حلب بعدما اتهموه بالقتال الى جانب قوات النظام.

واتهم ناشطون «حركة نور الدين الزنكي» في حلب وريفها الشمالي بارتكاب هذا العمل، غير أن الحركة سارعت الى ادانته مشيرة الى انه «خطأ فردي» لا يمثلها.


ويظهر في شريط الفيديو خمسة رجال يحيطون بالطفل الذي بدا مرعوباً، فيما أمسك أحدهم بقوة بشعره.

وظهر في أحد المقاطع رجل يقطع رأس الطفل بسكين صغير على ظهر شاحنة، وإلى جانبه مقاتل آخر يصرخ «لن نترك احدا في حندرات» وهي منطقة في شمال مدينة حلب تشهد معارك بين الفصائل المقاتلة والاسلامية من جهة وقوات النظام من جهة اخرى.

وقال رجل آخر «هاي أسرى لواء القدس. ما ضل عنده زلم (رجال) بعث لنا أطفال ... هاي كلابك يا بشار. أطفال لواء القدس... الله أكبر».

وكان انتشر في وقت سابق شريط فيديو آخر يظهر الطفل مصابا في رجله اليمنى جالسا في شاحنة وتحلق من حوله مقاتلون، متهمين إياه بانه عنصر في «لواء القدس» وهي مجموعة فلسطينية تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.

وأفاد تنظيم «لواء القدس»، إن الصبي الذي قطع رأسه مقاتلون من (حركة نور الدين الزنكي)، لم يكن مقاتلا، واسمه عبدالله عيسى، ولم يتجاوز الثانية عشرة، وهو من عائلة فقيرة من مخيم فلسطيني قريب من حلب».

من ناحية أخرى، وبينما أفاد مصدر أمني سوري بأن طائرة إسرائيلية أطلقت امس، صاروخين على موقع عسكري سوري قرب «مدينة البعث» في محافظة القنيطرة، أعلن «حزب الله» إن الانفجارين نجما عن إطلاق «جبهة النصرة» صاروخين»ولا صحة لأي غارات للعدو الإسرائيلي».

كبير الأساقفة يستضيف عدداً منهم

لندن تطلق مجدداً مشروعاً لاستيعاب 20 ألف لاجئ سوري

| لندن - من إلياس نصرالله |

وجهت الحكومة البريطانية أمس، دعوة الى المؤسسات المدنية والشعبية لمساعدتها على استيعاب نحو 20 ألف لاجئ سوري جديد ولعب دور رئيسي في «توطين العائلات» موقتاً ريثما تتاح لهم فرصة العودة إلى سورية، ما يعني إسكانهم لفترة سنتين وقد تصل إلى خمس سنوات وتوفير المدارس لهم ومساعدتهم على الاندماج قدر الإمكان في المجتمع البريطاني ومنحهم مساعدات مالية تكفي لسد عوزهم حال وصولهم إلى بريطانيا.

ولم يعرف ما إذا جاءت هذه الدعوة من الحكومة البريطانية عقب المحادثات التي أجراها الثلاثاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزير خارجيتها بوريس جونسون والتي تناولت الأزمة السورية.

وسارع حزب المحافظين الحاكم أمس، إلى الاستجابة لدعوة الحكومة وأطلق مشروعاً يجري بموجبه تسليم أعداد من اللاجئين السوريين الى المؤسسات الخاصة مثل الجمعيات الخيرية أو الشركات في القطاع الخاص القادرة على تخصيص مبالغ أقلها 9000 جنيه إسترليني لمساعدتهم.

وكان كبير أساقفة الكنيسة الأنغليكانية جاستن ويلبي، أسقف كانتربري، أعلن عن التبرع بقسم من قصر لامبث بالاس، مقره الرسمي في مدينة لندن من أجل استيعاب عدد من اللاجئين السوريين وتسكينهم في القصر وتمويل فترة إقامتهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي