سقوطه أصاب سيدة بشلل وقطع أذن رجل وثالث تعرض لكسور

عمود «استراح» في عرس لبناني حوَّل الأفراح... أتراحاً

u0627u0644u0639u0645u0648u062f u0627u062du062au0644 u0645u0643u0627u0646 u0627u0644u0639u0631u0633
العمود احتل مكان العرس
تصغير
تكبير
تحوّل عرس لبناني في مجمّع سياحي شهير في جبيل الى «كابوس»، حين سقط أحد الاعمدة الحديديّة العملاقة التي تزنّر الحديقة وتثبت عليها الإنارة على طاولة أقارب العريس موقعاً 3 جرحى تعرضوا لإصابات بالغة ومتوسطة، بينهم سيدة اصيبت بشلل نصفي ورجل انقطعت أذنه.

في لحظة انقلبت صيحات الفرح والزغاريد الى صراخ رعب وسط مشهد العمود العملاق المتهاوي، ومشهد الرجلين والمرأة على الأرض، على مرأى من المدعوين المذعورين والعروسيْن المذهوليْن، بعدما صار يومهما الأبيض ملطّخاً بكارثة.


وذكرت الوكالة الوطنيّة للإعلام الرسمية أنّه في خلال إقامة حفل زفاف سقط عمود على عدد من المدعوّين واصيب 3 اشخاص بجروح بليغة، وهم: يوسف طانيوس شاهين (مواليد 1951- كفرعبيدا) وضعه متوسط وكسور في رأسه وظهره، يعقوب سركيس فغالي (مواليد كفرعبيدا 1959) وضعه متوسط انقطعت أذنه وكسور في رأسه من الخلف وقد تم نقلهما الى مستشفى سيدة ماريتيم جبيل للمعالجة، أما سلما يوسف شليطا (مواليد 1964- كفرعبيدا) فنُقلت الى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل وأفيد ان حالها حرجة وهي مصابة بشلل نصفي.

وعلى الفور، حضرت الى المكان القوى الامنية التي فتحت تحقيقاً في الحادث، وتم توقيف المسؤول عن تركيب الكاميرات على العمود، وصاحب العمود.

اما إدارة المجمع السياحي فأوضحت تعليقاً على الحادث أن المجمع «لا يتعاطى مباشرة موضوع تجهيزات الإضاءة والصوت والتصوير في أي احتفال يقام على أرض المجمع، بل يتم تزويد صاحب الاحتفال بأسماء عدد من الأشخاص الذين يتمّ التعامل معهم وتُترك حرية الاختيار لصاحب العلاقة».

وأكدت أنها «تلتزم أي قرار يصدر عن السلطات المختصة في هذا المجال، وتترك للتحقيق القائم أن يأخذ مجراه لإظهار حقيقة ما حصل ومعرفة على من تقع المسؤولية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي