معهد الأبحاث: «مياه كاظمة» ستكون من أفضل مياه الشرب المعبأة في العالم
أكد معهد الكويت للابحاث العلمية اليوم الثلاثاء تعاونه مع مختلف الجهات المعنية في شؤون قطاع المياه لمواجهة تحديات الأمن المائي في البلاد لاسيما وزارة الكهرباء والماء. مشيرا الى ان مياه (كاظمة) المحلاة التي يعمل على انتاجها ستكون من أفضل مياه الشرب المعبأة في العالم.
وقال المدير العام للمعهد بالوكالة المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه الدكتور محمد الراشد في تصريح صحافي على هامش جولة استطلاعية في محطة أبحاث تحلية المياه ومصنع مياه كاظمة في منطقة الدوحة مع وفد وزراة الكهرباء والماء إن المعهد يعمل حاليا على مشروع نمطي لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية بالتعاون مع مراكز بحثية فرنسية في إطار اتفاقية للتعاون وقعت سابقا بين حكومتي الكويت وفرنسا.
وأضاف الراشد أن العمل قائم ومستمر للبدء بهذا المشروع بعد عامين ما سيسهم في الاستفادة من الطاقة الشمسية والحد من استهلاك الوقود الأحفوري في عملية التحلية عبر تقنيات خاصة ستستخدم في هذا المشروع.
وأوضح أن الهدف من الجولة الاطلاع على مستجدات محطة أبحاث تحلية المياه ومصنع مياه كاظمة في منطقة الدوحة التابعين للمعهد والبحوث العلمية والمعايير المستخدمة للتأكد من جودة مياه الشرب المعبأة (كاظمة) المنتجة من آبار شاطئية باستخدام تقنية التناضح العكسي.
وأشار الى ان الجولة تهدف ايضا الى الوقوف على التطورات البحثية في مجال تحلية المياه إضافة إلى المعالجات المطلوبة قبل وبعد التحلية وإطالة عمر المواد المستخدمة في المحطات التي يقوم بها فريق المعهد في أحدث المختبرات محليا وعالميا.
بدوره قال مدير مصنع مياه كاظمة المهندس علي العدواني في تصريح مماثل أن الفرد في الكويت يستهلك معدل 500 ليتر من المياه يوميا اذ أصبحت صناعتها من أهم الصناعات الوطنية لتحقيق الأمن المائي وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
وأفاد بأن مشروع مياه (كاظمة) يعد أحد مشاريع المعهد المهمة وثمرة لمشاريع بحثية قام بإنجازها المعهد خلال أكثر من عقدين من الزمن بهدف إنتاج المياه المعبأة باستغلال آبار شاطئية باستخدام تقنية التناضح العكسي وتوفير سلعة وطنية ذات نوعية ممتازة ومتوازنة في محتوياتها المعدنية وبدون استخدام مياه التحلية المنتجة من قبل الدولة.
وقال العدواني إن نوعية مياه الشرب الطبيعية تكون متوازنة كيميائيا ومثالية لصحة الإنسان اذ تكون متعادلة في مكوناتها لوجود أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم وأملاح البيكربونات وغيرها من العناصر بنسب متوازنة تساعد في تنمية صحة العظام ووظائف القلب.
وذكر ان منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة تواجد هذه العناصر في مياه الشرب مبينا ان المعهد يقوم بإضافة تلك العناصر الضرورية لمياه (كاظمة) المحلاة لتكون من أفضل مياه الشرب المعبأة في العالم.
من جهته أعرب الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج عن شكره لباحثي المركز وجهودهم الجبارة في مجال أبحاث تحلية وتقطير المياه مؤكدا أهمية استمرار التعاون بين الجهتين وصولا الى الغاية المنشودة وتحقيق الأمن المائي والتطور والازدهار للكويت.
وقال المدير العام للمعهد بالوكالة المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه الدكتور محمد الراشد في تصريح صحافي على هامش جولة استطلاعية في محطة أبحاث تحلية المياه ومصنع مياه كاظمة في منطقة الدوحة مع وفد وزراة الكهرباء والماء إن المعهد يعمل حاليا على مشروع نمطي لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية بالتعاون مع مراكز بحثية فرنسية في إطار اتفاقية للتعاون وقعت سابقا بين حكومتي الكويت وفرنسا.
وأضاف الراشد أن العمل قائم ومستمر للبدء بهذا المشروع بعد عامين ما سيسهم في الاستفادة من الطاقة الشمسية والحد من استهلاك الوقود الأحفوري في عملية التحلية عبر تقنيات خاصة ستستخدم في هذا المشروع.
وأوضح أن الهدف من الجولة الاطلاع على مستجدات محطة أبحاث تحلية المياه ومصنع مياه كاظمة في منطقة الدوحة التابعين للمعهد والبحوث العلمية والمعايير المستخدمة للتأكد من جودة مياه الشرب المعبأة (كاظمة) المنتجة من آبار شاطئية باستخدام تقنية التناضح العكسي.
وأشار الى ان الجولة تهدف ايضا الى الوقوف على التطورات البحثية في مجال تحلية المياه إضافة إلى المعالجات المطلوبة قبل وبعد التحلية وإطالة عمر المواد المستخدمة في المحطات التي يقوم بها فريق المعهد في أحدث المختبرات محليا وعالميا.
بدوره قال مدير مصنع مياه كاظمة المهندس علي العدواني في تصريح مماثل أن الفرد في الكويت يستهلك معدل 500 ليتر من المياه يوميا اذ أصبحت صناعتها من أهم الصناعات الوطنية لتحقيق الأمن المائي وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
وأفاد بأن مشروع مياه (كاظمة) يعد أحد مشاريع المعهد المهمة وثمرة لمشاريع بحثية قام بإنجازها المعهد خلال أكثر من عقدين من الزمن بهدف إنتاج المياه المعبأة باستغلال آبار شاطئية باستخدام تقنية التناضح العكسي وتوفير سلعة وطنية ذات نوعية ممتازة ومتوازنة في محتوياتها المعدنية وبدون استخدام مياه التحلية المنتجة من قبل الدولة.
وقال العدواني إن نوعية مياه الشرب الطبيعية تكون متوازنة كيميائيا ومثالية لصحة الإنسان اذ تكون متعادلة في مكوناتها لوجود أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم وأملاح البيكربونات وغيرها من العناصر بنسب متوازنة تساعد في تنمية صحة العظام ووظائف القلب.
وذكر ان منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة تواجد هذه العناصر في مياه الشرب مبينا ان المعهد يقوم بإضافة تلك العناصر الضرورية لمياه (كاظمة) المحلاة لتكون من أفضل مياه الشرب المعبأة في العالم.
من جهته أعرب الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج عن شكره لباحثي المركز وجهودهم الجبارة في مجال أبحاث تحلية وتقطير المياه مؤكدا أهمية استمرار التعاون بين الجهتين وصولا الى الغاية المنشودة وتحقيق الأمن المائي والتطور والازدهار للكويت.
