اتهم الولايات المتحدة بـ«الكيل بمكيالين» في محاربة الإرهاب
رئيس الوزراء التركي يعلن اتخاذ قرارات مهمة غداً
الجيش يعلن السيطرة على كل أرجاء البلاد بعد الانقلاب الفاشل
ارتفاع عدد القيادات العسكرية الموقوفين على خلفية محاولة الانقلاب إلى 118
ارتفاع عدد القيادات العسكرية الموقوفين على خلفية محاولة الانقلاب إلى 118
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم إن الحكومة التركية ستتخذ قرارات مهمة غدا بهدف إنقاذ البلاد من "الظروف الاستثنائية" التي تواجهها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو/ تموز الجاري.
وأضاف يلدريم أمام أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم إن الحكومة ستتصرف لضمان "الأمن التام" في أنحاء البلد الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 80 مليون نسمة، لكنه لم يدل بتفاصيل عن القرارات المذكورة.
وقال يلدريم إنه يتوقع تعافي الاقتصاد التركي بسرعة من آثار محاولة الانقلاب الفاشلة. وحض الأتراك أيضا على الامتناع عن أي فعل من شأنه أن يقوض القوات المسلحة.
وفي سياق آخر، اتهم رئيس الوزراء التركي الولايات المتحدة الأميركية "بالكيل بمكيالين في محاربة الإرهاب"، وقال إن "تركيا وقفت إلى جانبها خلال هجمات 11 سبتمبر".
وأضاف يلدريم إن تركيا ستمد الولايات المتحدة بالأدلة التي تريدها بشأن غولن بعد محاولة الانقلاب.
وأعلن الجيش التركي اليوم إنه يسيطر على كل أرجاء البلاد بعد الانقلاب الفاشل.
وأكد الجيش تلقيه معلومات استخباراتية قبل ساعات من بدء الانقلاب.
من جهة ثانية، أعلنت وكالة «الأناضول» التركية اليوم اعتقال المستشار العسكري الجوي للرئيس أردوغان في فندق في أنطاليا.
وأفادت الوكالة في وقت سابق بأن عدد العسكريين الموقوفين من ذوي الرتب الرفيعة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة ارتفع حتى اليوم إلى 118 جنرالا وأميرالا.
وأضافت إنه «صدر قرار حبس بحق 85 منهم على ذمة التحقيق، فيما تم إطلاق سراح اثنين».
وألقت قوات الأمن التركية القبض على عدد كبير من العسكريين بينهم جنرالات وأميرالات في إطار التحقيقات التي بدأت في عموم البلاد، بعد إحباط محاولة الانقلاب.
ويواجه المتهمون اتهامات بـ «انتهاك الدستور» و«محاولة اغتيال الرئيس أو الاعتداء الفعلي عليه» و«ارتكاب جرم بحق السلطة التشريعية» و«ارتكاب جرم بحق الحكومة» و«تأسيس منظمة مسلحة أو إدارتها» و«القتل» و«تغيير النظام الدستوري بقوة السلاح».
في غضون ذلك، تتواصل عمليات البحث عن منتسبين للقوى الأمنية صدر بحقهم قرار توقيف على خلفية الانقلاب الفاشل.
وأضاف يلدريم أمام أعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم إن الحكومة ستتصرف لضمان "الأمن التام" في أنحاء البلد الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 80 مليون نسمة، لكنه لم يدل بتفاصيل عن القرارات المذكورة.
وقال يلدريم إنه يتوقع تعافي الاقتصاد التركي بسرعة من آثار محاولة الانقلاب الفاشلة. وحض الأتراك أيضا على الامتناع عن أي فعل من شأنه أن يقوض القوات المسلحة.
وفي سياق آخر، اتهم رئيس الوزراء التركي الولايات المتحدة الأميركية "بالكيل بمكيالين في محاربة الإرهاب"، وقال إن "تركيا وقفت إلى جانبها خلال هجمات 11 سبتمبر".
وأضاف يلدريم إن تركيا ستمد الولايات المتحدة بالأدلة التي تريدها بشأن غولن بعد محاولة الانقلاب.
وأعلن الجيش التركي اليوم إنه يسيطر على كل أرجاء البلاد بعد الانقلاب الفاشل.
وأكد الجيش تلقيه معلومات استخباراتية قبل ساعات من بدء الانقلاب.
من جهة ثانية، أعلنت وكالة «الأناضول» التركية اليوم اعتقال المستشار العسكري الجوي للرئيس أردوغان في فندق في أنطاليا.
وأفادت الوكالة في وقت سابق بأن عدد العسكريين الموقوفين من ذوي الرتب الرفيعة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة ارتفع حتى اليوم إلى 118 جنرالا وأميرالا.
وأضافت إنه «صدر قرار حبس بحق 85 منهم على ذمة التحقيق، فيما تم إطلاق سراح اثنين».
وألقت قوات الأمن التركية القبض على عدد كبير من العسكريين بينهم جنرالات وأميرالات في إطار التحقيقات التي بدأت في عموم البلاد، بعد إحباط محاولة الانقلاب.
ويواجه المتهمون اتهامات بـ «انتهاك الدستور» و«محاولة اغتيال الرئيس أو الاعتداء الفعلي عليه» و«ارتكاب جرم بحق السلطة التشريعية» و«ارتكاب جرم بحق الحكومة» و«تأسيس منظمة مسلحة أو إدارتها» و«القتل» و«تغيير النظام الدستوري بقوة السلاح».
في غضون ذلك، تتواصل عمليات البحث عن منتسبين للقوى الأمنية صدر بحقهم قرار توقيف على خلفية الانقلاب الفاشل.