ضُبط متلبساً وجارٍ البحث عن شريكيه الهاربين

سعودي في قبضة مباحث الجهراء بسرقة كيبلات وأعمدة إنارة

تصغير
تكبير
قطع رجال مباحث الجهراء الكهرباء عن وافد سعودي تخصص في سرقة كيبلات الكهرباء وأعمدة الإنارة، وجارٍ البحث عن شريكيه الهاربين.

كثرة البلاغات عن سرقة كيبلات الكهرباء وأعمدة الإنارة والشبكات من على الطرق السريعة لاسيما في محافظة الجهراء، دفعت مدير المباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ لتكليف رجاله بتحري الأمر وكشف هوية الجاني.


وفور تلقي التعليمات قام رجال المباحث بتكثيف تحرياتهم في المناطق التي شهدت حوادث مماثلة، وقاموا بتسيير دوريات للكشف عن الجناة، حتى نجحوا في رصد مركبة من دون لوحات مرورية، كان قائدها يشرع في عمله غير المشروع بتقطيع عامود إنارة، وعندما اقتربوا منه شرع في الفرار منطلقاً بمركبته، فقاموا بإجباره على التوقف، فشُرَّعت أبواب السيارة وأطلق منها شخصان العنان لأقدامهما جرياً، متوارين عن الأنظار داخل إحدى المزارع، بينما ألقي القبض على راعيها.

وحسب مصدر أمني فإنه «باستجواب راعي المركبة تبين أنه شاب سعودي يدعى (س) مطلوب على ذمة سبع قضايا سرقة عن طريق الكسر»، لافتاً إلى «أنه اعترف على شريكيه اللذين تمكنا من الهرب».

أحيل الشاب السعودي على جهات الاختصاص بعد أن اعترف بجرائمه، وأنه كان يبيع مسروقاته سكراب، في وقت يكثف رجال المباحث جهودهم للقبض على شريكيه الهاربين.

«هناك أنظمة لجعل السرقات غير مجدية»

ضحوي الهاملي: سرقات الكيبلات تكلف الملايين

قال مدير إدارة شبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء المهندس ضحوي الهاملي ان «السرقات تمثل هاجساً كبيراً، وهناك ثمة تعاون مع وزارة الداخلية بهذا الشأن من خلال اجتماعات دورية على أعلى مستوى لتفعيل الموضوع أمنياً، لأننا في النهاية امام جريمة والمعني بمتابعة الجريمة هي وزارة الداخلية التي تمتلك الامكانيات والأفراد لعمل التحريات وهي صاحبة اليد العليا في تطبيق القانون، وهذا لا يعفينا كوزارة فنحن لدينا عدد من الدوريات ونحاول تطبيق بعض الأنظمة التي تجعل السرقات نفسها غير مجدية للسارق وبالتالي تفعيل المواجهة من جميع الجوانب».

وذكر أن «سرقات الكيبلات النحاسية وغيرها تؤثر بشكل كبير على الشبكة الكهربائية»، مشيرا إلى «تنامي الظاهرة في المرحلة الأخيرة، لاسيما في المناطق الصحراوية التي يوجد بها خطوط هوائية كون الكيبل الخاص بها من النحاس النقي وهو ما يجعلها ثمينة للصوص، لذلك هناك أجزاء من الصبية خارجة من الخدمة وكذلك بعض أجزاء من الطرق السريعة والسبب السرقات التي تتم».

ولفت إلى أن «قيمة السرقات بالملايين»، وتساءل «حينما تسرق كيبلات مكان حيوي أو منظومة أمنية بكم تقدر قيمة ما يترتب على السرقة؟ وكم تقدر حين تسرق من مكان حيوي يغذي منشأة نفطية؟ فقبل فترة سرقت الكيبلات الموصلة لمصنع النفط المسال، والآن نسمع عن سرقة كيبلات خاصة بإحدى شركات ردم النفايات، فالخسائر لا تقتصر على الكيبل المسروق فقط، فهناك خسائر تتحملها الوزارة مثل تكلفة الإرجاع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي