فرنسا: هناك تساؤلات عن دور تركيا في قتال «تنظيم الدولة»
تركيا توسّع نطاق الحملة على الجيش والقضاء بعد الانقلاب الفاشل
وسعت تركيا اليوم الأحد نطاق حملة على من يشتبه أنهم أنصار محاولة انقلاب عسكري فاشلة ليصل عدد الأشخاص الذين اعتقلوا من القوات المسلحة والقضاء إلى ستة آلاف فيما قالت الحكومة إنها استعادت السيطرة كاملة على البلاد والاقتصاد.
وفي ظل تزايد التوقعات باتخاذ إجراءات شديدة ضد المعارضة حذر ساسة أوروبيون اردوغان من أن محاولة الانقلاب لا تمنحه مطلق الحرية في التصرف دون اعتبار لحكم القانون إنه يخاطر بعزل نفسه على المستوى الدولي فيما يعزز موقفه بالداخل.
ونقلت محطة "إن.تي.في" التلفزيونية عن وزير العدل بكير بوزداج قوله إن من المتوقع اعتقال المزيد إلى جانب ستة آلاف شخص اعتقلوا بالفعل.
وألقت السلطات القبض على قرابة ثلاثة آلاف ممن يشتبه في أنهم دبروا للانقلاب ويتراوحون بين قادة كبار إلى جنود عاديين كما اعتقلت العدد ذاته من القضاة والمدعين بعد أن سحقت قوات موالية لاردوغان محاولة الانقلاب يوم السبت.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن هناك تساؤلات في شأن ما إذا كانت تركيا من الشركاء الحيويين في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وقال للقناة التلفزيونية الثالثة في فرنسا «هناك أسئلة ينبغي طرحها وسنطرحها.. إنها (تركيا) شريك حيوي لكن هناك شكوكا أيضا.. لنكن صرحاء في شأن ذلك».
وأضاف أنه سيثير المسألة خلال اجتماع للتحالف المناهض للدولة الإسلامية في واشنطن الأسبوع المقبل.
وتابع أن من الضروري إعمال حكم القانون بشكل كامل في تركيا وأن يأخذ القانون مجراه.
وقال إن على وزراء الاتحاد الأوروبي حين يلتقون غدا الاثنين في بروكسل التأكيد على ضرورة التزام تركيا بمبادئ الديموقراطية الأوروبية.
وفي ظل تزايد التوقعات باتخاذ إجراءات شديدة ضد المعارضة حذر ساسة أوروبيون اردوغان من أن محاولة الانقلاب لا تمنحه مطلق الحرية في التصرف دون اعتبار لحكم القانون إنه يخاطر بعزل نفسه على المستوى الدولي فيما يعزز موقفه بالداخل.
ونقلت محطة "إن.تي.في" التلفزيونية عن وزير العدل بكير بوزداج قوله إن من المتوقع اعتقال المزيد إلى جانب ستة آلاف شخص اعتقلوا بالفعل.
وألقت السلطات القبض على قرابة ثلاثة آلاف ممن يشتبه في أنهم دبروا للانقلاب ويتراوحون بين قادة كبار إلى جنود عاديين كما اعتقلت العدد ذاته من القضاة والمدعين بعد أن سحقت قوات موالية لاردوغان محاولة الانقلاب يوم السبت.
من جانب آخر قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن هناك تساؤلات في شأن ما إذا كانت تركيا من الشركاء الحيويين في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وقال للقناة التلفزيونية الثالثة في فرنسا «هناك أسئلة ينبغي طرحها وسنطرحها.. إنها (تركيا) شريك حيوي لكن هناك شكوكا أيضا.. لنكن صرحاء في شأن ذلك».
وأضاف أنه سيثير المسألة خلال اجتماع للتحالف المناهض للدولة الإسلامية في واشنطن الأسبوع المقبل.
وتابع أن من الضروري إعمال حكم القانون بشكل كامل في تركيا وأن يأخذ القانون مجراه.
وقال إن على وزراء الاتحاد الأوروبي حين يلتقون غدا الاثنين في بروكسل التأكيد على ضرورة التزام تركيا بمبادئ الديموقراطية الأوروبية.