تسبب إرباكاً لاستعدادات الفرق... والإدارات تعتبرها رافداً جيداً للميزانية
في الأندية... «مسرحيات»
جانب من «البروفات» داخل صالة أحد الأندية
المضف: دور الأندية «رياضي - ثقافي - اجتماعي»... والعروض الفنية ضمن هذا الإطار
قررت ادارة كرة الطائرة في نادي كاظمة تأجيل انطلاق استعدادات الفريق الأول للموسم المقبل الى موعد لاحق.
وحذا العديد من الأندية حذو ادارة «البرتقالي» لأسباب متعددة، بينها عدم وجود العدد الكافي من اللاعبين وتواجد الغالبية في اجازات خارج البلاد، بيد ان السبب الأهم يعود إلى انشغال صالات الاندية بعروض مسرحية خلال الفترة الراهنة.
فقد قام أكثر من ناد من بينها القادسية والعربي وكاظمة واليرموك بتأجير صالات الألعاب المغلقة فيها الى شركات فنية ترغب في استخدام الصالات كمسارح لإقامة مسرحيات لكبار وصغار السن في الموسم الصيفي الذي انطلق مع اجازة عيد الفطر.
ووسط تبرم واضح من مسؤولي الألعاب المعنيين بالتأجيل في أكثر من ناد، يبدو أن هناك سبباً وجيهاً يدفع ادارات الأندية للإقدام على هذه الخطوة «الاستثمارية قصيرة المدى».
وتعاني غالبية الأندية من عجز في ميزانياتها في السنوات الأخيرة وترزح تحت ضغوط المصاريف المتزايدة لأنشطتها ولاعبيها ومنشآتها وباتت الديون تثقل كاهلها وتتصاعد موسماً بعد آخر.
وتحظى اندية القادسية والعربي وكاظمة واليرموك بموقع متوسط في البلاد يجعلها وجهة جيدة بالنسبة الى الشركات الفنية التي لا ترغب في المغامرة بإقامة عروضها المسرحية في أندية بعيدة نسبياً كأندية المنطقة العاشرة والجهراء على سبيل المثال.
وباتت عروض مسرحية معينة مقترنة بأندية بعينها، إذ اعتاد الفنان والمنتج المتخصص في مسرحيات الرعب عبدالعزيز المسلم على اقامة عروضه التي يصاحبها الكثير من الخدع والمؤثرات البصرية والسمعية على مسرح نادي القادسية منذ سنوات، وهو ما يشعر جمهوره بالاستقرار، ويوفر لإدارة «الأصفر» مردوداً مالياً جيداً.
في الموسم الصيفي الحالي، قام اكثر من ناد بالتعاقد مع أكثر من شركة فنية لاقامة عروضها على صالاته، وبعد ان كان النادي يستقبل عرضاً واحداً، اصبح من المعتاد ان تقام مسرحيتان في النادي نفسه وفي الوقت ذاته وهو ما يجعل من ممارسة الأنشطة الرياضية فيه امراً صعباً، ان كان على صعيد الازدحام الذي يتسبب فيه توافد الجمهور لحجز التذاكر وحضور المسرحيات او لانشغال صالات التدريب بالعروض و«البروفات» التي تسبقها.
ويرى أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف ان هناك عوامل تدفع الأندية الى قبول عروض استخدام منشآتها من قبل شركات فنية، بينها عدم وجود نشاط رياضي فعلي في فترة الصيف من كل عام، فضلاً عن العائد المالي الذي توفره مثل هذه التعاقدات لخزينة النادي.
وشدد على أن الأولوية في أي ناد يجب ان تكون للنشاط الرياضي وليس للعروض الفنية لكن هذا لا يمنع من استثمار المنشآت في انشطة غير رياضية اذا كان الظرف ملائماً.
وأضاف: «من حيث المبدأ، الغرض من اقامة الأندية رياضي بالدرجة الأولى، الا ان النظام الاساسي ينص على ان النادي (ثقافي - اجتماعي) أيضاً وبالتالي فإن اقامة فعاليات غير رياضية أمر جائز بل ومطلوب في كثير من الأحيان خاصة في فترات توقف النشاط الرياضي بعد انتهاء الموسم».
وأوضح ان الهيئة العامة للرياضة لا تمانع استضافة الأندية لانشطة فنية وغيرها لكن وفق اللوائح والنظم وبطريقة مقننة لا تسبب الضرر للمنشآت ولا تحرم أبناء النادي من فرصة ممارسة أنشطتهم، مشيراً إلى أن مواعيد انطلاق استعدادات الألعاب التي تمارس في صالات النادي العربي مثل كرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة لا تتعارض مع مواعيد العروض الفنية التي ستنتهي قريباً.
وحذا العديد من الأندية حذو ادارة «البرتقالي» لأسباب متعددة، بينها عدم وجود العدد الكافي من اللاعبين وتواجد الغالبية في اجازات خارج البلاد، بيد ان السبب الأهم يعود إلى انشغال صالات الاندية بعروض مسرحية خلال الفترة الراهنة.
فقد قام أكثر من ناد من بينها القادسية والعربي وكاظمة واليرموك بتأجير صالات الألعاب المغلقة فيها الى شركات فنية ترغب في استخدام الصالات كمسارح لإقامة مسرحيات لكبار وصغار السن في الموسم الصيفي الذي انطلق مع اجازة عيد الفطر.
ووسط تبرم واضح من مسؤولي الألعاب المعنيين بالتأجيل في أكثر من ناد، يبدو أن هناك سبباً وجيهاً يدفع ادارات الأندية للإقدام على هذه الخطوة «الاستثمارية قصيرة المدى».
وتعاني غالبية الأندية من عجز في ميزانياتها في السنوات الأخيرة وترزح تحت ضغوط المصاريف المتزايدة لأنشطتها ولاعبيها ومنشآتها وباتت الديون تثقل كاهلها وتتصاعد موسماً بعد آخر.
وتحظى اندية القادسية والعربي وكاظمة واليرموك بموقع متوسط في البلاد يجعلها وجهة جيدة بالنسبة الى الشركات الفنية التي لا ترغب في المغامرة بإقامة عروضها المسرحية في أندية بعيدة نسبياً كأندية المنطقة العاشرة والجهراء على سبيل المثال.
وباتت عروض مسرحية معينة مقترنة بأندية بعينها، إذ اعتاد الفنان والمنتج المتخصص في مسرحيات الرعب عبدالعزيز المسلم على اقامة عروضه التي يصاحبها الكثير من الخدع والمؤثرات البصرية والسمعية على مسرح نادي القادسية منذ سنوات، وهو ما يشعر جمهوره بالاستقرار، ويوفر لإدارة «الأصفر» مردوداً مالياً جيداً.
في الموسم الصيفي الحالي، قام اكثر من ناد بالتعاقد مع أكثر من شركة فنية لاقامة عروضها على صالاته، وبعد ان كان النادي يستقبل عرضاً واحداً، اصبح من المعتاد ان تقام مسرحيتان في النادي نفسه وفي الوقت ذاته وهو ما يجعل من ممارسة الأنشطة الرياضية فيه امراً صعباً، ان كان على صعيد الازدحام الذي يتسبب فيه توافد الجمهور لحجز التذاكر وحضور المسرحيات او لانشغال صالات التدريب بالعروض و«البروفات» التي تسبقها.
ويرى أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف ان هناك عوامل تدفع الأندية الى قبول عروض استخدام منشآتها من قبل شركات فنية، بينها عدم وجود نشاط رياضي فعلي في فترة الصيف من كل عام، فضلاً عن العائد المالي الذي توفره مثل هذه التعاقدات لخزينة النادي.
وشدد على أن الأولوية في أي ناد يجب ان تكون للنشاط الرياضي وليس للعروض الفنية لكن هذا لا يمنع من استثمار المنشآت في انشطة غير رياضية اذا كان الظرف ملائماً.
وأضاف: «من حيث المبدأ، الغرض من اقامة الأندية رياضي بالدرجة الأولى، الا ان النظام الاساسي ينص على ان النادي (ثقافي - اجتماعي) أيضاً وبالتالي فإن اقامة فعاليات غير رياضية أمر جائز بل ومطلوب في كثير من الأحيان خاصة في فترات توقف النشاط الرياضي بعد انتهاء الموسم».
وأوضح ان الهيئة العامة للرياضة لا تمانع استضافة الأندية لانشطة فنية وغيرها لكن وفق اللوائح والنظم وبطريقة مقننة لا تسبب الضرر للمنشآت ولا تحرم أبناء النادي من فرصة ممارسة أنشطتهم، مشيراً إلى أن مواعيد انطلاق استعدادات الألعاب التي تمارس في صالات النادي العربي مثل كرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة لا تتعارض مع مواعيد العروض الفنية التي ستنتهي قريباً.
