دراسة أجرتها وزارة الصحة أثبتت تراجع النشاط البدني للمواطنين والمقيمين فيه
رمضان ... شهر الخمول في الكويت
فحص أحد المواطنين خلال الحملة
جانب من الفحص
وفحص آخر
النساء أقل نشاطاً من الرجال والبدناء أكثر خمولاً من ذوي الوزن الطبيعي
غالية المطيري: فحص 1050 شخصاً كشف تسجيل 108 حالات سكر و66 ضغط دم جديدة
غالية المطيري: فحص 1050 شخصاً كشف تسجيل 108 حالات سكر و66 ضغط دم جديدة
كشفت دراسة أجرتها وزارة الصحة على المواطنين والمقيمين في أحد المجمعات التجارية بشهر رمضان المبارك عن ازدياد تراجع مستوى النشاط البدني في الشهر الكريم مقارنة مع الاشهر التي تسبقه.
واشارت الدراسة التي اجريت من خلال الحملة التوعوية عن «النشاط البدني» التي نظمها المكتب الاعلامي في الوزارة، الى وجود تراجع بمستوى النشاط البدني لدى «السيدات» والرجال في شهر رمضان، بمقارنته بالاشهر التي تسبقه، وتبين ايضا ان السيدات اقل نشاطا بدنيا من «الرجال»
واشارت نتائج الدراسة الى ان الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن لديهم مستوى أقل من النشاط البدني ومستوى أعلى من الخمول مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعى قبل رمضان و ازداد الفارق بين المجموعتين في الشهر الكريم، منوهة بأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يمارسون معدلا أقل من النشاط البدني عن الأشخاص الأصحاء خاصة في الشهر المبارك.
وذكرت رئيس المكتب الاعلامي في الوزارة الدكتورة غالية المطيري، في تصريح صحافي على هامش ختام الحملة التوعوية عن النشاط البدني بالتعاون مع ادارة مجمع جت مول، أن الحملة تعتبر أحد جهود وزارة الصحة في التصدي للأمراض المزمنة غير السارية و التي تشمل داء السكري و ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و عوامل الخطورة المرتبطة بها وعلى رأسها السمنة و التدخين.
ولفتت الى أن الحملة استمرت طوال شهر رمضان وكان الهدف منها تشجيع المترددين على المجمعات التجارية على ممارسة النشاط البدني كأحد أنماط الحياة الصحية التي تقي من الأمراض المزمنة و تساعد على السيطرة عليها، و ذلك من خلال ماراثون للمشي، كما اشتملت الفعاليات على قياس الطول والوزن و ضغط الدم و مستوى السكر بالدم و توزيع مطبوعات توعوية فضلا عن توزيع استمارة استبيان لقياس النشاط البدني للبالغين أثناء شهر رمضان و مدى اختلافه عن الأشهر الأخرى من العام و ذلك باستخدام أسئلة من استقصاء لمنظمة الصحة العالمية لترصد عوامل الاختطار للأمراض المزمنة.
وأشارت الى ان الحملة قد قامت بفحص 1050 شخصا طوال الشهر اكتشف من بينهم 108 حالات جديدة من ارتفاع مستوى السكر بالدم لم تكن مشخصة من قبل و66 حالة جديدة من ارتفاع ضغط الدم، علاوة على اكتشاف عدد كبير من المصابين بداء السكري و ارتفاع ضغط الدم غير مسيطرين على المرض.
وبينت أن الفحوصات أظهرت ان نسبة زيادة الوزن قد بلغت 42.3 في المئة و نسبة السمنة 31 في المئة بين المشاركين، فضلا عن 35 في المئة من المدخنين، موضحة أن الاستبيان أثبت أن مستوى النشاط البدني معتدل الشدة مثل المشي السريع و السباحة قد تراجع في رمضان عن الأيام العادية، بحيث بلغ عدد الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا كافيا في رمضان حوالي 80 في المئة، بينما كانت النسبة 76 في المئة في بقية أيام العام، هذا بالاضافة الى انه وعلى الرغم من أن 42 في المئة من المشاركين قد ذكروا انهم يمارسون نشاطا بدنيا في رمضان الا أن مستوى النشاط كان أقل من المطلوب، حيث تنص ارشادات منظمة الصحة العالمية أن الشخص البالغ بحاجة الى 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني معتدل الشدة أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة مثل الجري أو كرة القدم و غيرهما.
وأوضحت أن الدراسة التي قام بها المكتب الاعلامي في حملته قد خلصت الى توصيات مهمة عدة و هي ضرورة تنظيم المزيد من الحملات و اجراء فحوصات دورية لاكتشاف حالات الأمراض المزمنة غير المشخصة مبكرا و توجيهها الى أماكن تلقي الرعاية الصحية و توعية الجمهور بأهمية الفحوصات الدورية لهذه الأمراض، و خاصة لمن يملكون عوامل خطورة عالية، فضلا عن تنظيم حملات توعوية للمصابين بالأمراض المزمنة لرفع مستوى الوعي بأهمية السيطرة على هذه الأمراض و التركيز على أنماط الحياة السلوكية التي يجب اتباعها للوقاية من هذه الأمراض و خاصة السيطرة على الوزن وممارسة النشاط البدني.
واشارت الدراسة التي اجريت من خلال الحملة التوعوية عن «النشاط البدني» التي نظمها المكتب الاعلامي في الوزارة، الى وجود تراجع بمستوى النشاط البدني لدى «السيدات» والرجال في شهر رمضان، بمقارنته بالاشهر التي تسبقه، وتبين ايضا ان السيدات اقل نشاطا بدنيا من «الرجال»
واشارت نتائج الدراسة الى ان الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن لديهم مستوى أقل من النشاط البدني ومستوى أعلى من الخمول مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعى قبل رمضان و ازداد الفارق بين المجموعتين في الشهر الكريم، منوهة بأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يمارسون معدلا أقل من النشاط البدني عن الأشخاص الأصحاء خاصة في الشهر المبارك.
وذكرت رئيس المكتب الاعلامي في الوزارة الدكتورة غالية المطيري، في تصريح صحافي على هامش ختام الحملة التوعوية عن النشاط البدني بالتعاون مع ادارة مجمع جت مول، أن الحملة تعتبر أحد جهود وزارة الصحة في التصدي للأمراض المزمنة غير السارية و التي تشمل داء السكري و ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و عوامل الخطورة المرتبطة بها وعلى رأسها السمنة و التدخين.
ولفتت الى أن الحملة استمرت طوال شهر رمضان وكان الهدف منها تشجيع المترددين على المجمعات التجارية على ممارسة النشاط البدني كأحد أنماط الحياة الصحية التي تقي من الأمراض المزمنة و تساعد على السيطرة عليها، و ذلك من خلال ماراثون للمشي، كما اشتملت الفعاليات على قياس الطول والوزن و ضغط الدم و مستوى السكر بالدم و توزيع مطبوعات توعوية فضلا عن توزيع استمارة استبيان لقياس النشاط البدني للبالغين أثناء شهر رمضان و مدى اختلافه عن الأشهر الأخرى من العام و ذلك باستخدام أسئلة من استقصاء لمنظمة الصحة العالمية لترصد عوامل الاختطار للأمراض المزمنة.
وأشارت الى ان الحملة قد قامت بفحص 1050 شخصا طوال الشهر اكتشف من بينهم 108 حالات جديدة من ارتفاع مستوى السكر بالدم لم تكن مشخصة من قبل و66 حالة جديدة من ارتفاع ضغط الدم، علاوة على اكتشاف عدد كبير من المصابين بداء السكري و ارتفاع ضغط الدم غير مسيطرين على المرض.
وبينت أن الفحوصات أظهرت ان نسبة زيادة الوزن قد بلغت 42.3 في المئة و نسبة السمنة 31 في المئة بين المشاركين، فضلا عن 35 في المئة من المدخنين، موضحة أن الاستبيان أثبت أن مستوى النشاط البدني معتدل الشدة مثل المشي السريع و السباحة قد تراجع في رمضان عن الأيام العادية، بحيث بلغ عدد الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا كافيا في رمضان حوالي 80 في المئة، بينما كانت النسبة 76 في المئة في بقية أيام العام، هذا بالاضافة الى انه وعلى الرغم من أن 42 في المئة من المشاركين قد ذكروا انهم يمارسون نشاطا بدنيا في رمضان الا أن مستوى النشاط كان أقل من المطلوب، حيث تنص ارشادات منظمة الصحة العالمية أن الشخص البالغ بحاجة الى 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني معتدل الشدة أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة مثل الجري أو كرة القدم و غيرهما.
وأوضحت أن الدراسة التي قام بها المكتب الاعلامي في حملته قد خلصت الى توصيات مهمة عدة و هي ضرورة تنظيم المزيد من الحملات و اجراء فحوصات دورية لاكتشاف حالات الأمراض المزمنة غير المشخصة مبكرا و توجيهها الى أماكن تلقي الرعاية الصحية و توعية الجمهور بأهمية الفحوصات الدورية لهذه الأمراض، و خاصة لمن يملكون عوامل خطورة عالية، فضلا عن تنظيم حملات توعوية للمصابين بالأمراض المزمنة لرفع مستوى الوعي بأهمية السيطرة على هذه الأمراض و التركيز على أنماط الحياة السلوكية التي يجب اتباعها للوقاية من هذه الأمراض و خاصة السيطرة على الوزن وممارسة النشاط البدني.