«أعتبرُها المشروع الأهم في حياتي»
مي عبدالله لـ «الراي»: غبتُ عن الفن... من أجل ابنتي!
مي عبدالله
«من أجل ابنتي... تغيبتُ بإرادتي عن الساحة الفنية»!
هكذا أماطت الفنانة مي عبدالله اللثام عن السبب وراء غيبتها الفنية، التي امتدت إلى عامين ونصف العام، مُقللةً من تأثير هذا الغياب، وموضحةً: «ان ابنتي فلذة كبدي تستحق أن أضحي لمصلحتها بالفن»، ومتابعةً أنها سعيدة بمشاركتها في أول تجربة لها بمسرح الكبار من خلال مسرحية «قلب للبيع» التي انتهت عروضها قبل أيام، بعدما استقطبت نسبة كبيرة من جمهور المسرح في موسم عيد الفطر المنصرم.
الفنانة عبدالله أعربت، في تصريح خاص لـ «الراي»، عن أنها كانت متخوفة من المشاركة في هذه المسرحية، بوصفها التجربة الأولى لها على خشبة مسرح الكبار، الأمر الذي أوقعها في موجة من التوتر، ومستدركةً أن «هذا شعور طبيعي ينتاب الفنان عموماً في بدايات التجارب الإبداعية الجديدة»!
مي عبدالله أكملت: «هذه ليست تجربتي الأولى مع شركة (فروغي)، حيث تعاونتُ معهم في التلفزيون، والآن في المسرح، وأشكرهم لأنهم اختاروني»، مواصلةً الحديث عن سمات شخصيتها في المسرحية: «أجسد شخصية الدكتورة في عائلة الفنانة ميس قمر والفنان شهاب حاجية الذي يؤدي دور (بو مشاري)، وأعيش قصة حب مع (بو سرور)، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان طارق العلي، وتتخلل المسرحية مواقف وأحداث ومفارقات عدة بيني وبين هذه الشخصيات».
وعما إذا كان لفترة غيابها عن الساحة الفنية تأثير في مسيرتها، قالت مي: «اختفيت برغبتي وإرادتي، بعدما رزقني الله ابنتي، ووجدت أنه لا بد من التفرغ لها، لأنها فلذة كبدي، وهي تستحق أن أغيب عن الفن لأجلها، فأنا أعتبرها المشروع الأهم في حياتي».
وكشفت عبدالله عن أن اسم ابنتها «بيري» يعني «التوت»، أما عن سبب التسمية فقالت: «لأنني كنت طوال فترة حملي أشتهي التوت وأشتاق كثيراً إلى تناوله»، موضحة: «الآن عدتُ إلى الفن مُنهيةً غياباً نحو ثلاثين شهراً، بعدما تأكدت أن خروجي من المنزل لن يزعج طفلتي».
وفي ما يتعلق بالأدوار التي تفضل أن تؤديها خلال الفترات المقبلة أجابت مي عبدالله: «أنتظر دوراً يحمل مزيداً من الرومانسية، خصوصاً أننا نعيش في زمن يخلو من هذه الرومانسية، كما أفضل مجموعة من الشخصيات بعضها يزاول الشر».
هكذا أماطت الفنانة مي عبدالله اللثام عن السبب وراء غيبتها الفنية، التي امتدت إلى عامين ونصف العام، مُقللةً من تأثير هذا الغياب، وموضحةً: «ان ابنتي فلذة كبدي تستحق أن أضحي لمصلحتها بالفن»، ومتابعةً أنها سعيدة بمشاركتها في أول تجربة لها بمسرح الكبار من خلال مسرحية «قلب للبيع» التي انتهت عروضها قبل أيام، بعدما استقطبت نسبة كبيرة من جمهور المسرح في موسم عيد الفطر المنصرم.
الفنانة عبدالله أعربت، في تصريح خاص لـ «الراي»، عن أنها كانت متخوفة من المشاركة في هذه المسرحية، بوصفها التجربة الأولى لها على خشبة مسرح الكبار، الأمر الذي أوقعها في موجة من التوتر، ومستدركةً أن «هذا شعور طبيعي ينتاب الفنان عموماً في بدايات التجارب الإبداعية الجديدة»!
مي عبدالله أكملت: «هذه ليست تجربتي الأولى مع شركة (فروغي)، حيث تعاونتُ معهم في التلفزيون، والآن في المسرح، وأشكرهم لأنهم اختاروني»، مواصلةً الحديث عن سمات شخصيتها في المسرحية: «أجسد شخصية الدكتورة في عائلة الفنانة ميس قمر والفنان شهاب حاجية الذي يؤدي دور (بو مشاري)، وأعيش قصة حب مع (بو سرور)، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان طارق العلي، وتتخلل المسرحية مواقف وأحداث ومفارقات عدة بيني وبين هذه الشخصيات».
وعما إذا كان لفترة غيابها عن الساحة الفنية تأثير في مسيرتها، قالت مي: «اختفيت برغبتي وإرادتي، بعدما رزقني الله ابنتي، ووجدت أنه لا بد من التفرغ لها، لأنها فلذة كبدي، وهي تستحق أن أغيب عن الفن لأجلها، فأنا أعتبرها المشروع الأهم في حياتي».
وكشفت عبدالله عن أن اسم ابنتها «بيري» يعني «التوت»، أما عن سبب التسمية فقالت: «لأنني كنت طوال فترة حملي أشتهي التوت وأشتاق كثيراً إلى تناوله»، موضحة: «الآن عدتُ إلى الفن مُنهيةً غياباً نحو ثلاثين شهراً، بعدما تأكدت أن خروجي من المنزل لن يزعج طفلتي».
وفي ما يتعلق بالأدوار التي تفضل أن تؤديها خلال الفترات المقبلة أجابت مي عبدالله: «أنتظر دوراً يحمل مزيداً من الرومانسية، خصوصاً أننا نعيش في زمن يخلو من هذه الرومانسية، كما أفضل مجموعة من الشخصيات بعضها يزاول الشر».
