الشخصية يجسّدها سويدي... حبيبته أسترالية وخصمه ألماني
طرزان 2016... «جنتلمان» يناصر أهل الغابة ضد البيض المستعمرين!
طرزان في نسخته الجديدة
لقطة من الفيلم
تكلفة الفيلم 180 مليون دولار... و«طرزان» إنسان عصري لم ينسَ طفولته في الغابة!
أعادت هوليوود تظهير شخصية «طرزان»، سيد الغابات ورفيق ناسها وحيواناتها، مستندةً إلى مجموعة القصص التي وضعها إدغار رايس بيروغز، وصاغ أجواءها في مناخ خاص آدم كوزاد، كريغ براور، وتولّى الإخراج الأميركي ديفيد ياتس (45 عاماً) بميزانية تجاوزت 180 مليون دولار، صرفت على التصوير في مواقع إنكليزية عدة، وعلى أجور الممثلين والعاملين خلف الكاميرا.
طرزان (الذي يلعب دورَه السويدي ألكساندر سكارسغارد ذو الـ 40 عاماً) في هذا الفيلم لا يتبختر أبداً أمام الكاميرا عارياً إلا من ورقة التوت. نتعرف عليه بملابس رجالية رسمية مع ربطة عنق ووسامة واضحة مع صوت رقيق وطبع هادئ لا يوحي مطلقاً بالصورة التي طالما أوحت بها الأفلام السابقة، من أنه ساهمٌ على الدوام، ليس أليفاً مع محيطه باعتباره رجل أدغال لم يعرف غير الحيوانات المفترسة والعبيد المقاتلين من أجل العيش. نشاهد بدايةً شاباً طويلاً جيد الحديث، خصوصاً عندما يفاتحه الدليل المميز جورج واشنطن ويليامس (صموئيل. ل. جاكسون) بشأن الذهاب إلى غينيا التي امتلك جزءاً كبيراً منها الملك البلجيكي ليوبولد الثاني، وباشر أبحاثاً صرف عليها ميزانيات ضخمة لاستغلال ثرواتها من دون طائل حتى أفلس ولم يعُد معه ما يدفعه لعناصر جيشه وموظفيه، عندها أرسل أقرب مساعديه ليون روم (الألماني كريستوف والتس) على رأس قوة عسكرية مهمتها تسخير العبيد هناك للتنقيب عن الماس، ومن ثم بيعه لسداد المستحقات المرتفعة على السلطات.
روم، كان متسلطاً قاسياً كرهه العبيد، فكانت خطوة ثانية داعمة تقضي بالطلب إلى طرزان شخصياً أن يسافر إلى غينيا لتسهيل مهمة روم وإقناع الناس بالمساعدة، وإذا بمعركة يتعرف فيها روم على سيد العبيد القوي كيمانغا (إدوارد أباغييل)، ويستغل عداوة قديمة مع طرزان قاتل ابنه الفتى الذي كان قتل والدة طرزان، ليضع شرطاً على روم بالتعاون معه في مقابل تسليمه أو إيصاله إلى طرزان.
تسير الأمور في اتجاه آخر، روم يعتقل جين (الأسترالية مارغوت روبي) زوجة طرزان التي أصرّت على مرافقته، وبعدما ضرب العديد من الجنود تمت السيطرة عليه وتقييده ليفكّه لاحقاً ويليامس، ويندفعا معا بحثاً عن جين التي تكون هربت من سفينة روم وتوارت في الأدغال، هنا باتت المطاردة والقفز ثم الانتقال السريع بين الأشجار السامقة وطرزان بالصورة النمطية التي عرفناها من زمان.
مواجهة بين طرزان وروم على متن السفينة الآيلة إلى الغرق، تنتهي بروم وجبةً سريعة لعدد كبير من التماسيح، ليعود طرزان ويلتقي زوجته، ثم ناس الغابة داعماً إياهم معبّراً عن مودته لهم، ومناصراً إياهم ضد البيض المستعمرين! طرزان في هذا الفيلم إنسان عادي لم ينس ماضيه الطفولي في الغابة، ما جعل شخصيته قوية متماسكة وحنونة.
طرزان (الذي يلعب دورَه السويدي ألكساندر سكارسغارد ذو الـ 40 عاماً) في هذا الفيلم لا يتبختر أبداً أمام الكاميرا عارياً إلا من ورقة التوت. نتعرف عليه بملابس رجالية رسمية مع ربطة عنق ووسامة واضحة مع صوت رقيق وطبع هادئ لا يوحي مطلقاً بالصورة التي طالما أوحت بها الأفلام السابقة، من أنه ساهمٌ على الدوام، ليس أليفاً مع محيطه باعتباره رجل أدغال لم يعرف غير الحيوانات المفترسة والعبيد المقاتلين من أجل العيش. نشاهد بدايةً شاباً طويلاً جيد الحديث، خصوصاً عندما يفاتحه الدليل المميز جورج واشنطن ويليامس (صموئيل. ل. جاكسون) بشأن الذهاب إلى غينيا التي امتلك جزءاً كبيراً منها الملك البلجيكي ليوبولد الثاني، وباشر أبحاثاً صرف عليها ميزانيات ضخمة لاستغلال ثرواتها من دون طائل حتى أفلس ولم يعُد معه ما يدفعه لعناصر جيشه وموظفيه، عندها أرسل أقرب مساعديه ليون روم (الألماني كريستوف والتس) على رأس قوة عسكرية مهمتها تسخير العبيد هناك للتنقيب عن الماس، ومن ثم بيعه لسداد المستحقات المرتفعة على السلطات.
روم، كان متسلطاً قاسياً كرهه العبيد، فكانت خطوة ثانية داعمة تقضي بالطلب إلى طرزان شخصياً أن يسافر إلى غينيا لتسهيل مهمة روم وإقناع الناس بالمساعدة، وإذا بمعركة يتعرف فيها روم على سيد العبيد القوي كيمانغا (إدوارد أباغييل)، ويستغل عداوة قديمة مع طرزان قاتل ابنه الفتى الذي كان قتل والدة طرزان، ليضع شرطاً على روم بالتعاون معه في مقابل تسليمه أو إيصاله إلى طرزان.
تسير الأمور في اتجاه آخر، روم يعتقل جين (الأسترالية مارغوت روبي) زوجة طرزان التي أصرّت على مرافقته، وبعدما ضرب العديد من الجنود تمت السيطرة عليه وتقييده ليفكّه لاحقاً ويليامس، ويندفعا معا بحثاً عن جين التي تكون هربت من سفينة روم وتوارت في الأدغال، هنا باتت المطاردة والقفز ثم الانتقال السريع بين الأشجار السامقة وطرزان بالصورة النمطية التي عرفناها من زمان.
مواجهة بين طرزان وروم على متن السفينة الآيلة إلى الغرق، تنتهي بروم وجبةً سريعة لعدد كبير من التماسيح، ليعود طرزان ويلتقي زوجته، ثم ناس الغابة داعماً إياهم معبّراً عن مودته لهم، ومناصراً إياهم ضد البيض المستعمرين! طرزان في هذا الفيلم إنسان عادي لم ينس ماضيه الطفولي في الغابة، ما جعل شخصيته قوية متماسكة وحنونة.