خطة طوارئ إسرائيلية لإجلاء سكان 93 بلدة ومدينتين في حال حرب

نتنياهو: علاقاتنا مع الدول العربية المحورية تشهد تحولاً جذرياً

تصغير
تكبير
«فتح» تنتقد مواقف مبعوث الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن علاقات إسرائيل مع الدول العربية المحورية «تمر بمرحلة تحول جذري».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه، ليل اول من امس: «هذه الدول باتت تدرك أن إسرائيل ليست عدوا لها بل حليف وسند مهم في وجه التيار الإسلامي المتطرف وإيران اللذين يهددان الجميع»، مضيفاً ان «إسرائيل تخترق المنطقة بفضل قوتها. وبسبب الدمج بين قوتنا العسكرية والاقتصادية نطوّر القوة السياسية. إننا في أوج تحول كبير للغاية يطرأ في علاقاتنا مع دول عربية مهمة في المنطقة».


وأضاف: «إسرائيل اعتقدت في الماضي أن التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين سيتيح لها تحقيق السلام مع العالم العربي. ولكن يمكن لهذه العملية أن تسير في الاتجاه المعاكس أيضا»، معتبرا أن «توطيد العلاقات مع العالم العربي قد يؤدي إلى سلام واقعي ومستقر مع الجانب الفلسطيني». وتابع: «أعتقد أن لهذا الأمر فائدة أخرى. قلنا دائما إنه بعد أن نحل الصراع مع الفلسطينيين ونقيم علاقات سلمية معهم، سنستطيع التوصل إلى علاقات سلمية مع العالم العربي بأسره».

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان من خطورة التصريحات «التي يُصر نتنياهو باستمرار على الادعاء بتطور العلاقات الاسرائيلية-العربية، وأن هذه العلاقات قد تطورت بعد ظهور أعداء مشتركين يهددون الجميع»، مؤكدة «زيفها ومحاولات نتنياهو التضليل واللعب على وتر الطائفية وزرع الاوهام».

الى ذلك، قصفت طائرات حربية اسرائيلية فجر امس، اراض زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكرت وسائل اعلام محلية فلسطينية ان «طائرات حربية من نوع اف 16 قصفت اراض زراعية شرق البريج من دون وقوع اي اصابات».

وكانت طائرات إسرائيلية شنت في وقت سابق غارتين على الأقل استهدفتا أراضٍ زراعية شرق مخيم البريج، وشرق منطقة جحر الديك جنوب شرقي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.

في موازاة ذلك، يعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد خطة طوارئ تقضي بإجلاء سكان من 93 بلدة، 64 في شمال البلاد و29 في جنوبها، في حال نشوب حرب مع قطاع غزة أو لبنان، وفقا لرئيس دائرة الجبهة الداخلية في شعبة العمليات في الجيش، بار كوهين.

وكشفت صحيفة «معاريف»، امس، أن «كوهين عرض خلال اجتماع للجنة جهوزية الجبهة الداخلية المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أمس، خطة لإجلاء المستوطنين اليهود، وأشار أنه تم وضع هذه الخطة في إطار استخلاص العبر من الحرب على غزة في صيف العام 2014. وتحمل هذه الخطة اسم مسافة آمنة».

من جهتها، انتقدت حركة «فتح»، امس، مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف ومواقفه في شأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

واستغرب الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان تصريحات ملادينوف الأخيرة التي اعتبر فيها أن «العنف» الفلسطيني أحد الأسباب الرئيسية الذي يمنع العودة للمفاوضات. واعتبر أن هذه التصريحات «مجافية للحقيقة تماما».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي