الأونصة ارتفعت 27 في المئة بمختلف الأسواق ... وفي «المحروسة» قفزت 77 في المئة

سعر الذهب في مصر... الأغلى عالمياً!

u0627u0644u0645u0639u062fu0646 u0627u0644u0623u0635u0641u0631 u0641u064a u0645u0635u0631... u0646u0627u0631
المعدن الأصفر في مصر... نار
تصغير
تكبير
حامد: الارتفاع «الجنوني» يعود للتراجع الكبير في قيمة الجنيه مقابل الدولار

الشراء بهدف الاستثمار سيكون «ضربة معلم» لأن الأسعار سترتفع أكثر
لفت الخبير الرئيس التنفيذي لمجموعة «سبائك»، رجب حامد، إلى أن سعر الذهب في مصر يعد الأغلى في العالم.

وفي سياق تقرير أصدرته «سبائك» للحديث عن أسعار «المعدن الأصفر» في «المحروسة»، أوضح حامد أن قيمة الأونصة (الأوقية) عالمياً، ارتفعت بنسبة 27 في المئة، إذ كانت تتداول في بداية العام عند سعر 1066 دولاراً، في حين وصل سعرها الحالي إلى 1360 دولاراً.


في المقابل، فإن سعر الغرام الواحد في السوق المصري كان لا يتجاوز 267 جنيهاً في بداية العام، ولكنه وصل اليوم إلى 474 جنيهاً، أي أنه ارتفع بنسبة تزيد على 77.5 في المئة!

وعزا حامد حدوث هذا الارتفاع «الجنوني» في مصر تحديداً إلى التراجع الكبير الذي سجله الجنيه مقابل الدولار، موضحاً أنه انخفض من 8 جنيهات للدولار الواحد إلى 11 جنيهاً حالياً.

وفيما وصف حامد الشراء بهذا السعر بهدف الزينة فقط بـ «الجنون»، أكد من ناحية ثانية أن الشراء بهدف الاستثمار سيكون «ضربة معلم»، لأن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعاً كبيراً في سعر الغرام.

وتوقّع أن تصل نسبة الارتفاع إلى 150 في المئة، وذلك وفقا لتحليلات معظم الخبراء، لاسيما وأن هؤلاء على يقين بأن مستوى سعر الأونصة المقبل هو 1400 دولار، رابطاً هذا التوقعات

بتصريحات محافظ البنك المركزي المصري الأخيرة في شأن تخفيض قيمة الجنيه.

وقال «على سبيل المثال إذا وصل سعر الدولار إلى 15 جنيهاً، فإن سعر غرام الذهب في السوق المصري سيقفز إلى 675 جنيهاً، وبنسبة ارتفاع قدرها 42 في المئة مقارنة بسعر اليوم»، ناصحاً المصريين بالاستثمار في السبائك والذهب الخام على الرغم من ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن نسب الأرباح خلال فترة وجيزة ستكون خيالية، مقارنة بمختلف المجالات الاستثمارية مثل الأسهم والعقار والعملات.

وعن مستقبل سوق الذهب المصري ، أوضح حامد أن معطيات تقدم السوق المصري وريادتها في صناعة الذهب متوفرة رغم ضعف الاقتصاد بصفة عامة، وانخفاض القوة الشرائية للأفراد، وذلك لأن السوق المصري تمتلك أفضل صاغة في العالم، وحرفيتهم وتقنيتهم في التصنيع تجعل من المشغولات المصرية تحفاً فنية.

ونصح حامد، المصريين بضرورة التحوط بالذهب كملاذ آمن، ومخزن للثروات في ظل أزمات الاقتصاد المصري الحالية، معتبراً أن علاج تدهور قيمة الجنيه يتمثل في شراء الذهب، لأنه السلعة الوحيدة التي يلجاء إليها العالم في حالات التضخم، كما يمكن شراء غرامات من الذهب الخام أو السبائك كلما توفرت سيولة زائدة عن حاجة الفرد لأنها أفضل طريقة ادخارية تحقق استثماراً فردياً.

وعن معوقات تنمية وتطور سوق الذهب في مصر، رأى حامد أن الدور الحكومي غائب في دعم القطاع، بل في بعض الأحيان يكون الدور الحكومي عائقاً أمام انتعاش الأسواق لأن المطلوب من الحكومة أن تفتح مجال التصدير والاستيراد، وأن ترفع الجمارك عن هذا القطاع وتوفر العملة للتجار، وتترك السوق لآلية العرض والطلب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي