ارتفاع إجمالي الأصول إلى 3.4 مليار دينار
«بوبيان»: أرباح النصف الأول تقفز 18 في المئة إلى 19 مليون دينار
عادل الماجد
الماجد: نجحنا في رفع كل مؤشراتنا رغم التحديات والمنافسة العالية
تغطية الاكتتاب في صكوك تعزيز رأس المال بأكثر من 5 أضعاف المبلغ المستهدف
الحصة السوقية من التمويل ارتفعت إلى 6.7 في المئة... و10 في المئة للأفراد
تغطية الاكتتاب في صكوك تعزيز رأس المال بأكثر من 5 أضعاف المبلغ المستهدف
الحصة السوقية من التمويل ارتفعت إلى 6.7 في المئة... و10 في المئة للأفراد
حقق بنك بوبيان ارتفاعاً في أرباحه الصافية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 18 في المئة، إذ بلغت 18.9 مليون دينار بربحية 8.73 فلس للسهم، مقارنة مع 16 مليون دينار في النصف الأول من العام الماضي بربحية 7.41 فلس.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك، عادل عبدالوهاب الماجد، أن تحقيق هذا المستوى من الربحية والنمو، جاء رغم بيئة التشغيل الصعبة والمنافسة العالية التى يشهدها السوق، وهو ما يضع أمام «بوبيان» المزيد من التحديات للوصول إلى النجاح المستهدف.
وقال الماجد إن ما تحقق من ارتفاع في ربحية «بوبيان» يرجع إلى ثقة مساهميه وعملائه، واجتهاد جميع العاملين فيه، وحرصهم المتواصل على تحقيق أعلى مستويات الخدمة للعملاء، مدعومة بالابتكار والإبداع الذي حرص عليه البنك منذ انطلاق استراتيجية إعادة البناء عام 2009.
وأفاد أن مؤشرات البنك شهدت نمواً ملحوظاً خلال النصف الأول، إذ ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.4 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 18 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 51.1 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 17 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.8 مليار دينار بنمو 23 في المئة.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك، ارتفع إلى 326 مليون دينار، مقارنة مع 301 مليون دينار للعام السابق، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.4 مليار دينار بنسبة نمو 18 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة العملاء.
وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة، ارتفعت إلى 6.7 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة البنك من تمويل الأفراد تحديداً إلى 10 في المئة.
تعزيز راس المال
ذكر الماجد أن البنك نجح خلال النصف الأول من العام محلياً وعالمياً، في تغطية الاكتتاب في صكوك تعزيز رأسماله بأكثر من 1.3 مليار دولار، أي أكثر من 5 أضعاف المبلغ المستهدف، خلال فترة تسويق لم تتجاوز الأسبوعين، منذ حصوله على الموافقات النهائية من هيئة أسواق المال ومن بنك الكويت المركزي.
ولفت إلى أن البنك بدأ حملته التسويقية في الكويت والعواصم المالية العالمية، وقام بإصدار صكوك بقيمة 250 مليون دولار على سعر 100 في المئة وبنسبة أرباح متوقعة تعادل 6.75 في المئة.
وأكد الماجد أن النجاح في تغطية الصكوك، والتي تهدف إلى تعزيز قاعدة رأسمال «بوبيان» عبر أدوات الشريحة الأولى لرأس المال، دليل على ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في مستقبله، بناء على ماحققه خلال السنوات الأخيرة من نجاحات جعلته هدفاً لهؤلاء المستثمرين.
وأعرب عن فخر البنك بما تحقق كونه يشكل نجاحاً له، وللصناعة المالية الإسلامية وتأكيد مناخ الاستثمار في الكويت عموماً، باعتبارها من الدول التي تتمتع بعوامل تجذب المستثمرين العالميين، في ظل توافر فرص جيدة كتلك التى توافرت في صكوك «بوبيان».
أفضل بنك إسلامي
أشار الماجد إلى الإنجاز الذي تمكن «بوبيان» من تحقيقه، من خلال حصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية، بسبب الإنجازات التي حققها في عام 2015، سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية أو زيادة حصصه السوقية.
وأضاف أن فوز «بوبيان» بهذه الجائزة للمرة الثانية، يؤكد أنه نجح في تحقيق أهدافه، مؤكداً تميزه كبنك إسلامي يقدم خدمات ومنتجات إسلامية، تواكب التطورات الحاصلة في المجتمع، خصوصاً تلك التي تتعلق بالتكنولوجيا.
وأكد الماجد أن «بوبيان» أثبت نفسه كأحد أفضل المؤسسات، على مستوى القطاع الخاص الكويتي في خدمة العملاء، من خلال استمراره في الحصول على جائزة «سيرفيس هيرو» للعام السادس على التوالي، كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء، إلى جانب حصوله هذا العام على جائزة ثانية الأفضل في خدمة العملاء على مستوى جميع مؤسسات الكويت.
وأضاف أن مثل هذه النوعية من الجوائز، تظهر مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية، وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات، التي يبحث عنها العملاء سواء كانوا عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق الكويتي.
وشدد الماجد على أن خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق، إذ وضع في الاعتبار أن كل العملاء مميزون وأنهم يستحقون الأفضل، لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم، يجب أن تكون في مستوى اختيارهم له، مشيراً إلى أن اختيارهم للـ «بوبيان» يجب أن يقابله رعاية وعناية واهتمام خاص.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك، عادل عبدالوهاب الماجد، أن تحقيق هذا المستوى من الربحية والنمو، جاء رغم بيئة التشغيل الصعبة والمنافسة العالية التى يشهدها السوق، وهو ما يضع أمام «بوبيان» المزيد من التحديات للوصول إلى النجاح المستهدف.
وقال الماجد إن ما تحقق من ارتفاع في ربحية «بوبيان» يرجع إلى ثقة مساهميه وعملائه، واجتهاد جميع العاملين فيه، وحرصهم المتواصل على تحقيق أعلى مستويات الخدمة للعملاء، مدعومة بالابتكار والإبداع الذي حرص عليه البنك منذ انطلاق استراتيجية إعادة البناء عام 2009.
وأفاد أن مؤشرات البنك شهدت نمواً ملحوظاً خلال النصف الأول، إذ ارتفع إجمالي الأصول إلى 3.4 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 18 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 51.1 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 17 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.8 مليار دينار بنمو 23 في المئة.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك، ارتفع إلى 326 مليون دينار، مقارنة مع 301 مليون دينار للعام السابق، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.4 مليار دينار بنسبة نمو 18 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة العملاء.
وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة، ارتفعت إلى 6.7 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة البنك من تمويل الأفراد تحديداً إلى 10 في المئة.
تعزيز راس المال
ذكر الماجد أن البنك نجح خلال النصف الأول من العام محلياً وعالمياً، في تغطية الاكتتاب في صكوك تعزيز رأسماله بأكثر من 1.3 مليار دولار، أي أكثر من 5 أضعاف المبلغ المستهدف، خلال فترة تسويق لم تتجاوز الأسبوعين، منذ حصوله على الموافقات النهائية من هيئة أسواق المال ومن بنك الكويت المركزي.
ولفت إلى أن البنك بدأ حملته التسويقية في الكويت والعواصم المالية العالمية، وقام بإصدار صكوك بقيمة 250 مليون دولار على سعر 100 في المئة وبنسبة أرباح متوقعة تعادل 6.75 في المئة.
وأكد الماجد أن النجاح في تغطية الصكوك، والتي تهدف إلى تعزيز قاعدة رأسمال «بوبيان» عبر أدوات الشريحة الأولى لرأس المال، دليل على ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في مستقبله، بناء على ماحققه خلال السنوات الأخيرة من نجاحات جعلته هدفاً لهؤلاء المستثمرين.
وأعرب عن فخر البنك بما تحقق كونه يشكل نجاحاً له، وللصناعة المالية الإسلامية وتأكيد مناخ الاستثمار في الكويت عموماً، باعتبارها من الدول التي تتمتع بعوامل تجذب المستثمرين العالميين، في ظل توافر فرص جيدة كتلك التى توافرت في صكوك «بوبيان».
أفضل بنك إسلامي
أشار الماجد إلى الإنجاز الذي تمكن «بوبيان» من تحقيقه، من خلال حصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية، بسبب الإنجازات التي حققها في عام 2015، سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية أو زيادة حصصه السوقية.
وأضاف أن فوز «بوبيان» بهذه الجائزة للمرة الثانية، يؤكد أنه نجح في تحقيق أهدافه، مؤكداً تميزه كبنك إسلامي يقدم خدمات ومنتجات إسلامية، تواكب التطورات الحاصلة في المجتمع، خصوصاً تلك التي تتعلق بالتكنولوجيا.
وأكد الماجد أن «بوبيان» أثبت نفسه كأحد أفضل المؤسسات، على مستوى القطاع الخاص الكويتي في خدمة العملاء، من خلال استمراره في الحصول على جائزة «سيرفيس هيرو» للعام السادس على التوالي، كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء، إلى جانب حصوله هذا العام على جائزة ثانية الأفضل في خدمة العملاء على مستوى جميع مؤسسات الكويت.
وأضاف أن مثل هذه النوعية من الجوائز، تظهر مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية، وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات، التي يبحث عنها العملاء سواء كانوا عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق الكويتي.
وشدد الماجد على أن خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق، إذ وضع في الاعتبار أن كل العملاء مميزون وأنهم يستحقون الأفضل، لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم، يجب أن تكون في مستوى اختيارهم له، مشيراً إلى أن اختيارهم للـ «بوبيان» يجب أن يقابله رعاية وعناية واهتمام خاص.
