نائب مدير مستشفى الرازي: الأمراض المزمنة ترهق ميزانية «الصحة»

قال نائب مدير مستشفى الرازي للعظام الدكتور علي المطيري إن «الأمراض المزمنة كالعظام والمفاصل والعمود الفقري الناتجة عن السمنة وزيادة الوزن وغيرها ستظل تستنزف ميزانية وزارة الصحة نظراً لارتفاع تكاليف فحوصات الأشعة والتحاليل الطبية وفحوصات الدم والتقنيات الطبية الحديثة التي يحتاجها المريض بصورة دورية للتشخيص وللمتابعة الدورية اضافة إلى ارتفاع تكاليف العمليات الجراحية سواء لعلاج السمنة أو خشونة المفاصل وتيبسها وأمراض الجهاز الحركي الناتجة عن السمنة وزيادة معدلات الأمراض غير المعدية».

ولفت المطيري إلى «تكاليف علاج الأمراض المزمنة تفوق بكثير أضعاف تكلفة البرامج الوقائية للتصدي لعوامل الخطورة المسببة لتلك الأمراض ومنها التدخين والتغذية غير الصحية والخمول البدني».

وأشار إلى انه «من خلال بحث الماجستير والدكتوراه في تخصص الصحة العامة حول (عوامل الخطورة ذات العلاقة بالأمراض المزمنة بالكويت) والتي حاز عليها من جامعة الإسكندرية في مصر العام 2013 - 2014 توصل الى أن الاهتمام بالأمراض المزمنة غير المعدية بات يمثل أولوية رئيسة في البحوث الصحية على مستوى الجامعات ومراكز البحوث والأوساط الأكاديمية الصحية».

وأشار إلى أن «السمنة وزيادة الوزن تؤديان إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض المفاصل المزمنة والعضلات والعمود الفقري وبالتالي زيادة الطلب على مرافق الرعاية الصحية في تلك التخصصات حيث لاحظ ذلك من خلال توليه منصب نائب مدير مستشفى الرازي للعظام».