قائد التحالف ضد «داعش»: الشيشاني «راسبوتين هذا الصراع» !
أعرب قائد قوات التحالف التي تحارب التنظيم تحت قيادة أمريكية الجنرال شون ماكفارلاند عن ثقته في معلومات الاستخبارات التي أدت إلى الضربة الأخيرة المستهدفة لأبوعمر الشيشاني وزير حرب «داعش» في وادي نهر دجلة حيث تقع لشرقاط لكنه امتنع اليوم الخميس عن إعلان وفاته.
ومازح ماكفارلاند الصحفيين في بغداد قائلا إن الشيشاني قد يصبح «راسبوتين هذا الصراع» وأضاف «نحن نتحفظ قليلا في إعلان وفاته أو عدم وفاته. لكن من المؤكد أننا حاولنا قصارى جهدنا».
وسئل ماكفارلاند عن الأثر المحتمل لمقتله فقال إنه قد يعطل عمليات تنظيم الدولة الإسلامية إذا كان الشيشاني قد قتل بالفعل. وقال «سيضطرون للتفكير فيمن يتولى حقيبته».
ولد أبو عمر الشيشاني عام 1986 في جورجيا وكانت آنذاك جزءا منالاتحاد السوفيتي وحارب في صفوف متمردي الشيشان في مواجهة الجيش الروسي في اقليم القوقاز. ثم انضم إلى جيش جورجيا المستقلة عام
2006 وشارك في حرب قصيرة مع روسيا بعد ذلك بعامين قبل ان يتم تسريحه لأسباب طبية وذلك وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون.
وكان الشيشاني واحدا من عدد محدود من القيادات الإسلامية ممن يمتلكون خلفية عسكرية وتحت إمرته عدة مئات من المقاتلين أغلبهم من جمهوريات سوفيتية سابقة وذلك عندما ذاع صيته في معركة وقعت عام
2013 في مواجهة قوات الرئيس بشار الأسد في شمال سورية.
ومازح ماكفارلاند الصحفيين في بغداد قائلا إن الشيشاني قد يصبح «راسبوتين هذا الصراع» وأضاف «نحن نتحفظ قليلا في إعلان وفاته أو عدم وفاته. لكن من المؤكد أننا حاولنا قصارى جهدنا».
وسئل ماكفارلاند عن الأثر المحتمل لمقتله فقال إنه قد يعطل عمليات تنظيم الدولة الإسلامية إذا كان الشيشاني قد قتل بالفعل. وقال «سيضطرون للتفكير فيمن يتولى حقيبته».
ولد أبو عمر الشيشاني عام 1986 في جورجيا وكانت آنذاك جزءا منالاتحاد السوفيتي وحارب في صفوف متمردي الشيشان في مواجهة الجيش الروسي في اقليم القوقاز. ثم انضم إلى جيش جورجيا المستقلة عام
2006 وشارك في حرب قصيرة مع روسيا بعد ذلك بعامين قبل ان يتم تسريحه لأسباب طبية وذلك وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون.
وكان الشيشاني واحدا من عدد محدود من القيادات الإسلامية ممن يمتلكون خلفية عسكرية وتحت إمرته عدة مئات من المقاتلين أغلبهم من جمهوريات سوفيتية سابقة وذلك عندما ذاع صيته في معركة وقعت عام
2013 في مواجهة قوات الرئيس بشار الأسد في شمال سورية.