«حمد» حائر ... في «ميدان حولي»
لا يبدو المهاجم الدولي السابق حمد العنزي متأكداً من لون القميص الذي سيرتديه في الموسم المقبل بعد انتهاء اعارته الى نادي السالمية والتي دامت لموسمين.
والواقع ان العنزي الذي تألق مع «السماوي» في موسمه الثاني لا يملك قراره الخاص في تحديد محطته المقبلة باعتبار انه عاد بالفعل الى قائمة ناديه الأم القادسية بعد نهاية الموسم الماضي كإجراء روتيني وقانوني يعقب انتهاء اعارة اي لاعب الى ناد آخر.
في يناير 2014، غادر حمد القادسية الى السالمية بحثاً عن فرص اكبر لخوض المباريات بعد ان ظل حبيس مقاعد الاحتياط لفترات طويلة.
كان الموسم الماضي مختلفاً بالنسبة له بعد ان استعاد مستواه وعاود زيارة شباك الفرق المنافسة وكان عنصراً فاعلاً في العودة المظفرة لـ «السماوي» الى منصات التتويج بإحرازه كأس ولي العهد عقب غياب طويل عن الألقاب دام عقداً ونصف.
وكان القادسية تقدم أخيراً بكتاب إلى اتحاد اللعبة يطلب فيه اعادة قيد لاعبيه المعارين الى اندية اخرى والين انتهت عقود اعاراتهم كإجراء روتيني، ومن بين هؤلاء حمد العنزي الذي تجد عودته ترحيباً من قبل الجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الذي يبحث عن مهاجم يعوض امتناع تعاقد الادارة مع لاعب أجنبي في هذا المركز الحساس.
اللافت في الأمر ان السالمية لم يتقدم بطلب رسمي الى «الأصفر» لتمديد الإعارة في وقت ستبدأ فيه الاستعدادات للموسم الجديد خلال الأيام المقبلة.
حدث لافت آخر شهده الأسبوع الماضي ويتمثل في دخول العربي على خط التفاوض مع حمد، في وقت يرى فيه الكثيرون ان لا جدوى من هذه الخطوة طالما ان ادارة القادسية اعتادت على رفض طلبات اندية معينة لاستعارة لاعبيها ومن بينها الغريم التقليدي.
حمد العنزي يبدو وكأنه يقف في «ميدان حولي» التي تتوسط مناطق السالمية، وحولي حيث مقر القادسية، والمنصورية موقع النادي العربي... من دون ان يعرف وجهته المقبلة.
والواقع ان العنزي الذي تألق مع «السماوي» في موسمه الثاني لا يملك قراره الخاص في تحديد محطته المقبلة باعتبار انه عاد بالفعل الى قائمة ناديه الأم القادسية بعد نهاية الموسم الماضي كإجراء روتيني وقانوني يعقب انتهاء اعارة اي لاعب الى ناد آخر.
في يناير 2014، غادر حمد القادسية الى السالمية بحثاً عن فرص اكبر لخوض المباريات بعد ان ظل حبيس مقاعد الاحتياط لفترات طويلة.
كان الموسم الماضي مختلفاً بالنسبة له بعد ان استعاد مستواه وعاود زيارة شباك الفرق المنافسة وكان عنصراً فاعلاً في العودة المظفرة لـ «السماوي» الى منصات التتويج بإحرازه كأس ولي العهد عقب غياب طويل عن الألقاب دام عقداً ونصف.
وكان القادسية تقدم أخيراً بكتاب إلى اتحاد اللعبة يطلب فيه اعادة قيد لاعبيه المعارين الى اندية اخرى والين انتهت عقود اعاراتهم كإجراء روتيني، ومن بين هؤلاء حمد العنزي الذي تجد عودته ترحيباً من قبل الجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الذي يبحث عن مهاجم يعوض امتناع تعاقد الادارة مع لاعب أجنبي في هذا المركز الحساس.
اللافت في الأمر ان السالمية لم يتقدم بطلب رسمي الى «الأصفر» لتمديد الإعارة في وقت ستبدأ فيه الاستعدادات للموسم الجديد خلال الأيام المقبلة.
حدث لافت آخر شهده الأسبوع الماضي ويتمثل في دخول العربي على خط التفاوض مع حمد، في وقت يرى فيه الكثيرون ان لا جدوى من هذه الخطوة طالما ان ادارة القادسية اعتادت على رفض طلبات اندية معينة لاستعارة لاعبيها ومن بينها الغريم التقليدي.
حمد العنزي يبدو وكأنه يقف في «ميدان حولي» التي تتوسط مناطق السالمية، وحولي حيث مقر القادسية، والمنصورية موقع النادي العربي... من دون ان يعرف وجهته المقبلة.