أكد أن ما يقابله بعض العمال الوافدين من صعوبات أو سوء معاملة «طبيعي كوننا بشراً»
السفير الأميركي: الناس يأتون إلى الكويت من جميع انحاء العالم لتحسين مستوى معيشتهم
سيليمان والمطيري يتفقدان مركز إيواء العاملات (تصوير زكريا عطية)
اطلاع على معرض المنتجات اليدوية للنزيلات
المطيري يشرح للسفير آخر تطورات المركز
مشكلات العمالة موجودة في كل العالم والكويت قامت بعمل رائع لحماية الوافدين
لا سلبيات في مركز إيواء العمالة الوافدة الراقي والمحافظ على الكرامة الإنسانية
فلاح المطيري: أنجزنا الخطط والميزانيات لإنشاء مركز إيواء الرجال وفي طور اختيار الموقع
لا سلبيات في مركز إيواء العمالة الوافدة الراقي والمحافظ على الكرامة الإنسانية
فلاح المطيري: أنجزنا الخطط والميزانيات لإنشاء مركز إيواء الرجال وفي طور اختيار الموقع
فيما رأى السفير الأميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان أن «ما تقابله بعض العمالة الوافدة في الكويت من صعوبات، سواء من ظروف عمل او تعامل مع اشخاص، طبيعي كوننا بشراً» شدد على أن تلك العمالة «أصبحت تلقى دعما كبيرا من الحكومة».
وقال سيليمان، في تصريح صحافي على هامش زيارته لمركز ايواء العمالة الوافدة أمس، إن «العديد من الناس يأتون إلى الكويت من جميع انحاء العالم آملين في تحسين مستوى معيشتهم»، مضيفاً انه «للأمانة غالبية من أتى إلى الكويت لديه تجربة جيدة». وعبر عن سعادته بما رآه في المركز من نجاحات مؤكدا دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود المثمرة».
وردا على سؤال حول السلبيات التي رآها في المركز، أجاب: «لم ار اي سلبيات، المركز نظيف جدًا وراق وراعى في انشائه كل ما يحفظ الكرامة الانسانية ويدعم المعيشة الآدمية وهو جزء من المجهودات التي تبذلها الكويت في حماية العمالة»، لافتا إلى ان «مشكلات العمالة موجودة في كل دول العالم لكن الاهم هو التعامل الحكومي الجاد معها والسعي إلى حلها».
وطالب الحكومة الكويتية بتعزيز الخطوات العملية في دعم وحماية العمالة، مؤكداً انها احرزت تقدما ملحوظا في هذا المجال.
واختتم سيليمان تصريحه بتقديم التهنئة للكويت حكومة وشعبًا، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والقائمين على مركز ايواء العمالة الوافدة، مثمنا العمل الرائع الذي قامت به الكويت في مجال حماية العمالة الوافدة والجهود المميزة في افتتاح هذا المركز.
من جهته، اكد رئيس مركز الايواء في الهيئة العامة للقوى العاملة فلاح المطيري ان «الهدف من زيارة السفير الاميركي تهنئة المركز بالتطور الحاصل في مكافحة الاتجار بالبشر والتصنيف الجديد لدولة الكويت الخاص بحقوق الانسان وتجارة البشر».
وبين المطيري ان «المركز يعتبر الاول من نوعه في الشرق الاوسط من حيث السعة الاستعيابية، حيث يسع 500 نزيلة ويقدم الخدمات النفسية والحماية القانونية اضافة الى الرعاية الطبية والوجبات الغذائية الصحية اليومية».
وأوضح المطيري ان «المركز يحتوي على مكاتب لعدة جهات حكومية، مثل وزارات العدل والداخلية والخارجية والصحة، بحيث تم تشكيل لجنة من مختلف هذه الجهات لمكافحة الاتجار بالبشر برئاسة الهيئة العامة للقوى العاملة»، مبيناً ان «المركز يعتبر احدى الوسائل لمكافحة الاتجار بالبشر، كما ان افتتاح مركز آخر للرجال يعتبر من الخطوات الايجابية لتقدم مركز الكويت في هذا الملف بالاضافة الى مساعدة عدد كبير من الضحايا بحيث تصل الاعداد الى 4800 حالة».
واكد على التعاون مع جمعية حقوق الانسان والمنظمات الدولية والامم المتحدة لتوعية العمالة. ولفت المطيري إلى ان «ما ناله مركز ايواء العمالة الوافدة من اشادات من مختلف الجهات والهيئات الدولية والمحلية أتى بعد مشاركة الكويت في مؤتمر مكافحة الاتجار بالبشر في لبنان العام الماضي»، كاشفاً عن الانتهاء من الخطط واعداد الميزانيات لإنشاء مركز ايواء خاص بالرجال والآن في طور اختيار الموقع.
وقال سيليمان، في تصريح صحافي على هامش زيارته لمركز ايواء العمالة الوافدة أمس، إن «العديد من الناس يأتون إلى الكويت من جميع انحاء العالم آملين في تحسين مستوى معيشتهم»، مضيفاً انه «للأمانة غالبية من أتى إلى الكويت لديه تجربة جيدة». وعبر عن سعادته بما رآه في المركز من نجاحات مؤكدا دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود المثمرة».
وردا على سؤال حول السلبيات التي رآها في المركز، أجاب: «لم ار اي سلبيات، المركز نظيف جدًا وراق وراعى في انشائه كل ما يحفظ الكرامة الانسانية ويدعم المعيشة الآدمية وهو جزء من المجهودات التي تبذلها الكويت في حماية العمالة»، لافتا إلى ان «مشكلات العمالة موجودة في كل دول العالم لكن الاهم هو التعامل الحكومي الجاد معها والسعي إلى حلها».
وطالب الحكومة الكويتية بتعزيز الخطوات العملية في دعم وحماية العمالة، مؤكداً انها احرزت تقدما ملحوظا في هذا المجال.
واختتم سيليمان تصريحه بتقديم التهنئة للكويت حكومة وشعبًا، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والقائمين على مركز ايواء العمالة الوافدة، مثمنا العمل الرائع الذي قامت به الكويت في مجال حماية العمالة الوافدة والجهود المميزة في افتتاح هذا المركز.
من جهته، اكد رئيس مركز الايواء في الهيئة العامة للقوى العاملة فلاح المطيري ان «الهدف من زيارة السفير الاميركي تهنئة المركز بالتطور الحاصل في مكافحة الاتجار بالبشر والتصنيف الجديد لدولة الكويت الخاص بحقوق الانسان وتجارة البشر».
وبين المطيري ان «المركز يعتبر الاول من نوعه في الشرق الاوسط من حيث السعة الاستعيابية، حيث يسع 500 نزيلة ويقدم الخدمات النفسية والحماية القانونية اضافة الى الرعاية الطبية والوجبات الغذائية الصحية اليومية».
وأوضح المطيري ان «المركز يحتوي على مكاتب لعدة جهات حكومية، مثل وزارات العدل والداخلية والخارجية والصحة، بحيث تم تشكيل لجنة من مختلف هذه الجهات لمكافحة الاتجار بالبشر برئاسة الهيئة العامة للقوى العاملة»، مبيناً ان «المركز يعتبر احدى الوسائل لمكافحة الاتجار بالبشر، كما ان افتتاح مركز آخر للرجال يعتبر من الخطوات الايجابية لتقدم مركز الكويت في هذا الملف بالاضافة الى مساعدة عدد كبير من الضحايا بحيث تصل الاعداد الى 4800 حالة».
واكد على التعاون مع جمعية حقوق الانسان والمنظمات الدولية والامم المتحدة لتوعية العمالة. ولفت المطيري إلى ان «ما ناله مركز ايواء العمالة الوافدة من اشادات من مختلف الجهات والهيئات الدولية والمحلية أتى بعد مشاركة الكويت في مؤتمر مكافحة الاتجار بالبشر في لبنان العام الماضي»، كاشفاً عن الانتهاء من الخطط واعداد الميزانيات لإنشاء مركز ايواء خاص بالرجال والآن في طور اختيار الموقع.