رئيس المكتب الثقافي وصف الأوضاع المعيشية للطلبة الكويتيين في المملكة بـ«الممتازة»
محمد الظفيري لـ«الراي»: غير صحيح... شراء الدرجات ورسائل الماجستير والدكتوراه في الأردن
محمد الظفيري
الظفيري متحدثاً إلى الزميل مبارك الميع
المكاتب الثقافية في الخارج ذراع «التعليم العالي» لمتابعة ومراقبة مسيرة الطلبة الكويتيين
المخالفات المرورية الناجمة عن زيادة السرعة أبرز مشكلة تواجه الطلبة الكويتيين في الأردن
دور العمل الثقافي والأكاديمي لا يقل تأثيره عن مسارات العمل المشترك بين الدول العربية
يُسمح للطلبة بالتسجيل في كل التخصصات التي أوصت بها الجهات المختصة في الكويت
الكويتيات في الأردن يفضّلن السكن كمجموعات أو في سكن الجامعة أو في بيت العائلة الخاص
نؤيد وندعم ونتابع كل ما يسهم في زيادة الأمان المعيشي للطلبة وسبق أن طالبنا بزيادة المخصصات المالية لهم
المخالفات المرورية الناجمة عن زيادة السرعة أبرز مشكلة تواجه الطلبة الكويتيين في الأردن
دور العمل الثقافي والأكاديمي لا يقل تأثيره عن مسارات العمل المشترك بين الدول العربية
يُسمح للطلبة بالتسجيل في كل التخصصات التي أوصت بها الجهات المختصة في الكويت
الكويتيات في الأردن يفضّلن السكن كمجموعات أو في سكن الجامعة أو في بيت العائلة الخاص
نؤيد وندعم ونتابع كل ما يسهم في زيادة الأمان المعيشي للطلبة وسبق أن طالبنا بزيادة المخصصات المالية لهم
كشف رئيس المكتب الثقافي في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الظفيري، أن «خطة البعثات للعام الدراسي المقبل، ستشهد إضافة عدد من التخصصات الهندسية والعلمية في الجامعات الأردنية»، مبينا أن «المكاتب الثقافية الكويتية في الخارج تشكل ذراع وزارة التعليم العالي بهدف مراقبة ومتابعة المسيرة الأكاديمية للطلبة الكويتيين خارج البلاد»، نافيا ماتردد حول شراء الرسائل العلمية كالماجستير والدكتوراه من الجامعات الأردنية، موضحا أن «التعليم في الأردن يخضع للرقابة من جهات عدة ما يصعب معه مسألة شراء هذه الرسائل».
وقال الظفيري، في حوار خاص لـ«لراي»، إن «دور العمل الثقافي والأكاديمي لا يقل تأثيره عن مسارات العمل المشترك بين الدول العربية».
وشدد على أن «الطلبة الكويتيين في الأردن يحظون بكل التقدير والاحترام بها فأوضاعهم المعيشية ممتازة وليس أدل على ذلك من تزايد حجم الاستثمارات وإعداد السياح الكويتيين الوافدين اليها»، منوها إلى أن «مشكلات المرور الناجمة عن زيادة السرعة تعد أبرز مشكلة تواجه الطلبة الكويتيين في الأردن»... وإلى نص الحوار:
• ما الدور الذي يقوم به المكتب الثقافي في الأردن ؟
- تشكل المكاتب الثقافية الكويتية في الخارج ذراع وزارة التعليم العالي بهدف مراقبة ومتابعة المسيرة الأكاديمية والمعيشية للطلبة الدارسين خارج الكويت، ويمكن القول بأن الإطار العام للدور الذي يقوم به المكتب الثقافي نابع من الاستراتيجية التي حرصنا أن يكون عنوانها التكامل والتواصل المستمر، وأعني هنا التكامل مع دور وزارة التعليم العالي والتواصل المستمر مع الطلبة، فالدور الذي نقوم به هدفه إنجاز كل ما يتعلق بالطالب ابتداء من إرشاده وتوجيهه ومروراً بتسجيله في الجامعة وتأمين قبوله ومتابعته وتقييمه وانتهاءً بحصوله على المؤهل وعودته إلى الكويت.
كما لا بد من الإشارة هنا إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن العمل الثقافي والأكاديمي لا يقل في تأثيره عن المسارات الأخرى في العمل العربي المشترك وتقريب وجهات النظر وترجمة المصالح المشتركة بين البلدان العربية، وعلى الرغم من أن الهوية العامة للمكاتب الثقافية هو متابعة الطلبة إلا أن لها بعداً ثقافياً وأكاديميا أسعى لترجمته من خلال رئاستي لمجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الأردن وهو ما أسهم في تعظيم الإنجازات التي تحققت للطبة الكويتيين خصوصا والعرب عموما.
• ما علاقة المكتب الثقافي الكويتي بالجهات العلمية والثقافية في الأردن؟
- تجمعنا علاقة متميزة مع جميع المؤسسات التعليمية والثقافية في الأردن، وأعني هنا وزارة التعليم العالي الأردنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وجميع الجامعات الرسمية والخاصة، والملحقيات الثقافية العربية، فنحن حريصون على ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وقيادات وزارة التعليم العالي الكويتية في جعل العمل الثقافي والأكاديمي استمراراً لما بدأته الكويت منذ سنوات الاستقلال الأولى، والحمد لله ما يجمعنا مع الأخوة في الأردن هو الاتفاق على إنجاز كل ما يمكن أن يصب في مصلحة البلدين.
• هل أنتم راضون عن أوضاع الدارسين الكويتيين في الأردن؟
- الحمد لله، طلبتنا الدارسون في الأردن يحظون بكل الاحترام والتقدير من جميع فئات الشعب الأردني، فأوضاعهم المعيشية يمكن وصفها بالممتازة وليس أدل على ذلك من تزايد الاستثمارات الكويتية وزيادة أعداد من يأتون للسياحة والعلاج في هذا البلد، أما أوضاعهم الأكاديمية فيمكن القول إن طلبتنا يدرسون في جامعات موصى بها من وزارة التعليم العالي الكويتية، وهذا يعني أن طلبتنا يلتحقون في مؤسسات تعليم عال موصى بها من الجهات المختصة في الكويت، وهو ما يسهم في عودة أبنائنا مؤهلين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
• ما أبرز المشكلات التي تواجه الطلبة ؟
-قبل الإجابة على هذا السؤال، دعني أوضح مسألة مهمة وهي أن الشريحة العمرية التي ينتمي إليها الغالبية العظمى من طلبتنا الدارسين في الأردن لها حاجاتها وطموحاتها، ولذلك قد تنحصر مشكلاتهم فيما يبدر منهم من ردة فعل على تطبيق القوانين مثل مشكلات المرور الناجمة عن زيادة السرعة مثلا، وإجمالا يمكن القول إن كل طالب يدرس في الخارج يواجه تحديات مجتمعية، وتحديات أكاديمية، وتحديات نفسية، وهي قاسم مشترك يواجهه جميع الطلبة الذين يدرسون في الخارج وليس في الأردن فقط.
• ما التخصصات المتاحة للطلبة الكويتيين في الأردن؟
- يسمح للطلبة بالتسجيل في جميع التخصصات التي أوصت بها الجهات المختصة في الكويت، وأقصد هنا وزارة التعليم العالي بناءً على توصيات الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، وقبل منح الطلبة أي كتاب عدم ممانعة نكون قد تأكدنا من أن الالتحاق بالتخصص لا يتعارض مع أي من القرارات الواردة إلينا، ويمكن للطلبة معرفة هذه التخصصات من خلال التواصل مع المكتب مباشرة أو من خلال الموقع الإلكتروني والانستغرام.
• ما إنجازات المكتب الثقافي في الأردن؟
- تأسس المكتب الثقافي في العام 2003، وأشرت سابقاً عن الدور الذي يقوم به، وقبل الحديث عن الانجازات سأحدثك عن الفئات المستهدفة من النشاطات والأعمال التي نقوم بها، وهنا يمكنني الاشارة إلى الطلبة وأولياء أمورهم أولا، ومن ثم المجتمع المحلي بكل أطيافه ثانياً.
وتنوعت الانجازات التي تحققت للطلبة خلال هذه الفترة بين الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، ففي الجانب الأكاديمي يمكن الإشارة إلى بعض مما استطعنا القيام به من خلال تعديل بعض التشريعات التي كان معمول بها ذات العلاقة باختبار اللغة الإنكليزية ومعادلة المواد التي ارتفعت من 30 الى 55 ساعة، والعبء الدراسي للطالب الذي سيتخرج، أما في الجانب الثقافي والاجتماعي فيمكن الإشارة إلى عدد من الفعاليات كالندوات العلميـة والثقافية والتوعوية بهدف تعريف الطلبة الدارسيـن بالأبعاد المختلفة للحياة في المجتمع الأردني، وبما يضمن توفير الحد الأدنى من الثقافة الأمنية والقانونية التي يحتاجها الطالب خلال إقامته في الأردن، والمشاركة في الفعاليات الثقافيـة والتراثيـة الموسميـة وأسابيع الجاليات العربية التي تعقد في المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية واستثمار هذه الأنشطة في إبراز التراث والعادات والتقاليد الكويتية والخليجية، وتنظيم عدد من الأسابع الثقافية، وقد وفرت هذه الأسابيع بيئة تفاعلية لفئات مختلفة من الشعب الكويتي والأردني للمناقشة والتحاور وتبادل وجهات النظر من خلال ندوات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية شارك بها نخبة من المختصين فضلا عن إقامة حفل سنوي للفائقين لتشجيع ورعايـة الطلبة وحصهـم على الزيادة في العطـاء والتميز في الأداء، حيث أقمنا لغاية الآن خمسة احتفالات ونستعد لإقامة الحفل السادس.
ومن بين انشطة المكتب ايضا اقامة مسابقة شاعر الكويت في الأردن، حيث يعتبر هذا النشاط تظاهرة ثقافية بامتياز ساهم فيها أكثر من 1300 شخص من جميع الجنسيات العربية، وتنافس فيها نخبة من طلبة الكويت الواعدين في مجال الشعر.
• ما مصير الطلبة الذين التحقوا بجامعات أردنية ألغي الاعتراف بها؟
- جميع القرارات التي صدرت لتنظيم الدراسة في الاردن تم تطبيقها اعتبارا من تاريخ صدورها، وبالتالي جميع الطلبة الذين كانوا ملتحقين في جامعات تم ايقافها لم يتضرروا، ومنهم من انهى دراسته وعاد الى الكويت وتمت معادلة شهادته، أما من التحق في تخصص تم ايقاف التسجيل به فيكون قد درس على مسؤوليته الشخصية ومن دون موافقة المكتب وبالتالي تطبق عليه قرارات وزارة التعليم العالي في شأن الاعتراف والمعادلة.
• ما تعليقك على تذمر عدد من طلبة الدراسات العليا في شأن إضافة برنامج اللغة الإنكليزية بشروط تعجيزية حيث إن من لم ينجز الاختبار سيخرج من برنامج الماجستير؟
- من ينظم العملية التعليمية في الاردن هو مجلس التعليم العالي الذي يعتبر أعلى جهة رقابية تعليمية ويضم نخبة من رؤساء الجامعات واصحاب الخبرة، وموضوع اللغة الإنكليزية صدر بموجب قرار من هذا المجلس، وما يجب الا يغيب عن أذهاننا أن هذا القرار يطبق على جميع الطلبة الأردنيين والوافدين الذي لم ينجحوا في اختبار اللغة الإنكليزية الذي تعقده الوزارة، أما من اجتاز هذا الاختبار فلا يطبق عليه البرنامج المذكور لأن الاصل أن كل طالب يرغب في الالتحاق بأي من برامج الدراسات العليا عليه ان يكون قد اجتاز اختبار اللغة الإنكليزية.
• ماذا عن سكن الطالبات الكويتيات في الاردن؟
- كانت هذه الفكرة مطروحة قبل فترة، وكان المكتب من المؤيدين لذلك، ولكن لا نستطيع اتخاذ أي اجراء عملي قبل استطلاع الآراء، وبالفعل تم التواصل مع الطالبات وتبين أن الغالبية العظمى لا يرغبن في ذلك، ويفضلن السكن كمجموعات، أو في سكن الجامعة، أو في بيت العائلة الخاص، حيث قام عدد من اولياء الامور بشراء شقق خاصة بهم.
• هل تؤيد رفع قيمة المكافأة الممنوحة للطلبة المبتعثين؟
- نحن نؤيد وندعم ونتابع كل ما يسهم في زيادة الآمان المعيشي للطلبة، وسبق وان طالبنا زيادة المخصصات المالية لهم، وتم اعداد دراسة لذلك وبالفعل تمت زيادة مخصصات الطلبة بالقدر الذي يتساوى مع التكلفة المعيشية في الأردن، واذا تبين لنا بان احتياجات الطلبة في حاجة الى زيادة المخصصات المالية فسيتم اتخاذ الاجراء المناسب وابلاغ الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي الكويتية، ودعني أبين مسألة ذات صلة بهذا الأمر وهي البدل الاكلينيكي لطلبة طب الأسنان حيث خاطبنا وزارة التعليم العالي لمنحهم بدلا اكلينيكيا خلال سنوات التدريب ومساواتهم بطلبة الطب البشري.
• لماذا يمنع الطلبة من تحويل للبعثات ؟
- التحويل للبعثات من اختصاص وزارة التعليم العالي الكويتية ولا يوجد ما يمنع أي طالب من التحويل للبعثات اذا كان قد حقق جميع الشروط المطلوبة ومن اهمها ان تكون دراسته في تخصص مدرج ضمن قائمة التخصصات التي تبتعث اليها الوزارة في الاردن، وقد استثمرنا كل الفرص التي جمعتنا مع المعنيين مع وزارة التعليم العالي، وطالبنا بأن يتم اضافة مجموعة من التخصصات لقائمة التخصصات التي يسمح للطلبة المبتعثين دراستها في الأردن.
• ما النصيحة التي توجهها للطلاب المستجدين الراغبين بالدراسة في الأردن؟
- لا بد أن يكون طلبتنا على علم ومعرفة بجملة من الإرشادات القانونية والأمنية والاجتماعية التي تسهم في زيادة وعيهم بالإجراءات التي تبعدهم عن المشاكل خلال فترة إقامتهم ودراستهم في الأردن وتؤهلهم لتحمل تحديات الدراسة النفسية والاجتماعية، وهذا الوعي لا يمكن أن ينضج إلا إذا ركز الطالب على دراسته واعتبرها الهدف الذي يجب أن يحققه.
كذلك، يتوجب على الطالب المنتمي لبلاده أن يترك الأثر الايجابي في جميع محطات حياته من خلال الرقي في التعامل، واسمح لي أن أستغل هذه المناسبة لأوجه لكل طالب ما سيتذكره لاحقا فأقول له: أنت في مرحلة مؤقته ستغادرها عائدا إلى الكويت، وأنت الوحيد الذي يمكن ان تجعلها ذكرى طيبة أو تجربة سيئة، لذلك نظم وقتك و رتب أولوياتك واحرص على ابراز الجانب المشرق من تاريخ وحضارة وثقافة الكويت في ما يصدر منك من سلوك.
• ما تعليقك على الاتهامات التي ترددت اخيرا بشراء الدرجات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه؟
- التعليم في الأردن يخضع لرقابة من جهات مختلفة أبرزها وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، إضافة لذلك فان منح الدرجات العلمية في الماجستير والدكتوراه يتم بعد مناقشة ما يقدمه الطالب من لجنة مكونة من 4 أعضاء هيئة تدريس على الأقل، أمام كل هذه الاجراءات تصبح عملية شراء الدرجات صعبة جداً، وقد يبالغ البعض احيانا في تناول ابعادها، ونحن دائما ندعو الطلبة ونشدد في لقاءاتنا معهم على ابلاغنا بأي سلوكيات تتعارض مع القوانين والاعراف الأكاديمية المعمول بها في الجامعات الاردنية.
• ما أبرز المصاعب التي تعيق عمل المكتب؟
- لن أذكر لك صعوبات لأنها لا توجد في الاصل، فعلاقتنا مع وزارة التعليم العالي الكويتية فيها من التعاون ما يجعلني اقول لك بأن ما يواجهنا هو تحديات بسيطة استطعنا والحمد لله من خلال التواصل مع المعنيين من معالجتها وتجاوزها.
• هل تم إلغاء الدراسة في إجازة نهاية الاسبوع، ولماذا ؟
- نطبق ما يردنا من وزارة التعليم العالي الكويتية من قرارات، وفي هذا الموضوع نحن نفذنا ما وردنا من الوزارة حيث اوقفنا الدراسة في اجازة نهاية الاسبوع بموجب قرار من الوزارة، وسمحنا للطلبة فيما بعد بالدراسة بناءً على ما وردنا من الوزارة.
• ما علاقة المكتب بالتجمع الطلابي الاردني ؟
- نحن قريبون من الجميع، فالاطار العام لعملنا في المكتب الثقافي وما نقدمه للطلبة يعتمد على فلسفة وخطة العمل التي يقرها المسؤولون في وزارة التعليم العالي، وبالتالي جميع من يدرس في الجامعات الأردنية هم أبناء الكويت لهم حقوق نحرص على ان يحصلوا عليها وعليهم واجبات ننبه من لا يلتزم بها بموجب ما يتوافر لنا من صلاحيات، ولا نسمح بأن تصادر حرية أي فئة من الطلبة، حيث يعتبر المكتب الثقافي هو الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمتابعة ما يواجهه طلبتنا في الجامعات الأردنية.
• ما استعداداتكم لاستقبال طلبة البعثات للعام القادم 2016/ 2017 ؟
- تتم في كل عام مراسلات بيننا وبين ادارة البعثات في وزارة التعليم العالي الكويتية للتباحث في خطة البعثات السنوية، وفي هذا العام اقترحنا ان يتم اضافة عدد من التخصصات الهندسية والعلمية والإنسانية لما كان موجودا في السنوات السابقة، وخاطبنا الجامعات المعنية بذلك وتم تخصيص عدد معين من المقاعد في كل تخصص وتم ابلاغ ادارة البعثات بذلك.
وأود ان أبين بأن خطتنا في المكتب الثقافي لاستقبال الطلبة الجدد تبدأ مبكرا من الكويت لانجاز كل ما يتعلق بالطالب المبتعث حيث نقوم بعقد لقاء تنويري للطلبة وأولياء أمورهم في الكويت، ونقوم بالتواصل معهم عبر البريد الالكتروني والاعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب ونبلغهم بمكان وموعد اللقاء، وقد اقمنا خلال السنوات السابقة ثلاثة لقاءات أحرص شخصيا أن اكون متواجد فيها للاجابة عن جميع الاستفسارات التي لها علاقة باقامة الطالب ودراسته والوثائق التي يجب ان يزودنا بها فور وصوله للاردن وسيتم الاعلان قريبا عن موعد اللقاء الارشادي الرابع.
ومنذ سنتين، نقيم في مقر المكتب الثقافي اسبوعا ارشاديا، وهو أشبه بالمول الاكاديمي، ونؤمن من خلاله للطالب كل ما يحتاجه ليبدأ مسيرته الحياتية والأكاديمية في الأردن حيث يتم الترتيب مع البنوك والمكتب الصحي وشركات الاتصالات للتواجد خلال فترة مراجعة الطلبة ليخرج الطالب من المكتب وقد حصل على جميع ما يحتاج اليه من بطاقة التأمين الصحي وشريحة الهاتف وفتح رقم حساب خاص في أحد البنوك المتواجدة داخل المكتب الثقافي.
وقال الظفيري، في حوار خاص لـ«لراي»، إن «دور العمل الثقافي والأكاديمي لا يقل تأثيره عن مسارات العمل المشترك بين الدول العربية».
وشدد على أن «الطلبة الكويتيين في الأردن يحظون بكل التقدير والاحترام بها فأوضاعهم المعيشية ممتازة وليس أدل على ذلك من تزايد حجم الاستثمارات وإعداد السياح الكويتيين الوافدين اليها»، منوها إلى أن «مشكلات المرور الناجمة عن زيادة السرعة تعد أبرز مشكلة تواجه الطلبة الكويتيين في الأردن»... وإلى نص الحوار:
• ما الدور الذي يقوم به المكتب الثقافي في الأردن ؟
- تشكل المكاتب الثقافية الكويتية في الخارج ذراع وزارة التعليم العالي بهدف مراقبة ومتابعة المسيرة الأكاديمية والمعيشية للطلبة الدارسين خارج الكويت، ويمكن القول بأن الإطار العام للدور الذي يقوم به المكتب الثقافي نابع من الاستراتيجية التي حرصنا أن يكون عنوانها التكامل والتواصل المستمر، وأعني هنا التكامل مع دور وزارة التعليم العالي والتواصل المستمر مع الطلبة، فالدور الذي نقوم به هدفه إنجاز كل ما يتعلق بالطالب ابتداء من إرشاده وتوجيهه ومروراً بتسجيله في الجامعة وتأمين قبوله ومتابعته وتقييمه وانتهاءً بحصوله على المؤهل وعودته إلى الكويت.
كما لا بد من الإشارة هنا إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن العمل الثقافي والأكاديمي لا يقل في تأثيره عن المسارات الأخرى في العمل العربي المشترك وتقريب وجهات النظر وترجمة المصالح المشتركة بين البلدان العربية، وعلى الرغم من أن الهوية العامة للمكاتب الثقافية هو متابعة الطلبة إلا أن لها بعداً ثقافياً وأكاديميا أسعى لترجمته من خلال رئاستي لمجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الأردن وهو ما أسهم في تعظيم الإنجازات التي تحققت للطبة الكويتيين خصوصا والعرب عموما.
• ما علاقة المكتب الثقافي الكويتي بالجهات العلمية والثقافية في الأردن؟
- تجمعنا علاقة متميزة مع جميع المؤسسات التعليمية والثقافية في الأردن، وأعني هنا وزارة التعليم العالي الأردنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وجميع الجامعات الرسمية والخاصة، والملحقيات الثقافية العربية، فنحن حريصون على ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وقيادات وزارة التعليم العالي الكويتية في جعل العمل الثقافي والأكاديمي استمراراً لما بدأته الكويت منذ سنوات الاستقلال الأولى، والحمد لله ما يجمعنا مع الأخوة في الأردن هو الاتفاق على إنجاز كل ما يمكن أن يصب في مصلحة البلدين.
• هل أنتم راضون عن أوضاع الدارسين الكويتيين في الأردن؟
- الحمد لله، طلبتنا الدارسون في الأردن يحظون بكل الاحترام والتقدير من جميع فئات الشعب الأردني، فأوضاعهم المعيشية يمكن وصفها بالممتازة وليس أدل على ذلك من تزايد الاستثمارات الكويتية وزيادة أعداد من يأتون للسياحة والعلاج في هذا البلد، أما أوضاعهم الأكاديمية فيمكن القول إن طلبتنا يدرسون في جامعات موصى بها من وزارة التعليم العالي الكويتية، وهذا يعني أن طلبتنا يلتحقون في مؤسسات تعليم عال موصى بها من الجهات المختصة في الكويت، وهو ما يسهم في عودة أبنائنا مؤهلين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
• ما أبرز المشكلات التي تواجه الطلبة ؟
-قبل الإجابة على هذا السؤال، دعني أوضح مسألة مهمة وهي أن الشريحة العمرية التي ينتمي إليها الغالبية العظمى من طلبتنا الدارسين في الأردن لها حاجاتها وطموحاتها، ولذلك قد تنحصر مشكلاتهم فيما يبدر منهم من ردة فعل على تطبيق القوانين مثل مشكلات المرور الناجمة عن زيادة السرعة مثلا، وإجمالا يمكن القول إن كل طالب يدرس في الخارج يواجه تحديات مجتمعية، وتحديات أكاديمية، وتحديات نفسية، وهي قاسم مشترك يواجهه جميع الطلبة الذين يدرسون في الخارج وليس في الأردن فقط.
• ما التخصصات المتاحة للطلبة الكويتيين في الأردن؟
- يسمح للطلبة بالتسجيل في جميع التخصصات التي أوصت بها الجهات المختصة في الكويت، وأقصد هنا وزارة التعليم العالي بناءً على توصيات الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، وقبل منح الطلبة أي كتاب عدم ممانعة نكون قد تأكدنا من أن الالتحاق بالتخصص لا يتعارض مع أي من القرارات الواردة إلينا، ويمكن للطلبة معرفة هذه التخصصات من خلال التواصل مع المكتب مباشرة أو من خلال الموقع الإلكتروني والانستغرام.
• ما إنجازات المكتب الثقافي في الأردن؟
- تأسس المكتب الثقافي في العام 2003، وأشرت سابقاً عن الدور الذي يقوم به، وقبل الحديث عن الانجازات سأحدثك عن الفئات المستهدفة من النشاطات والأعمال التي نقوم بها، وهنا يمكنني الاشارة إلى الطلبة وأولياء أمورهم أولا، ومن ثم المجتمع المحلي بكل أطيافه ثانياً.
وتنوعت الانجازات التي تحققت للطلبة خلال هذه الفترة بين الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، ففي الجانب الأكاديمي يمكن الإشارة إلى بعض مما استطعنا القيام به من خلال تعديل بعض التشريعات التي كان معمول بها ذات العلاقة باختبار اللغة الإنكليزية ومعادلة المواد التي ارتفعت من 30 الى 55 ساعة، والعبء الدراسي للطالب الذي سيتخرج، أما في الجانب الثقافي والاجتماعي فيمكن الإشارة إلى عدد من الفعاليات كالندوات العلميـة والثقافية والتوعوية بهدف تعريف الطلبة الدارسيـن بالأبعاد المختلفة للحياة في المجتمع الأردني، وبما يضمن توفير الحد الأدنى من الثقافة الأمنية والقانونية التي يحتاجها الطالب خلال إقامته في الأردن، والمشاركة في الفعاليات الثقافيـة والتراثيـة الموسميـة وأسابيع الجاليات العربية التي تعقد في المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية واستثمار هذه الأنشطة في إبراز التراث والعادات والتقاليد الكويتية والخليجية، وتنظيم عدد من الأسابع الثقافية، وقد وفرت هذه الأسابيع بيئة تفاعلية لفئات مختلفة من الشعب الكويتي والأردني للمناقشة والتحاور وتبادل وجهات النظر من خلال ندوات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية شارك بها نخبة من المختصين فضلا عن إقامة حفل سنوي للفائقين لتشجيع ورعايـة الطلبة وحصهـم على الزيادة في العطـاء والتميز في الأداء، حيث أقمنا لغاية الآن خمسة احتفالات ونستعد لإقامة الحفل السادس.
ومن بين انشطة المكتب ايضا اقامة مسابقة شاعر الكويت في الأردن، حيث يعتبر هذا النشاط تظاهرة ثقافية بامتياز ساهم فيها أكثر من 1300 شخص من جميع الجنسيات العربية، وتنافس فيها نخبة من طلبة الكويت الواعدين في مجال الشعر.
• ما مصير الطلبة الذين التحقوا بجامعات أردنية ألغي الاعتراف بها؟
- جميع القرارات التي صدرت لتنظيم الدراسة في الاردن تم تطبيقها اعتبارا من تاريخ صدورها، وبالتالي جميع الطلبة الذين كانوا ملتحقين في جامعات تم ايقافها لم يتضرروا، ومنهم من انهى دراسته وعاد الى الكويت وتمت معادلة شهادته، أما من التحق في تخصص تم ايقاف التسجيل به فيكون قد درس على مسؤوليته الشخصية ومن دون موافقة المكتب وبالتالي تطبق عليه قرارات وزارة التعليم العالي في شأن الاعتراف والمعادلة.
• ما تعليقك على تذمر عدد من طلبة الدراسات العليا في شأن إضافة برنامج اللغة الإنكليزية بشروط تعجيزية حيث إن من لم ينجز الاختبار سيخرج من برنامج الماجستير؟
- من ينظم العملية التعليمية في الاردن هو مجلس التعليم العالي الذي يعتبر أعلى جهة رقابية تعليمية ويضم نخبة من رؤساء الجامعات واصحاب الخبرة، وموضوع اللغة الإنكليزية صدر بموجب قرار من هذا المجلس، وما يجب الا يغيب عن أذهاننا أن هذا القرار يطبق على جميع الطلبة الأردنيين والوافدين الذي لم ينجحوا في اختبار اللغة الإنكليزية الذي تعقده الوزارة، أما من اجتاز هذا الاختبار فلا يطبق عليه البرنامج المذكور لأن الاصل أن كل طالب يرغب في الالتحاق بأي من برامج الدراسات العليا عليه ان يكون قد اجتاز اختبار اللغة الإنكليزية.
• ماذا عن سكن الطالبات الكويتيات في الاردن؟
- كانت هذه الفكرة مطروحة قبل فترة، وكان المكتب من المؤيدين لذلك، ولكن لا نستطيع اتخاذ أي اجراء عملي قبل استطلاع الآراء، وبالفعل تم التواصل مع الطالبات وتبين أن الغالبية العظمى لا يرغبن في ذلك، ويفضلن السكن كمجموعات، أو في سكن الجامعة، أو في بيت العائلة الخاص، حيث قام عدد من اولياء الامور بشراء شقق خاصة بهم.
• هل تؤيد رفع قيمة المكافأة الممنوحة للطلبة المبتعثين؟
- نحن نؤيد وندعم ونتابع كل ما يسهم في زيادة الآمان المعيشي للطلبة، وسبق وان طالبنا زيادة المخصصات المالية لهم، وتم اعداد دراسة لذلك وبالفعل تمت زيادة مخصصات الطلبة بالقدر الذي يتساوى مع التكلفة المعيشية في الأردن، واذا تبين لنا بان احتياجات الطلبة في حاجة الى زيادة المخصصات المالية فسيتم اتخاذ الاجراء المناسب وابلاغ الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي الكويتية، ودعني أبين مسألة ذات صلة بهذا الأمر وهي البدل الاكلينيكي لطلبة طب الأسنان حيث خاطبنا وزارة التعليم العالي لمنحهم بدلا اكلينيكيا خلال سنوات التدريب ومساواتهم بطلبة الطب البشري.
• لماذا يمنع الطلبة من تحويل للبعثات ؟
- التحويل للبعثات من اختصاص وزارة التعليم العالي الكويتية ولا يوجد ما يمنع أي طالب من التحويل للبعثات اذا كان قد حقق جميع الشروط المطلوبة ومن اهمها ان تكون دراسته في تخصص مدرج ضمن قائمة التخصصات التي تبتعث اليها الوزارة في الاردن، وقد استثمرنا كل الفرص التي جمعتنا مع المعنيين مع وزارة التعليم العالي، وطالبنا بأن يتم اضافة مجموعة من التخصصات لقائمة التخصصات التي يسمح للطلبة المبتعثين دراستها في الأردن.
• ما النصيحة التي توجهها للطلاب المستجدين الراغبين بالدراسة في الأردن؟
- لا بد أن يكون طلبتنا على علم ومعرفة بجملة من الإرشادات القانونية والأمنية والاجتماعية التي تسهم في زيادة وعيهم بالإجراءات التي تبعدهم عن المشاكل خلال فترة إقامتهم ودراستهم في الأردن وتؤهلهم لتحمل تحديات الدراسة النفسية والاجتماعية، وهذا الوعي لا يمكن أن ينضج إلا إذا ركز الطالب على دراسته واعتبرها الهدف الذي يجب أن يحققه.
كذلك، يتوجب على الطالب المنتمي لبلاده أن يترك الأثر الايجابي في جميع محطات حياته من خلال الرقي في التعامل، واسمح لي أن أستغل هذه المناسبة لأوجه لكل طالب ما سيتذكره لاحقا فأقول له: أنت في مرحلة مؤقته ستغادرها عائدا إلى الكويت، وأنت الوحيد الذي يمكن ان تجعلها ذكرى طيبة أو تجربة سيئة، لذلك نظم وقتك و رتب أولوياتك واحرص على ابراز الجانب المشرق من تاريخ وحضارة وثقافة الكويت في ما يصدر منك من سلوك.
• ما تعليقك على الاتهامات التي ترددت اخيرا بشراء الدرجات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه؟
- التعليم في الأردن يخضع لرقابة من جهات مختلفة أبرزها وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، إضافة لذلك فان منح الدرجات العلمية في الماجستير والدكتوراه يتم بعد مناقشة ما يقدمه الطالب من لجنة مكونة من 4 أعضاء هيئة تدريس على الأقل، أمام كل هذه الاجراءات تصبح عملية شراء الدرجات صعبة جداً، وقد يبالغ البعض احيانا في تناول ابعادها، ونحن دائما ندعو الطلبة ونشدد في لقاءاتنا معهم على ابلاغنا بأي سلوكيات تتعارض مع القوانين والاعراف الأكاديمية المعمول بها في الجامعات الاردنية.
• ما أبرز المصاعب التي تعيق عمل المكتب؟
- لن أذكر لك صعوبات لأنها لا توجد في الاصل، فعلاقتنا مع وزارة التعليم العالي الكويتية فيها من التعاون ما يجعلني اقول لك بأن ما يواجهنا هو تحديات بسيطة استطعنا والحمد لله من خلال التواصل مع المعنيين من معالجتها وتجاوزها.
• هل تم إلغاء الدراسة في إجازة نهاية الاسبوع، ولماذا ؟
- نطبق ما يردنا من وزارة التعليم العالي الكويتية من قرارات، وفي هذا الموضوع نحن نفذنا ما وردنا من الوزارة حيث اوقفنا الدراسة في اجازة نهاية الاسبوع بموجب قرار من الوزارة، وسمحنا للطلبة فيما بعد بالدراسة بناءً على ما وردنا من الوزارة.
• ما علاقة المكتب بالتجمع الطلابي الاردني ؟
- نحن قريبون من الجميع، فالاطار العام لعملنا في المكتب الثقافي وما نقدمه للطلبة يعتمد على فلسفة وخطة العمل التي يقرها المسؤولون في وزارة التعليم العالي، وبالتالي جميع من يدرس في الجامعات الأردنية هم أبناء الكويت لهم حقوق نحرص على ان يحصلوا عليها وعليهم واجبات ننبه من لا يلتزم بها بموجب ما يتوافر لنا من صلاحيات، ولا نسمح بأن تصادر حرية أي فئة من الطلبة، حيث يعتبر المكتب الثقافي هو الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمتابعة ما يواجهه طلبتنا في الجامعات الأردنية.
• ما استعداداتكم لاستقبال طلبة البعثات للعام القادم 2016/ 2017 ؟
- تتم في كل عام مراسلات بيننا وبين ادارة البعثات في وزارة التعليم العالي الكويتية للتباحث في خطة البعثات السنوية، وفي هذا العام اقترحنا ان يتم اضافة عدد من التخصصات الهندسية والعلمية والإنسانية لما كان موجودا في السنوات السابقة، وخاطبنا الجامعات المعنية بذلك وتم تخصيص عدد معين من المقاعد في كل تخصص وتم ابلاغ ادارة البعثات بذلك.
وأود ان أبين بأن خطتنا في المكتب الثقافي لاستقبال الطلبة الجدد تبدأ مبكرا من الكويت لانجاز كل ما يتعلق بالطالب المبتعث حيث نقوم بعقد لقاء تنويري للطلبة وأولياء أمورهم في الكويت، ونقوم بالتواصل معهم عبر البريد الالكتروني والاعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب ونبلغهم بمكان وموعد اللقاء، وقد اقمنا خلال السنوات السابقة ثلاثة لقاءات أحرص شخصيا أن اكون متواجد فيها للاجابة عن جميع الاستفسارات التي لها علاقة باقامة الطالب ودراسته والوثائق التي يجب ان يزودنا بها فور وصوله للاردن وسيتم الاعلان قريبا عن موعد اللقاء الارشادي الرابع.
ومنذ سنتين، نقيم في مقر المكتب الثقافي اسبوعا ارشاديا، وهو أشبه بالمول الاكاديمي، ونؤمن من خلاله للطالب كل ما يحتاجه ليبدأ مسيرته الحياتية والأكاديمية في الأردن حيث يتم الترتيب مع البنوك والمكتب الصحي وشركات الاتصالات للتواجد خلال فترة مراجعة الطلبة ليخرج الطالب من المكتب وقد حصل على جميع ما يحتاج اليه من بطاقة التأمين الصحي وشريحة الهاتف وفتح رقم حساب خاص في أحد البنوك المتواجدة داخل المكتب الثقافي.