محكمة التحكيم في لاهاي: الصين «انتهكت الحقوق السيادية» للفيليبين
أكدت محكمة التحكيم الدائمة اليوم أن الصين انتهكت الحقوق السيادية للفيليبين في منطقة في بحر الصين الجنوبي، في قرار مرتقب يهدد بمفاقمة التوتر في جنوب شرق اسيا.
وأشارت المحكمة في بيان ان «الصين انتهكت حقوق الفيليبين السيادية في منطقتها الاقتصادية الحصرية من خلال التدخل في اعمال الصيد واستخراج النفط الفليليبينية وبناء جزر اصطناعية وعدم منع الصيادين الصينيين من الصيد في تلك المنطقة».
وقاطعت بكين جلسات النظر في القضية في محكمة التحكيم الدائمة، قائلة إنها ليس لها سلطة قضائية للفصل في هذا الأمر.
وكان من المتوقع أن يزيد الحكم من التوترات في المنطقة حيث أدى التواجد العسكري المتزايد للصين إلى نشر القلق بين جيرانها الأصغر، كما أنه أحد نقاط المواجهة مع الولايات المتحدة.
وتجري الولايات المتحدة والصين مناورات عسكرية بشكل منتظم في المنطقة التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لكل من بكين وواشنطن اللتين تتبادلان الاتهام بالاستفزاز كان أحدثها الشهر الماضي.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية النافذة التابعة للحكومة في مقال افتتاحي اليوم إن رد فعل الصين على الحكم «يتوقف على الاستفزاز. حتى الآن لا تريد أي من الأطراف المعنية مواجهة عسكرية. ولكن كلها تُصعد الاستعدادات العسكرية».
وأضافت الصحيفة «حتى إذا تجاهلت بكين الحكم فإنه مهم باعتبار أن تلك ستكون أول مرة يتم فيه تقديم طعن قضائي في النزاع الذي يشمل خمس دول لها مطالب متداخلة بالسيادة على بعض من أكثر المناطق الواعدة بوجود حقول للنفط والغاز ومصايد أسماك مهمة».
وأشارت المحكمة في بيان ان «الصين انتهكت حقوق الفيليبين السيادية في منطقتها الاقتصادية الحصرية من خلال التدخل في اعمال الصيد واستخراج النفط الفليليبينية وبناء جزر اصطناعية وعدم منع الصيادين الصينيين من الصيد في تلك المنطقة».
وقاطعت بكين جلسات النظر في القضية في محكمة التحكيم الدائمة، قائلة إنها ليس لها سلطة قضائية للفصل في هذا الأمر.
وكان من المتوقع أن يزيد الحكم من التوترات في المنطقة حيث أدى التواجد العسكري المتزايد للصين إلى نشر القلق بين جيرانها الأصغر، كما أنه أحد نقاط المواجهة مع الولايات المتحدة.
وتجري الولايات المتحدة والصين مناورات عسكرية بشكل منتظم في المنطقة التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لكل من بكين وواشنطن اللتين تتبادلان الاتهام بالاستفزاز كان أحدثها الشهر الماضي.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية النافذة التابعة للحكومة في مقال افتتاحي اليوم إن رد فعل الصين على الحكم «يتوقف على الاستفزاز. حتى الآن لا تريد أي من الأطراف المعنية مواجهة عسكرية. ولكن كلها تُصعد الاستعدادات العسكرية».
وأضافت الصحيفة «حتى إذا تجاهلت بكين الحكم فإنه مهم باعتبار أن تلك ستكون أول مرة يتم فيه تقديم طعن قضائي في النزاع الذي يشمل خمس دول لها مطالب متداخلة بالسيادة على بعض من أكثر المناطق الواعدة بوجود حقول للنفط والغاز ومصايد أسماك مهمة».
