هددت بإشعال النار في نفسها بعد تهديدات من سجين

مفاوضات أمنية حالت دون انتحار امرأة أمام السجن المركزي

تصغير
تكبير
نجح رجال أمن الجهراء في إقناع امرأة بالعدول عن رغبتها في التخلص من حياتها حرقاً أمام بوابة السجن المركزي بسبب تهديدات هاتفية تردها من سجين حوّلت حياتها الى جحيم، بحسب قولها، وتمت إحالتها الى مخفر منطقة الصليبية.

وروى مصدر أمني تفاصيل الواقعة لـ «الراي» وقال إن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطنة أفادت فيه أن ابنتها تهدد بالانتحار حرقاً أمام بوابة السجن المركزي وهي تصرخ بحال هستيرية، فأحيل البلاغ على مديرية أمن الجهراء، فانطلق الى المكان رجال الأمن معززين بفنيي الطوارئ الطبية، ولدى وصولهم وجدوها تمسك في يدها قنينة معبأة بالبنزين وولاعة، وتوعدت بالتخلص من حياتها، الأمر الذي حدا بالأمنيين إلى الدخول معها في مفاوضات استمرت ساعات وانتهت بتهدئتها والسيطرة عليها ومصادرة قنينة البنزين والولاعة، واقتيادها إلى مخفر الصليبية».


وكشف مصدر أمني لـ«الراي» أنه «بالتحقيق مع المرأة عن سبب ما أقدمت عليه، أفادت بأنها تلقت اتصالات من سجين هددها بإلحاق الأذى، ما جعلها منذ فترة تعيش على أعصابها وفي حالة نفسية سيئة، لدرجة أنها باتت تخاف من ظلها، وزوّدت رجال الأمن ببيانات السجين الذي حوّل حياتها الى جحيم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه في الوقت الذي سُجلت فيه قضية شروع بالانتحار بحقها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي