شعر
مضر ابو الطيب

عبدالله المغري


وجعٌ ألمّ بـ خاطري فـ تبعثرا
وأتيتُ من قلب العناءِ مُكبّرا
وتظلُّ قافلة العطاءِ فعالها
غيمٌ تحمّل بالنّماءِ فـ أمطرا
شعبٌ أبيٌّ للالهِ تصبّرا
رغم المصائبِ لا يقاربُ مُنكرا
والنصرُ آتٍ لو تأخر بعضهُ
والظالمون
سيسحبون على الفِرا
ستعودُ يا مضر الحبيب بلادكم
مثل الصباحِ اذا اتى متبخترا
ستعود مثل مآذن الشام التي
صدحت بـ سنةِ
أحمدٍ خير الورى
ستعودُ خضراء يرفرف طيرها
مثل الكريمِ اذا تجهز للقِرى
ستعود يلثم طهرها أبناؤها
ويُهدّموا الشركَ العظيم فـ يُقهرا
وتعودُ أحياءٌ تناثر أهلها
فـ يزول ظلمٌ بالقبورِ تدثّرا
وتعودُ غراءً يزمجرُ صوتها
بستانُ حبٍ لن تراهُ أصفرا
وأتيتُ من قلب العناءِ مُكبّرا
وتظلُّ قافلة العطاءِ فعالها
غيمٌ تحمّل بالنّماءِ فـ أمطرا
شعبٌ أبيٌّ للالهِ تصبّرا
رغم المصائبِ لا يقاربُ مُنكرا
والنصرُ آتٍ لو تأخر بعضهُ
والظالمون
سيسحبون على الفِرا
ستعودُ يا مضر الحبيب بلادكم
مثل الصباحِ اذا اتى متبخترا
ستعود مثل مآذن الشام التي
صدحت بـ سنةِ
أحمدٍ خير الورى
ستعودُ خضراء يرفرف طيرها
مثل الكريمِ اذا تجهز للقِرى
ستعود يلثم طهرها أبناؤها
ويُهدّموا الشركَ العظيم فـ يُقهرا
وتعودُ أحياءٌ تناثر أهلها
فـ يزول ظلمٌ بالقبورِ تدثّرا
وتعودُ غراءً يزمجرُ صوتها
بستانُ حبٍ لن تراهُ أصفرا