سلاح الجو الأميركي يحضّ واشنطن على البت في صفقة مقاتلات مؤجلة للكويت وقطر والبحرين
حضت مسؤولة في سلاح الجو الأميركي اليوم الحكومة على الإسراع في البت في طلبات معلقة منذ فترة من الكويت وقطر والبحرين لشراء مقاتلات أميركية، مستشهدة بـ"الإحباط الذي يشعر به حلفاء الولايات المتحدة في
الخليج من تأجيل الصفقة".
وذكرت نائب وكيل وزارة سلاح الجو هيدي جرانت إنها تحاول طمأنة المسؤولين في هذه الدول بأن "عدم موافقة واشنطن على مبيعات الأسلحة الأميركية التي تقدر بمليارات الدولارات لا يغير شيئا من العلاقات القوية القائمة بين سلاح الجو الأميركي وسلاح الجو في كل من الدول الثلاث".
وقالت جرانت في حديث صحافي عشية المعرض الجوي في فارنبورو في جنوب انجلترا "أرغب في رؤية قرار يتخذ قريبا"، وتابعت إنها رصدت بكل تأكيد "مشاعر خيبة أمل" بين المسؤولين في الدول الثلاث التي طلبت شراء مجموعة متنوعة من المقاتلات الأميركية.
وأضافت: "كلفنا ذلك بذل المزيد من الجهد لطمأنتهم أن هذه الصفقة الواحدة يجب ألا تؤثر على العلاقات بشكل عام... وأنهم شركاء يحظون بتقدير كبير ... نأمل ألا يكون هناك أي أثر لتأخر اتخاذ القرار".
وقالت جرانت إن الطلبات الثلاثة قيد البحث "على أعلى المستويات في حكومتنا"، رافضة التعليق على سبب تأخر القرار.
ووقعت كل من وزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية الأميركية على بيع 36 طائرة من طراز اف-15 لقطر و24 طائرة من اف/ايه-18إي/اف سوبر هورنيت للكويت وكلاهما من صنع شركة بوينغ، وعدد من طائرات اف-16 من إنتاج شركة لوكهيد للبحرين.
وتضم جرانت صوتها لمسؤولين عسكريين بارزين آخرين ألقوا بثقلهم في الأشهر الأخيرة وراء حض البيت الأبيض على المضي قدما في طلبات السلاح والتي يجري العمل على بعضها منذ سنوات.
وتبلغ قيمة المبيعات المطلوبة للكويت ثلاثة مليارات دولار، ولقطر نحو أربعة مليارات دولار، ولم يعرف على الفور قيمة المبيعات المطلوبة للبحرين.
الخليج من تأجيل الصفقة".
وذكرت نائب وكيل وزارة سلاح الجو هيدي جرانت إنها تحاول طمأنة المسؤولين في هذه الدول بأن "عدم موافقة واشنطن على مبيعات الأسلحة الأميركية التي تقدر بمليارات الدولارات لا يغير شيئا من العلاقات القوية القائمة بين سلاح الجو الأميركي وسلاح الجو في كل من الدول الثلاث".
وقالت جرانت في حديث صحافي عشية المعرض الجوي في فارنبورو في جنوب انجلترا "أرغب في رؤية قرار يتخذ قريبا"، وتابعت إنها رصدت بكل تأكيد "مشاعر خيبة أمل" بين المسؤولين في الدول الثلاث التي طلبت شراء مجموعة متنوعة من المقاتلات الأميركية.
وأضافت: "كلفنا ذلك بذل المزيد من الجهد لطمأنتهم أن هذه الصفقة الواحدة يجب ألا تؤثر على العلاقات بشكل عام... وأنهم شركاء يحظون بتقدير كبير ... نأمل ألا يكون هناك أي أثر لتأخر اتخاذ القرار".
وقالت جرانت إن الطلبات الثلاثة قيد البحث "على أعلى المستويات في حكومتنا"، رافضة التعليق على سبب تأخر القرار.
ووقعت كل من وزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية الأميركية على بيع 36 طائرة من طراز اف-15 لقطر و24 طائرة من اف/ايه-18إي/اف سوبر هورنيت للكويت وكلاهما من صنع شركة بوينغ، وعدد من طائرات اف-16 من إنتاج شركة لوكهيد للبحرين.
وتضم جرانت صوتها لمسؤولين عسكريين بارزين آخرين ألقوا بثقلهم في الأشهر الأخيرة وراء حض البيت الأبيض على المضي قدما في طلبات السلاح والتي يجري العمل على بعضها منذ سنوات.
وتبلغ قيمة المبيعات المطلوبة للكويت ثلاثة مليارات دولار، ولقطر نحو أربعة مليارات دولار، ولم يعرف على الفور قيمة المبيعات المطلوبة للبحرين.