«برتغال 2016»... الأسعد حظاً في تاريخ كأس أوروبا
إيطاليا أقصت هولندا المضيفة من نصف نهائي «يورو 2000»
هل كان منتخب البرتغال محظوظاً في «يورو 2016» ليبلغ المباراة النهائية اليوم أمام فرنسا المضيفة من دون ان يواجه أياً من منتخبات الصف الاول في اوروبا؟
هذا التساؤل تحول الى فرضية والمنتخب البرتغالي يمضي في طريقه الى النهائي بدءاً من مشواره في الدور الاول والقرعة التي اوقعته في اسهل المجموعات الى جانب كل من النمسا والمجر والوافد الجديد ايسلندا.
البرتغال اكتفت بثلاثة تعادلات في الدور الاول واستفادت من هدف في اللحظات القاتلة لايسلندا في مرمى النمسا ساهم في حلولها ثالثة في المجموعة السادسة بدلاً من ان تكون في المركز الثاني.
هذا الواقع افضى الى ابتعاد كريستيانو رونالدو وزملائه عن المسار الاصعب في البطولة والذي كان سيجمعه مع احد المنتخبات المرشحة لانتزاع اللقب كفرنسا والمانيا وايطاليا اسبانيا وانكلترا.
وحتى في الادوار المتقدمة، بدا المنتخب البرتغالي «في قمة التوفيق»، فباغت كرواتيا «الافضل» بهدف قاتل، ثم اخرج بولندا بركلات الترجيح، قبل ان يهزم - باستحقاق هذه المرة - ويلز التي كانت ابعدت بلجيكا اقوى فرق هذا المسار والمرشحة الاولى لخوض المباراة النهائية عنه.
«الحالة البرتغالية» الفريدة لم تتكرر في تاريخ البطولة منذ ان تم تعديل نظامها السابق والذي كان يرتكز على اقامة تصفيات اقصائية بنظام خروج المغلوب قبل ان تتأهل 4 منتخبات فقط الى الادوار النهائية التي تقام بنظام التجمع.
ولكن، هل كان البرتغاليون فعلاً الأسعد حظاً في تاريخ بطولات كأس أوروبا لجهة أسهل الخصوم الذين واجهوهم قبل بلوغ المباراة النهائية؟
في ما يلي عرض لمشوار المنتخبات التي بلغت المباريات النهائية بعد اعتماد مشاركة 8 منتخبات وأكثر في الادوار النهائية، والعقبات التي واجهتها في طريقها الى «اللقاء الختامي»:
1980: المانيا الغربية - بلجيكا
ابتداء من النسخة السادسة التي استضافتها ايطاليا صيف 1980، دخلت الـ «يورو» منعطفاً مهما باتت معه المنتخبات تخوض «بطولة» بالمعنى الحقيقي تضم 8 منتخبات تقسم على مجموعتين وبنظام التجمع في بلد واحد بعد ان كان الامر مقتصراً على 4 منتخبات فقط تفرزها تصفيات تأهيلية.
في تلك النسخة توج المنتخب الالماني الغربي بلقبه الثاني بعد الفوز في المباراة النهائية على بلجيكا متصدرة المجموعة الثانية (كان نظام البطولة ينص على ان يتأهل متصدرا المجموعتين الى النهائي مباشرة).
ولكن قبل خوض المباراة النهائية تعين على الالمان ان يواجهوا تشيكوسلوفاكيا حاملة اللقب وهولندا وصيفة بطل العالم 1978 واليونان، فيما واجهت بلجيكا كلاً من ايطاليا المضيفة وانكلترا واسبانيا.
1984: فرنسا - إسبانيا
في النسخة التالية في فرنسا 1984، توج اصحاب الارض بلقبهم الاول على حساب اسبانيا بعد ان خاض كلاهما 3 مباريات في مجموعته ومباراة في نصف النهائي.
غابت عن هذه النسخة منتخبات قوية مثل ايطاليا بطلة العالم وبولندا الثالثة والاتحاد السوفياتي وانكلترا بعد ان تمكنت رومانيا والبرتغال والدنمارك على التوالي من اقصائها في التصفيات التأهيلية.
تصدرت فرنسا مجموعتها الاولى على حساب الدنمارك وبلجيكا ويوغسلافيا، كما تزعمت اسبانيا المجموعة الثانية على حساب البرتغال والمانيا الغربية حاملة اللقب ورومانيا.
وفي نصف النهائي، تجاوزت فرنسا البرتغال، فيما تمكنت اسبانيا من تخطي الدنمارك بركلات الترجيح.
1988: هولندا - الاتحاد السوفياتي
في المانيا الغربية 1988، دارت رحى منافسات النسخة الثامنة للبطولة والتي اسفرت عن تتويج اول لهولندا بعد الفوز على الاتحاد السوفياتي في النهائي.
وكانت المجموعة الثانية ضمت المنتخبين معاً الى جانب اسبانيا والدنمارك فتأهلا الى نصف النهائي لتواجه هولندا اصحاب الارض، فيما التقى الاتحاد السوفياتي مع ايطاليا.
1992: الدنمارك - المانيا
اقيمت النسخة التاسعة للـ «يورو» في السويد 1992، وفجّرت فيها الدنمارك التي شاركت كبديل ليوغوسلافيا الموقوفة كبرى المفاجآت بتحقيقها اللقب بجدارة على حساب المانيا.
وقبل بلوغهما النهائي واجه الدنماركيون ضمن المجموعة الاولى كلاً من السويد المضيفة وفرنسا وانكلترا، فيما اصطدم الالمان في المجموعة الثانية بهولندا واسكتلندا وكومنولث الدول المستقلة التي كانت تمثل جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي نصف النهائي، تخطت الدنمارك عقبة هولندا حاملة اللقب بركلات الترجيح، فيما اجتازت المانيا صاحبة الضيافة السويد.
1996: المانيا - تشيكيا
استضافت انكلترا النسخة العاشرة من البطولة صيف 1996، مع نظام جديد شهد مشاركة 16 منتخباً وزعت على 4 مجموعات على ان يتأهل الاول والثاني من كل منها الى الدور ربع النهائي.
توج منتخب المانيا باللقب الثالث في تاريخه على حساب مفاجأة البطولة تشيكيا بالهدف الذهبي بعد ان خاض الفريقان الدور الاول ضمن المجموعة الثالثة الى جانب ايطاليا وروسيا وتأهلا معاً الى الدور الثاني.
وفي طريقهم الى النهائي، اقصى الالمان كلاً من كرواتيا ثم اصحاب الارض انكلترا بركلات الترجيح بعد مباراة تاريخية شهدها استاد «ويمبلي» القديم.
اما التشيكيون فتغلبوا على البرتغال في ربع النهائي، قبل ان يُلحقوا بهم فرنسا - بجيلها الذي توج بطلاً للعالم بعد عامين - في نصف النهائي.
2000: فرنسا - إيطاليا
تشاركت هولندا وبلجيكا تنظيم الـ «يورو» التاسع في العام 2000، والذي توجت بلقبه فرنسا لتكون اول منتخب يضيف الكأس القارية الى كأس العالم بعد أن سبق للالمان ان اضافوا كأس العالم 1974 الى كاس أوروبا 1972.
وجاء فوز الفرنسيين على حساب ايطاليا بهدف ذهبي آخر سجله دافيد تريزيغيه بعد سيناريو مثير ظل فيه الطليان متقدمين بالنتيجة حتى اللحظات الاخيرة من عمر الوقت الاصلي للمباراة.
وجاء تأهل «الديوك» الى النهائي على حساب البرتغال القوية في نصف النهائي، وقبلها اسبانيا في ربع النهائي، علماً بأنهم خاضوا الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة الى جانب هولندا المضيفة وتشيكيا والدنمارك.
اما الطليان، فلعبوا في الدور الاول ضمن المجموعة الثانية مع تركيا وبلجيكا والسويد، قبل ان يتجاوزا رومانيا في ربع النهائي، وهولندا احد المرشحين للقب بركلات الترجيح في نصف نهائي في قمة الاثارة.
2004: اليونان - البرتغال
كانت النسخة العاشرة للـ «يورو» التي اقيمت في البرتغال العام 2004 من اغرب البطولات، وشهدت مفاجأة هي الأكبر في تاريخ المسابقة بعد ان تمكن منتخب اليونان المغمور من تحقيق اللقب بفوزه في النهائي على اصحاب الارض.
معلوم ان اليونان كانت تغلبت على البرتغال ايضا في المباراة الافتتاحية للبطولة ذاتها ضمن المجموعة الاولى التي ضمت الى جانبهما اسبانيا وروسيا.
وجاء تأهل اليونان الى ربع النهائي بفارق الاهداف المسجلة فقط عن اسبانيا، لكنها في الادوار التالية اظهرت معدناً مختلفاً، إذ أطاحت بفرنسا حاملة اللقب من ربع النهائي، وبتشيكيا المرشحة القوية من نصف النهائي.
بدورها، خاصت البرتغال مواجهتين من العيار الثقيل قبل بلوغها النهائي، فتجاوزت انكلترا في ربع النهائي بركلات الترجيح، ثم هولندا في دور الاربعة.
2008: اسبانيا - المانيا
أقيمت منافسات «يورو 2008» في النمسا وسويسرا معاً، وحصد منتخب اسبانيا لقبه الثاني في تاريخ البطولة ليكون بداية لعصر ذهبي لـ«الماتادور» سيطر خلاله على الساحة العالمية.
وجاء فوز الاسبان باللقب على حساب المانيا في المباراة النهائية.
التقت اسبانيا في مجموعتها الرابعة ضمن الدور الاول مع روسيا والسويد واليونان، قبل ان تطيح بإيطاليا من ربع النهائي، وروسيا من نصف النهائي.
اما المانيا، فلعبت ضمن المجموعة الثانية الى جانب كرواتيا وبولندا والنمسا احدى المضيفتين، وبعد تأهلها كثان للمجموعة واجهت البرتغال في ربع النهائي، وتركيا في نصف النهائي.
2012: إسبانيا - إيطاليا
في النسخة الماضية من البطولة والتي اقيمت في بولندا واوكرانيا معاً، احتفظ المنتخب الاسباني باللقب للمرة الثانية توالياً محققاً انجازاً هو الاول من نوعه بعد ان تغلب في النهائي على ايطاليا.
ولم يكن طريق الاسبان والطليان الى النهائي ممهداً، فبعد ان تواجها ضمن المجموعة الثالثة التي ضمتهما الى جانب كرواتيا وجمهورية ايرلندا، كان عليهما في الادوار التالية الدخول في صدامات قوية مع منتخبات كبيرة، فواجهت اسبانيا كلاً من فرنسا والبرتغال في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي، فيما التقت ايطاليا بإنكلترا والمانيا في الدورين نفسيهما.
هذا التساؤل تحول الى فرضية والمنتخب البرتغالي يمضي في طريقه الى النهائي بدءاً من مشواره في الدور الاول والقرعة التي اوقعته في اسهل المجموعات الى جانب كل من النمسا والمجر والوافد الجديد ايسلندا.
البرتغال اكتفت بثلاثة تعادلات في الدور الاول واستفادت من هدف في اللحظات القاتلة لايسلندا في مرمى النمسا ساهم في حلولها ثالثة في المجموعة السادسة بدلاً من ان تكون في المركز الثاني.
هذا الواقع افضى الى ابتعاد كريستيانو رونالدو وزملائه عن المسار الاصعب في البطولة والذي كان سيجمعه مع احد المنتخبات المرشحة لانتزاع اللقب كفرنسا والمانيا وايطاليا اسبانيا وانكلترا.
وحتى في الادوار المتقدمة، بدا المنتخب البرتغالي «في قمة التوفيق»، فباغت كرواتيا «الافضل» بهدف قاتل، ثم اخرج بولندا بركلات الترجيح، قبل ان يهزم - باستحقاق هذه المرة - ويلز التي كانت ابعدت بلجيكا اقوى فرق هذا المسار والمرشحة الاولى لخوض المباراة النهائية عنه.
«الحالة البرتغالية» الفريدة لم تتكرر في تاريخ البطولة منذ ان تم تعديل نظامها السابق والذي كان يرتكز على اقامة تصفيات اقصائية بنظام خروج المغلوب قبل ان تتأهل 4 منتخبات فقط الى الادوار النهائية التي تقام بنظام التجمع.
ولكن، هل كان البرتغاليون فعلاً الأسعد حظاً في تاريخ بطولات كأس أوروبا لجهة أسهل الخصوم الذين واجهوهم قبل بلوغ المباراة النهائية؟
في ما يلي عرض لمشوار المنتخبات التي بلغت المباريات النهائية بعد اعتماد مشاركة 8 منتخبات وأكثر في الادوار النهائية، والعقبات التي واجهتها في طريقها الى «اللقاء الختامي»:
1980: المانيا الغربية - بلجيكا
ابتداء من النسخة السادسة التي استضافتها ايطاليا صيف 1980، دخلت الـ «يورو» منعطفاً مهما باتت معه المنتخبات تخوض «بطولة» بالمعنى الحقيقي تضم 8 منتخبات تقسم على مجموعتين وبنظام التجمع في بلد واحد بعد ان كان الامر مقتصراً على 4 منتخبات فقط تفرزها تصفيات تأهيلية.
في تلك النسخة توج المنتخب الالماني الغربي بلقبه الثاني بعد الفوز في المباراة النهائية على بلجيكا متصدرة المجموعة الثانية (كان نظام البطولة ينص على ان يتأهل متصدرا المجموعتين الى النهائي مباشرة).
ولكن قبل خوض المباراة النهائية تعين على الالمان ان يواجهوا تشيكوسلوفاكيا حاملة اللقب وهولندا وصيفة بطل العالم 1978 واليونان، فيما واجهت بلجيكا كلاً من ايطاليا المضيفة وانكلترا واسبانيا.
1984: فرنسا - إسبانيا
في النسخة التالية في فرنسا 1984، توج اصحاب الارض بلقبهم الاول على حساب اسبانيا بعد ان خاض كلاهما 3 مباريات في مجموعته ومباراة في نصف النهائي.
غابت عن هذه النسخة منتخبات قوية مثل ايطاليا بطلة العالم وبولندا الثالثة والاتحاد السوفياتي وانكلترا بعد ان تمكنت رومانيا والبرتغال والدنمارك على التوالي من اقصائها في التصفيات التأهيلية.
تصدرت فرنسا مجموعتها الاولى على حساب الدنمارك وبلجيكا ويوغسلافيا، كما تزعمت اسبانيا المجموعة الثانية على حساب البرتغال والمانيا الغربية حاملة اللقب ورومانيا.
وفي نصف النهائي، تجاوزت فرنسا البرتغال، فيما تمكنت اسبانيا من تخطي الدنمارك بركلات الترجيح.
1988: هولندا - الاتحاد السوفياتي
في المانيا الغربية 1988، دارت رحى منافسات النسخة الثامنة للبطولة والتي اسفرت عن تتويج اول لهولندا بعد الفوز على الاتحاد السوفياتي في النهائي.
وكانت المجموعة الثانية ضمت المنتخبين معاً الى جانب اسبانيا والدنمارك فتأهلا الى نصف النهائي لتواجه هولندا اصحاب الارض، فيما التقى الاتحاد السوفياتي مع ايطاليا.
1992: الدنمارك - المانيا
اقيمت النسخة التاسعة للـ «يورو» في السويد 1992، وفجّرت فيها الدنمارك التي شاركت كبديل ليوغوسلافيا الموقوفة كبرى المفاجآت بتحقيقها اللقب بجدارة على حساب المانيا.
وقبل بلوغهما النهائي واجه الدنماركيون ضمن المجموعة الاولى كلاً من السويد المضيفة وفرنسا وانكلترا، فيما اصطدم الالمان في المجموعة الثانية بهولندا واسكتلندا وكومنولث الدول المستقلة التي كانت تمثل جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي نصف النهائي، تخطت الدنمارك عقبة هولندا حاملة اللقب بركلات الترجيح، فيما اجتازت المانيا صاحبة الضيافة السويد.
1996: المانيا - تشيكيا
استضافت انكلترا النسخة العاشرة من البطولة صيف 1996، مع نظام جديد شهد مشاركة 16 منتخباً وزعت على 4 مجموعات على ان يتأهل الاول والثاني من كل منها الى الدور ربع النهائي.
توج منتخب المانيا باللقب الثالث في تاريخه على حساب مفاجأة البطولة تشيكيا بالهدف الذهبي بعد ان خاض الفريقان الدور الاول ضمن المجموعة الثالثة الى جانب ايطاليا وروسيا وتأهلا معاً الى الدور الثاني.
وفي طريقهم الى النهائي، اقصى الالمان كلاً من كرواتيا ثم اصحاب الارض انكلترا بركلات الترجيح بعد مباراة تاريخية شهدها استاد «ويمبلي» القديم.
اما التشيكيون فتغلبوا على البرتغال في ربع النهائي، قبل ان يُلحقوا بهم فرنسا - بجيلها الذي توج بطلاً للعالم بعد عامين - في نصف النهائي.
2000: فرنسا - إيطاليا
تشاركت هولندا وبلجيكا تنظيم الـ «يورو» التاسع في العام 2000، والذي توجت بلقبه فرنسا لتكون اول منتخب يضيف الكأس القارية الى كأس العالم بعد أن سبق للالمان ان اضافوا كأس العالم 1974 الى كاس أوروبا 1972.
وجاء فوز الفرنسيين على حساب ايطاليا بهدف ذهبي آخر سجله دافيد تريزيغيه بعد سيناريو مثير ظل فيه الطليان متقدمين بالنتيجة حتى اللحظات الاخيرة من عمر الوقت الاصلي للمباراة.
وجاء تأهل «الديوك» الى النهائي على حساب البرتغال القوية في نصف النهائي، وقبلها اسبانيا في ربع النهائي، علماً بأنهم خاضوا الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة الى جانب هولندا المضيفة وتشيكيا والدنمارك.
اما الطليان، فلعبوا في الدور الاول ضمن المجموعة الثانية مع تركيا وبلجيكا والسويد، قبل ان يتجاوزا رومانيا في ربع النهائي، وهولندا احد المرشحين للقب بركلات الترجيح في نصف نهائي في قمة الاثارة.
2004: اليونان - البرتغال
كانت النسخة العاشرة للـ «يورو» التي اقيمت في البرتغال العام 2004 من اغرب البطولات، وشهدت مفاجأة هي الأكبر في تاريخ المسابقة بعد ان تمكن منتخب اليونان المغمور من تحقيق اللقب بفوزه في النهائي على اصحاب الارض.
معلوم ان اليونان كانت تغلبت على البرتغال ايضا في المباراة الافتتاحية للبطولة ذاتها ضمن المجموعة الاولى التي ضمت الى جانبهما اسبانيا وروسيا.
وجاء تأهل اليونان الى ربع النهائي بفارق الاهداف المسجلة فقط عن اسبانيا، لكنها في الادوار التالية اظهرت معدناً مختلفاً، إذ أطاحت بفرنسا حاملة اللقب من ربع النهائي، وبتشيكيا المرشحة القوية من نصف النهائي.
بدورها، خاصت البرتغال مواجهتين من العيار الثقيل قبل بلوغها النهائي، فتجاوزت انكلترا في ربع النهائي بركلات الترجيح، ثم هولندا في دور الاربعة.
2008: اسبانيا - المانيا
أقيمت منافسات «يورو 2008» في النمسا وسويسرا معاً، وحصد منتخب اسبانيا لقبه الثاني في تاريخ البطولة ليكون بداية لعصر ذهبي لـ«الماتادور» سيطر خلاله على الساحة العالمية.
وجاء فوز الاسبان باللقب على حساب المانيا في المباراة النهائية.
التقت اسبانيا في مجموعتها الرابعة ضمن الدور الاول مع روسيا والسويد واليونان، قبل ان تطيح بإيطاليا من ربع النهائي، وروسيا من نصف النهائي.
اما المانيا، فلعبت ضمن المجموعة الثانية الى جانب كرواتيا وبولندا والنمسا احدى المضيفتين، وبعد تأهلها كثان للمجموعة واجهت البرتغال في ربع النهائي، وتركيا في نصف النهائي.
2012: إسبانيا - إيطاليا
في النسخة الماضية من البطولة والتي اقيمت في بولندا واوكرانيا معاً، احتفظ المنتخب الاسباني باللقب للمرة الثانية توالياً محققاً انجازاً هو الاول من نوعه بعد ان تغلب في النهائي على ايطاليا.
ولم يكن طريق الاسبان والطليان الى النهائي ممهداً، فبعد ان تواجها ضمن المجموعة الثالثة التي ضمتهما الى جانب كرواتيا وجمهورية ايرلندا، كان عليهما في الادوار التالية الدخول في صدامات قوية مع منتخبات كبيرة، فواجهت اسبانيا كلاً من فرنسا والبرتغال في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي، فيما التقت ايطاليا بإنكلترا والمانيا في الدورين نفسيهما.