هل يتجاوز رونالدو «النحس الشخصي»؟
كريستيانو رونالدو... جاهز للتحدي الأكبر (إ ب أ)
عواصم - وكالات - يأمل نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو في أن يتجاوز «النحس الشخصي»، عندما يلتقي في نهائي «يورو 2016» غدا الأحد المنتخب الفرنسي الفائز على ألمانيا 2-صفر في نصف النهائي.
ولم يسبق لرونالدو التسجيل في شباك فرنسا وخسر مع المنتخب البرتغالي في جميع المباريات الـ 3 السابقة أمام فرنسا، بعضها كانت قاسية للغاية مثل الهزيمة أمام «الديوك» بهدف نظيف في المربع الذهبي لمونديال 2006.
ولكن بعد الفوز على المنتخب الويلزي 2-صفر الأربعاء الماضي في نصف نهائي «يورو 2016»، يثق رونالدو (31 عاماً) في أنه قد حان الوقت للمنتخب البرتغالي للفوز ببطولة كبرى، وهو الإنجاز الذي فشل العمالقة أمثال اوزيبيو ولويس فيغو في تحقيقه.
وقال: «دائما حلمت بالفوز بلقب مع البرتغال، وقد أصبحنا على بعد خطوة واحدة من ذلك».
وأضاف: «أعتقد أن الحلم قد يصبح حقيقة الآن، أتمنى أن نترك الملعب بابتسامة يوم الأحد وليس بالدموع مثلما حدث في 2004».
وكان رونالدو مجرد لاعب صاعد في بداية مسيرته الاستثنائية حين شارك مع منتخب البرتغال في الخسارة أمام اليونان بهدف نظيف بلشبونة في نهائي «يورو 2004».
وأوضح: «الوضع مختلف. كنت في الثامنة عشرة. استحق ذلك، كل شخص في البرتغال يستحق اللقب».
وكان المنتخب البرتغالي قدم خلال مباراة ويلز أفضل أداء له خلال 6 مباريات في فرنسا، وهي المباراة الأولى التي يفز بها الفريق خلال الوقت الأصلي.
وتعادلت البرتغال في جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات أمام ايسلندا والنمسا والمجر، حيث أهدر رونالدو ركلة جزاء أمام النمسا، ثم فاز على كرواتيا في الوقت الاضافي في ثمن النهائي ثم بولندا بركلات الجزاء الترجيحية في ربع النهائي.
وفي بداية الشوط الثاني امام ويلز، سجل رونالدو هدف السبق لبلاده من ضربة رأس مذهلة وبعد 3 دقائق فقط صنع الهدف الثاني لزميله لويس ناني.
وعادل رونالدو الرقم القياسي للأسطورة الفرنسي ميشال بلاتيني كهداف تاريخي لبطولة كأس أوروبا برصيد 9 أهداف لكل منهما.
وقال: «كان لدي شعور بأننا سنصل إلى هذه المرحلة، إنها ليست ضربة لمسافة 100 متر ولكن ماراثون».
من جانبه أوضح المدافع جوزيه فونتي: «نشتهر بأننا لا نقدم كرة قدم ممتعة، ولكن خضنا مشوارنا في البطولة بشكل جيد جدا».
ومن المتوقع أن يشارك بيبي ومتوسط الدفاع ويليام كارفاليو في النهائي بعد تعافي الأول وانتهاء إيقاف الثاني.
وثمة إجماع على ان المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب فرناندو سانتوس أدى بشكل طيب من دون بيبي وكارفاليو امام ويلز، ليحقق الفريق فوزه الثاني في سابع مشاركة له في الدور نصف النهائي لبطولة كبرى.
ويعول منتخب البرتغال على خبرة رونالدو وناني وبيبي ولكن أيضاً يعتمد على عنصر الشباب الذي يمثله ريناتو سانشيز ورافاييل غيريرو المنضمان حديثاً الى بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الالمانيين على التوالي.
وأشادت الصحافة البرتغالية برونالدو والمنتخب بعد الفوز على ويلز وأبدت سعادتها بالعودة إلى نهائي بطولة
أوروبا للمرة الأولى في 12 عاما.
مؤازرة جماهيرية
ماركوسيس - د ب أ - قام مئات من أنصار المنتخب البرتغالي بتشجيع الفريق خلال حصته التدريبية في مقاطعة ماركوسيس الفرنسية، بعد تأهله إلى نهائي «يورو 2016».
واستقبلت المقاطعة القريبة من العاصمة الفرنسية باريس العديد من البرتغاليين الذين حضروا تدريبات منتخبهم، بقيادة المدير الفني فرناندو سانتوس، وذلك بغية تحية اللاعبين.
وخرج اللاعبون الـ 23 في المنتخب لتحية الجماهير، ليبقى بعد ذلك الحراس الـ 3 بالإضافة إلى 9 لاعبين إلى أرض الملعب لاستكمال التمارين، فيما توجه البقية بقيادة كريستيانو رونالدو إلى صالة الألعاب البدنية.
ولم يسبق لرونالدو التسجيل في شباك فرنسا وخسر مع المنتخب البرتغالي في جميع المباريات الـ 3 السابقة أمام فرنسا، بعضها كانت قاسية للغاية مثل الهزيمة أمام «الديوك» بهدف نظيف في المربع الذهبي لمونديال 2006.
ولكن بعد الفوز على المنتخب الويلزي 2-صفر الأربعاء الماضي في نصف نهائي «يورو 2016»، يثق رونالدو (31 عاماً) في أنه قد حان الوقت للمنتخب البرتغالي للفوز ببطولة كبرى، وهو الإنجاز الذي فشل العمالقة أمثال اوزيبيو ولويس فيغو في تحقيقه.
وقال: «دائما حلمت بالفوز بلقب مع البرتغال، وقد أصبحنا على بعد خطوة واحدة من ذلك».
وأضاف: «أعتقد أن الحلم قد يصبح حقيقة الآن، أتمنى أن نترك الملعب بابتسامة يوم الأحد وليس بالدموع مثلما حدث في 2004».
وكان رونالدو مجرد لاعب صاعد في بداية مسيرته الاستثنائية حين شارك مع منتخب البرتغال في الخسارة أمام اليونان بهدف نظيف بلشبونة في نهائي «يورو 2004».
وأوضح: «الوضع مختلف. كنت في الثامنة عشرة. استحق ذلك، كل شخص في البرتغال يستحق اللقب».
وكان المنتخب البرتغالي قدم خلال مباراة ويلز أفضل أداء له خلال 6 مباريات في فرنسا، وهي المباراة الأولى التي يفز بها الفريق خلال الوقت الأصلي.
وتعادلت البرتغال في جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات أمام ايسلندا والنمسا والمجر، حيث أهدر رونالدو ركلة جزاء أمام النمسا، ثم فاز على كرواتيا في الوقت الاضافي في ثمن النهائي ثم بولندا بركلات الجزاء الترجيحية في ربع النهائي.
وفي بداية الشوط الثاني امام ويلز، سجل رونالدو هدف السبق لبلاده من ضربة رأس مذهلة وبعد 3 دقائق فقط صنع الهدف الثاني لزميله لويس ناني.
وعادل رونالدو الرقم القياسي للأسطورة الفرنسي ميشال بلاتيني كهداف تاريخي لبطولة كأس أوروبا برصيد 9 أهداف لكل منهما.
وقال: «كان لدي شعور بأننا سنصل إلى هذه المرحلة، إنها ليست ضربة لمسافة 100 متر ولكن ماراثون».
من جانبه أوضح المدافع جوزيه فونتي: «نشتهر بأننا لا نقدم كرة قدم ممتعة، ولكن خضنا مشوارنا في البطولة بشكل جيد جدا».
ومن المتوقع أن يشارك بيبي ومتوسط الدفاع ويليام كارفاليو في النهائي بعد تعافي الأول وانتهاء إيقاف الثاني.
وثمة إجماع على ان المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب فرناندو سانتوس أدى بشكل طيب من دون بيبي وكارفاليو امام ويلز، ليحقق الفريق فوزه الثاني في سابع مشاركة له في الدور نصف النهائي لبطولة كبرى.
ويعول منتخب البرتغال على خبرة رونالدو وناني وبيبي ولكن أيضاً يعتمد على عنصر الشباب الذي يمثله ريناتو سانشيز ورافاييل غيريرو المنضمان حديثاً الى بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الالمانيين على التوالي.
وأشادت الصحافة البرتغالية برونالدو والمنتخب بعد الفوز على ويلز وأبدت سعادتها بالعودة إلى نهائي بطولة
أوروبا للمرة الأولى في 12 عاما.
مؤازرة جماهيرية
ماركوسيس - د ب أ - قام مئات من أنصار المنتخب البرتغالي بتشجيع الفريق خلال حصته التدريبية في مقاطعة ماركوسيس الفرنسية، بعد تأهله إلى نهائي «يورو 2016».
واستقبلت المقاطعة القريبة من العاصمة الفرنسية باريس العديد من البرتغاليين الذين حضروا تدريبات منتخبهم، بقيادة المدير الفني فرناندو سانتوس، وذلك بغية تحية اللاعبين.
وخرج اللاعبون الـ 23 في المنتخب لتحية الجماهير، ليبقى بعد ذلك الحراس الـ 3 بالإضافة إلى 9 لاعبين إلى أرض الملعب لاستكمال التمارين، فيما توجه البقية بقيادة كريستيانو رونالدو إلى صالة الألعاب البدنية.
