البرتغال... «العِبرة بالخواتيم»
«العبرة بالخواتيم»... هكذا كانت هي نهاية منتخب إيطاليا في مونديال 1982 في إسبانيا، على عكس البدايات السيئة التي ظهر عليها «الآوزري» في تلك البطولة، وخرج من حسابات الترشيحات، حيث لم يستطع المنتخب الذي ضم الحارس العملاق دينو زوف وانطونيو كابريني وجوزيبي بيرغومي وفولفيو كولوفاتي وكلادويو جنتيلي وماركو تارديلي والساندرو ألتوبيلي وبرونو كونتي وباولو وروسي وآخرين، تم اختيارهم بعناية من قبل المدرب الراحل انزو بيرزوت، أن يحقق اي فوز في دوري المجموعات أمام بولندا والبيرو والكاميرون، حتى انه احتاج الى هدف، لكي يتأهل بصعوبة مع بولندا صاحبة الصدارة، حيث تساوى برصيد 3 نقاط مع الكاميرون، بعد تعادلهما في 3 مباريات، ولكن أبناء بيرزوت كانت لهم الأفضلية بتسجيلهم هدفين مقابل هدف واحد للكاميرون.
وهكذا انتقلت إيطاليا الى الدور الثاني، وجرى تقسيم المنتخبات الـ 12 المتأهلة الى 4 مجموعات، تضم كل واحدة 3 منتخبات، فوقعت في المجموعة الحديدية مع البرازيل والأرجنتين، المرشحتان للقب، فمنتخب «التانغو» حامل اللقب 1978، فيما ضم منتخب «السامبا» أفضل جيل ذهبي في تاريخه.
كل ذلك لم يهز شعرة من صلابة وبأس وقوة الطليان، الذين اعتبروا بانهم الحلقة الأضعف، بيد انهم قلبوا التوقعات رأسا على عقب، وتصدروا المجموعة بفوزين مستحقين، كفل لهم الصعود الى نصف النهائي لمواجهة منتخب بولندا «مفاجأة البطولة»، الذي كان على موعد مع السقوط أمام نظيره الإيطالي، ليسلك الطريق باتجاه اللقب على حساب ألمانيا «الغربية» القوية 3-1، ليرفع «الآوزري» أغلى الألقاب، بعد بداية كارثية.
وفي بطولة أوروبا الحالية، شهدنا السيناريو نفسه، ولكن هذه المرة مع منتخب البرتغال، حيث لم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يصل زملاء كريستيانو رونالدو الى نصف النهائي، بعد الاداء الباهت الذي ظهروا عليه في دور المجموعات، حين استسلموا الى مسلسل التعادل مع ايسلندا والنمسا والمجر، وباتوا بحاجة الى رحمة نتائج المجموعات الاخرى، لكي يرافقوا المنتخبات الـ 16 المتأهلة، كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث.
البرتغال تأهلت بمعجزة، على الرغم من سهولة مجموعتها، وحتى بعد تأهلها توقع الجميع أن ينتهي مشوارها في دور الـ 16 أمام كرواتيا، ولكن خاب توقعهم، وضرب «رونالدو» موعداً مع بولندا في ربع النهائي، بعد هدف أشبه ما يكون بالذهبي، سجله ريكاردو كواريسما (117)، بعد تعادلهما سلبياً في الوقت الاصلي.
وبعد ان عانى لتخطي بولندا بركلات الترجيح، بلغ منتخب «برازيل أوروبا» المباراة النهائية، وكانت ويلز بقيادة «القاطرة» غاريث بايل، ضحيته الجديدة في نصف النهائي.
وهكذا انتقلت إيطاليا الى الدور الثاني، وجرى تقسيم المنتخبات الـ 12 المتأهلة الى 4 مجموعات، تضم كل واحدة 3 منتخبات، فوقعت في المجموعة الحديدية مع البرازيل والأرجنتين، المرشحتان للقب، فمنتخب «التانغو» حامل اللقب 1978، فيما ضم منتخب «السامبا» أفضل جيل ذهبي في تاريخه.
كل ذلك لم يهز شعرة من صلابة وبأس وقوة الطليان، الذين اعتبروا بانهم الحلقة الأضعف، بيد انهم قلبوا التوقعات رأسا على عقب، وتصدروا المجموعة بفوزين مستحقين، كفل لهم الصعود الى نصف النهائي لمواجهة منتخب بولندا «مفاجأة البطولة»، الذي كان على موعد مع السقوط أمام نظيره الإيطالي، ليسلك الطريق باتجاه اللقب على حساب ألمانيا «الغربية» القوية 3-1، ليرفع «الآوزري» أغلى الألقاب، بعد بداية كارثية.
وفي بطولة أوروبا الحالية، شهدنا السيناريو نفسه، ولكن هذه المرة مع منتخب البرتغال، حيث لم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يصل زملاء كريستيانو رونالدو الى نصف النهائي، بعد الاداء الباهت الذي ظهروا عليه في دور المجموعات، حين استسلموا الى مسلسل التعادل مع ايسلندا والنمسا والمجر، وباتوا بحاجة الى رحمة نتائج المجموعات الاخرى، لكي يرافقوا المنتخبات الـ 16 المتأهلة، كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث.
البرتغال تأهلت بمعجزة، على الرغم من سهولة مجموعتها، وحتى بعد تأهلها توقع الجميع أن ينتهي مشوارها في دور الـ 16 أمام كرواتيا، ولكن خاب توقعهم، وضرب «رونالدو» موعداً مع بولندا في ربع النهائي، بعد هدف أشبه ما يكون بالذهبي، سجله ريكاردو كواريسما (117)، بعد تعادلهما سلبياً في الوقت الاصلي.
وبعد ان عانى لتخطي بولندا بركلات الترجيح، بلغ منتخب «برازيل أوروبا» المباراة النهائية، وكانت ويلز بقيادة «القاطرة» غاريث بايل، ضحيته الجديدة في نصف النهائي.