حوار خاص

محمد حيدر لـ «الراي»: أنا «إيطالي» ... ورونالدو موجود لخدمة البرتغال

u0645u062du0645u062f u062du064au062fu0631 u0644u0627u0639u0628 u0627u0644u0635u0641u0627u0621 u0648u0645u0646u062au062eu0628 u0644u0628u0646u0627u0646
محمد حيدر لاعب الصفاء ومنتخب لبنان
تصغير
تكبير
يملك نجم منتخب لبنان في كرة القدم محمد حيدر كل مقومات النجومية فأداؤه على أرض الملعب يؤكد تمتّعه بموهبة كبيرة. ويرى أفضل لاعب في الدوري اللبناني خلال الموسم المنتهي أن «يورو 2016» شهد تألق عدد كبير من العناصر، «لكن في الوقت نفسه يجب أن نعذر بعض اللاعبين أيضاً خصوصا انهم دخلوا معمعة البطولة الأوروبية بعد موسم طويل عانوا بعده الإرهاق والتعب النفسي».

واضاف حيدر في حوار مع «الراي»: «البرتغالي كريستيانو رونالدو أحرز هدفين لفريقه امام المجر بيد أنه لم يظهر بالمستوى الحقيقي الا في الدور نصف النهائي عندما سجل هدفاً في مرمى ويلز وصنع الثاني لزميله لويس ناني في الطريق الى النهائي. يبقى رونالدو وهو ظهر عندما يحتاج اليه فريقه. يجب أن يتمثل لاعبو العالم برونالدو لجهة إمكانيته العالية واهتمامه بلياقته طوال العام. قرأتُ بعض التحليلات عن رونالدو الذي وضع نفسه تحت ضغط نفسي كبير خصوصاً عندما ذهب الى رئيس البرتغال ووعده بإحضار الكأس الأوروبية الى لشبونة هذا العام».

وكشف حيدر عن أنه كان يشجع المنتخب الإيطالي في هذه البطولة، وقال: «شارك اللاعبون الطليان في يورو 2016 وهم مدركون تماماً أن منتخبهم ليس بمستوى ما كان عليه في الأعوام السابقة. هو فريق متواضع، إلا أنهم احترموا قميص منتخبهم ولعبوا لأجله خصوصا في المباراة امام المانيا ضمن الدور ربع النهائي».

وتابع لاعب الصفاء بطل الدوري اللبناني: «سأقارن بين المنتخبين الإيطالي والبرازيلي، فهما يواجهان المشكلة نفسها. رحل كل النجوم من الفريقين، لكن الفارق أن اللاعب في البرازيل متعالٍ جداً ولديه غرور كبير. كل لاعب في البرازيل يريد إظهار مهاراته على عكس المنتخب الإيطالي حيث ان نجومه يلعبون بروح الجماعة وبروح قــتالية كبيرة».

وكشف حيدر: «أشجع ريال مدريد الاسباني ومنتخب إيطاليا وبالتالي لا علاقة لي بالأرجنتيني ليونيل ميسي لكن اداءه يجبرك على أن تتابعه وأن تعترف بإمكاناته».

وختم: «في الماضي، كنت أفقد أعــصابــي خلال مــتـــابعة المـــبـــاريات. في الوقــت الحالي لا. قـــبل نحو 10 أعـــوام كـــــنتُ متــعصباً جــداً للـــــمنتخب الإيطالي لدرجة أنه حين تعادل مع المكسيك في مونديال 2006 وبيـــنما كـــان أخي يـــستـــفزني، وجهت له ضـــربة جـــنونـــيـــة تـــوجّه على إثرها الى المستشفى. في الوقت الراهن، أشاهد المباريات بهدف متابعة كرة قدم جميلة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي