مقتل شرطييْن وإرهابي بهجوم خلال صلاة عيد الفطر في بنغلاديش
داكا - أ ف ب - شن مسلحون، أمس، هجوما اسفر عن مقتل شرطيين اثنين خلال تجمع كبير للمسلمين لمناسبة عيد الفطر في شمال بنغلاديش، في فصل جديد من اعمال العنف بعد ايام على الاعتداء الذي اودى بحياة عشرين شخصا في العاصمة دكا.
واعلنت السلطات ان شرطيين اثنين ومهاجما واحدا قتلوا في هذه التفجيرات التي وقعت قرب مكان تجمع فيه نحو مئتي الف شخص لاداء صلاة العيد في اقليم كيشوريغانج (شمال).
وصرح مسؤول في الشرطة المحلية ان احد الشرطيين قتل على الفور فيما توفي الثاني بعد نقله الى المستشفى. واضاف مسؤول آخر ان ستة من رجال الشرطة جرحوا وقتل احد المهاجمين، موضحا انه تم العثور على سواطير في مكان الهجوم.
وقال نائب قائد شرطة المنطقة تفضل حسين، ان المهاجمين «القوا قنابل صغيرة باتجاهنا وقمنا بالرد باطلاق النار. تلى ذلك تبادل لاطلاق النار ثم قاموا بالقاء قنابل اخرى».
ووقع الهجوم في مبنى مدرسة قريب من مكان الصلاة.
ولم تتبن اي جهة الهجوم الذي يأتي بعد اقل من اسبوع على المجزرة التي قتل فيها عشرون رهينة في مطعم في احد احياء دكا الراقية، وتبناه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الارهابي.
وفي روما، ألقى وزير خارجية ايطاليا باولو جينتيلوني بمسؤولية الاعتداء الارهابي في داكا ومقتل العديد من الايطاليين على تنظيم «داعش» متوعدا بمحاربته بلا هوادة والمشاركة في هزيمته نهائيا على الأرض.
واعلنت السلطات ان شرطيين اثنين ومهاجما واحدا قتلوا في هذه التفجيرات التي وقعت قرب مكان تجمع فيه نحو مئتي الف شخص لاداء صلاة العيد في اقليم كيشوريغانج (شمال).
وصرح مسؤول في الشرطة المحلية ان احد الشرطيين قتل على الفور فيما توفي الثاني بعد نقله الى المستشفى. واضاف مسؤول آخر ان ستة من رجال الشرطة جرحوا وقتل احد المهاجمين، موضحا انه تم العثور على سواطير في مكان الهجوم.
وقال نائب قائد شرطة المنطقة تفضل حسين، ان المهاجمين «القوا قنابل صغيرة باتجاهنا وقمنا بالرد باطلاق النار. تلى ذلك تبادل لاطلاق النار ثم قاموا بالقاء قنابل اخرى».
ووقع الهجوم في مبنى مدرسة قريب من مكان الصلاة.
ولم تتبن اي جهة الهجوم الذي يأتي بعد اقل من اسبوع على المجزرة التي قتل فيها عشرون رهينة في مطعم في احد احياء دكا الراقية، وتبناه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الارهابي.
وفي روما، ألقى وزير خارجية ايطاليا باولو جينتيلوني بمسؤولية الاعتداء الارهابي في داكا ومقتل العديد من الايطاليين على تنظيم «داعش» متوعدا بمحاربته بلا هوادة والمشاركة في هزيمته نهائيا على الأرض.
