فصيل من «فارك» الكولومبية لن يلقي السلاح بمقتضى اتفاق سلام
قال فصيل بجماعة فارك المتمردة في كولومبيا إنه لن يلقي السلاح بمقتضى اتفاق سلام محتمل مع الحكومة وذلك في أول بادرة علنية على معارضة للاتفاق بين صفوف المتمردين.
ويأتي البيان الذي أصدره فصيل أرماندو ريوس الذي يبلغ قوامه 200 فرد في غابات إقليم جوافيار بجنوب شرق البلاد بعد نحو أسبوعين من إعلان زعماء فارك (القوات المسلحة الثورية الكولومبية)
والحكومة اتفاقا لوقف إطلاق النار في محادثاتهما التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف الفصيل في بيان يوم الأربعاء «قررنا ألا نلقي السلاح وسنواصل المعركة من أجل أن يتولى الشعب الحكم لمصلحة الشعب بمعزل عن القرار الذي يتخذه بقية أعضاء المنظمة».
وأوضح أن الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في المحادثات لن تحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي كانت الدافع الأول للمتمردين لحمل السلاح قبل أكثر من خمسة عقود.
ويأتي البيان الذي أصدره فصيل أرماندو ريوس الذي يبلغ قوامه 200 فرد في غابات إقليم جوافيار بجنوب شرق البلاد بعد نحو أسبوعين من إعلان زعماء فارك (القوات المسلحة الثورية الكولومبية)
والحكومة اتفاقا لوقف إطلاق النار في محادثاتهما التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف الفصيل في بيان يوم الأربعاء «قررنا ألا نلقي السلاح وسنواصل المعركة من أجل أن يتولى الشعب الحكم لمصلحة الشعب بمعزل عن القرار الذي يتخذه بقية أعضاء المنظمة».
وأوضح أن الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في المحادثات لن تحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي كانت الدافع الأول للمتمردين لحمل السلاح قبل أكثر من خمسة عقود.