«الراي» رصدت مع الطاقم الطبي عملية ذبح «ما تيسر» من المواشي
مسلخ حولي... خالٍ في أول أيام عيد الفطر
جزار يستعرض مهارته (تصوير سعد هنداوي)
جزاران يتعاملان مع خروفين مفتقدين الأيام الخوالي
الملا يفحص إحدى الذبائح
خروف في طريقه إلى السلخ
صالات خالية تماماً من الرواد، وعدد الذبائح قليل جداً على غير المعتاد، تلك حال مسلخ حولي في أول أيام عيد الفطر، التي اعتاد الكثيرون فيه على المبادرة إلى نحر الذبائح لاغتنام فرصة انخفاض الأسعار خلال الشهر الكريم قبيل أن تبدأ في الارتفاع مع نهايته.
«الراي» قامت بجولة في مسلخ محافظة حولي وتابعت سير عملية ذبح المواشي ومدى الاستعدادات لاستقبال أول أيام عيد الفطر برفقة الطاقم الطبي التابع لبلدية الكويت، وكان في استقبال «الراي» مشرف النوبة في مسلخ حولي التابع لبلدية الكويت الدكتور عامر الملا الذي أكد أن «إدارة المسلخ استعدت لاستقبال المواطنين والمقيمين من خلال زيادة أعداد عمال النظافة والجزارين، لا سيما أن آلية العمل مقسمة على 3 نوبات تنصب جميعها في تشغيل المسلخ بما يلبي احتياجات رواده».
وقال «إن عدد المواشي التي يتم ذبحها مقارنة مع عيد الأضحى أو المناسبات الأخرى قليل جداً وقد لا يتجاوز 5 ذبائح في اليوم (أفراد)، ومع ذلك فإن الأطباء يتابعون بشكل مباشر جميع الذبائح متابعة طبية حثيثة قبل الذبح وبعده، وذلك بالتوافق مع مفتشي الأغذية والجزارين»، مبينا أن «الفريق الطبي المتواجد في المسلخ يقوم بفحص المواشي قبل الذبح (كشف ظاهري) وإعادة الكشف عليها مرة أخرى بعد ذبحها»، مؤكداً أن «سلامة المواطنين والمقيمين أمر هام بالنسبة للقائمين على عملية الفحص، كما أن المسلخ يعمل جاهداً على تسليم الذبائح لرواده في أسرع وقت ممكن بعد التأكد من سلامة الذبيحة».
«الراي» قامت بجولة في مسلخ محافظة حولي وتابعت سير عملية ذبح المواشي ومدى الاستعدادات لاستقبال أول أيام عيد الفطر برفقة الطاقم الطبي التابع لبلدية الكويت، وكان في استقبال «الراي» مشرف النوبة في مسلخ حولي التابع لبلدية الكويت الدكتور عامر الملا الذي أكد أن «إدارة المسلخ استعدت لاستقبال المواطنين والمقيمين من خلال زيادة أعداد عمال النظافة والجزارين، لا سيما أن آلية العمل مقسمة على 3 نوبات تنصب جميعها في تشغيل المسلخ بما يلبي احتياجات رواده».
وقال «إن عدد المواشي التي يتم ذبحها مقارنة مع عيد الأضحى أو المناسبات الأخرى قليل جداً وقد لا يتجاوز 5 ذبائح في اليوم (أفراد)، ومع ذلك فإن الأطباء يتابعون بشكل مباشر جميع الذبائح متابعة طبية حثيثة قبل الذبح وبعده، وذلك بالتوافق مع مفتشي الأغذية والجزارين»، مبينا أن «الفريق الطبي المتواجد في المسلخ يقوم بفحص المواشي قبل الذبح (كشف ظاهري) وإعادة الكشف عليها مرة أخرى بعد ذبحها»، مؤكداً أن «سلامة المواطنين والمقيمين أمر هام بالنسبة للقائمين على عملية الفحص، كما أن المسلخ يعمل جاهداً على تسليم الذبائح لرواده في أسرع وقت ممكن بعد التأكد من سلامة الذبيحة».