ولي رأي

عيدكم مبارك

تصغير
تكبير
كل عام والكويت ومن عليها بخير وسعادة، وأمن وأمان، برعاية من الله العلي القدير، ثم قيادة حكيمة رحيمة تديرها.

ونبدأ رحلة العودة إلى الكتابة، بعد استراحة رمضانية باستعادة شريط أحداث رمضان، والتي أهمهما صدور «قانون المسيء» الذي اختلف عليه الناس بين مؤيد، ومعارض، ومن رآه ناقصاً حيث كان يجب أن يشمل معاقبة كل من يسيء إلى الصحابة وأمهات المؤمنين، رضوان الله عليهم جميعاً، وقد عاب هؤلاء على الكتلة السلفية المتمثلة في الحكومة والمجلس، السكوت عن هذا النقص.


قانون أعتقد أنه سيُعرض على المحكمة الدستورية، إما لإعطائه الحصانة المطلوبة، أو لرده لأن به شبهات كثيرة، كما قال البعض، وسيكون لمجلس 2017 رأي آخر به إذا ما تغيرت التركيبة النيابية بنسبة كبيرة.

فنياً، اكتفت محطاتنا التلفزيونية بالإنتاج المحلي من المسلسلات الرمضانية، مسلسلات غاب عنها بعض النجوم الكبار الذين اتجهوا إلى الإعلانات التجارية أو المحطات الإذاعية، ولكن النجوم المتشابهة ذوي الأسنان شديدة البياض قدموا لنا مسلسلات كافية، وإن كانت ليست بقصص من حاضرنا ولا من ماضينا.

وكان للثقافة دور كبير ببرامج ومسابقات متنوعة منها التراثي بأسئلة مثل: بماذا تُحْمس القهوة؟ وعلمية مثل: ما عدد أيام الأسبوع؟ مع إعطاء خيارات ثلاثة!!

أما في الرياضة، فلله الحمد والمنّة فقد تفوقنا على الكل؛ إذ غطت دوراتنا الرمضانية على بطولة كأس أوروبا، وشاهدنا على ملاعب الصالات عندنا نجوم العالم، ما كذّب إشاعة موت رياضتنا المحلية، أو أنّ العالم قاطعنا لأسباب سياسية.

أما مسك الختام وما بثَّ في قلوبنا الفرحة والأمان، تلك الضربات الاستباقية التي نفّذها رجال الأمن البواسل الساهرون على أمن الكويت وسلامة شعبها بالقبض على ثُلة من الخوارج الذين كانوا يسعون إلى خراب البلد وبثّ الفتنة بين أطيافه، وتهديد وحدته الوطنية المتماسكة. أمر يجعلنا نقدم الشكر لوزير الداخلية وجميع العاملين بها على هذا العمل البطولي، ونطالب بالضرب بيد من حديد كل من يسعى لتهديد أمن هذا البلد، سواء من «الدواعش» أو من فلول «حزب اللاه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي